شرح قصيدة “إن كان الإنسان لا يتنجس”. قصيدة “من لم يدنسه الخسة لم يدنس كرامته” هي جزء من الشعر العربي الفصحى وتعتبر من قصائد الشاعر العربي الشهير أبو القاسم الشابي. ولد الشابي في تونس عام 1909 وتوفي عام 1934. ويعتبر أبو القاسم الشابي من أهم الشعراء العرب في القرن العشرين، وغالباً ما يتم تدريس قصيدة الشابي في المدارس والجامعات العربية كمثال. الأدب الكلاسيكي والقيم الإنسانية. وتبقى مصدر إلهام للكثيرين وتذكرنا بأهمية الذات والأخلاق العالية في بناء حياة ناجحة ومجتمع أفضل.
محتويات المقالة
كلمات القصيدة: إذا لم يدنس الإنسان عرضه بالدناءة
إذا لم يدنس الإنسان كرامته بالخسة
فهو كالنجم في السماء يضيء بأنوار الكون
ولا تجعل الخسة تغطي قلبك كالسحاب
بل كن قوياً كالجبل في وجه الرياح والأمواج
الكرامة والروح الطيبة هما خير دليل
إلى طريق النجاح والسعادة في هذا العالم
شرح القصيدة إذا لم يتنجس أحد
قصيدة “إن لم يتنجس” هي من أشهر القصائد العربية. تعبر هذه القصيدة عن فلسفة الحياة والإنسانية. واشتهرت بسبب رسالتها العميقة والفلسفية وشرح بعض مفردات وأفكار هذه القصيدة:
“إِنْ لَمْ يُنَجِّسْ الإِنْسَانُ ثِيَابَهُ”: هذه الآية تدل على أهمية الاستقامة والطهارة في السلوك الإنساني، ويجب على الإنسان أن يحافظ على استقامته وشرفه.
“مثل اللؤلؤة المخبأة في الصدفة”: يستخدم الشاعر مثال اللؤلؤ للدلالة على القيم المخفية والكنوز الداخلية التي يمكن للإنسان أن يكتشفها إذا تحلى بالنزاهة والأخلاق الحميدة.
“إذا لم يكن الإحسان سيفاً طعناً”: تظهر هنا أهمية الصدق والأمانة في تحقيق النجاح والتفوق، ويمثل الصدق سلاحاً قوياً يمكنه حماية الإنسان ومساعدته على تحقيق أهدافه.
«فإن لم يكن طهورًا فماء جار»: هذه الآية تدل على أهمية الصفاء والطهارة في السلوك والتفكير، والجريان هنا يمثل القلب النقي والعقل الصافي.
“ما زال الزمن يفضح مفاسدنا”: يبين الشاعر أن الزمن كفيل بكشف العيوب والسلبيات في سلوك الإنسان إذا لم يكن عادلاً وصادقاً.
ما هو الهدف من تعليم قصيدة “إن لم يتنجس”
يحمل تعليم قصيدة “إن لم يتنجس” العديد من الأهداف التربوية والثقافية، ومن الأهمية التي يمكن أن تكون مرادفة لهذا التعليم:
تعزيز الفهم الأدبي: يتعلم الطلاب كيفية فهم وتحليل النصوص الأدبية، بما في ذلك القصائد. يمكن أن يؤدي تدريس هذه القصيدة إلى تطوير المهارات في قراءة النصوص وفهمها.
تطوير مهارات الكتابة: يمكن أن يُطلب من الطلاب كتابة مقالات أو مراجعات أدبية عن القصيدة وهذا يساعدهم على تطوير مهارات الكتابة والتعبير.
تعزيز الوعي الأخلاقي: إن تشجيع النقاش حول مفردات القصيدة وأفكارها يمكن أن يساهم في تعزيز الوعي الأخلاقي لدى الطلاب حول القيم مثل النزاهة والصدق والنقاء.
تعزيز الثقافة العربية: تعتبر القصيدة جزءاً من التراث الأدبي العربي، وتعليمها يساعد في تعريف الطلاب بالأدب والثقافة العربية الفصحى.
تحفيز التفكير النقدي: قد تحتوي القصيدة على عبارات وأفكار معقدة تحتاج إلى تفكير نقدي وتحليل وتدريسها يمكن أن يشجع الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي.
تؤكد هذه القصيدة على أهمية الكرامة والنفس الطيبة وتحث على النجاح المستمر وتجنب الخسة واللوم في حياة الإنسان. وهو تعبير عن فلسفة الشابي ورؤيته للحياة وقيمه الأخلاقية.