سورة تحدثت عن غزوة حنين. تعتبر غزوة حنين إحدى المعارك التي وقعت في السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، وتحديداً يوم 13 شوال. وكانت المعركة بين قبيلتي حزان وثقيف وبين المسلمين. وسميت غزوة حنين بهذا الاسم لأنها وقعت في وادي حنين الذي يقع بين الطائف والطائف. وفي مكة سار قائد المعركة مالك بن عوف أحد رجال قبيلة الحوزان بجيشه حتى وصل مكة وهناك علم به المسلمون وأرسلوا إليه جيشا كبيرا من المسلمين.
محتويات المقالة
متى وقعت غزوة حنين؟
وقد انخدع المسلمون بكثرة عددهم وكثرة عتادهم، حتى ظنوا أنهم لن يهزموا ولن يهزموا في هذه المعركة، وكانت غزوة حنين قد جاءت بعد صلح الحديبية، وفتح مكة، و معركة مؤتة . ولا شك أن غزوة حنين حدثت في الفترة التي تزامن فيها انتشار الإسلام في منطقة شبه الجزيرة. عربية داخلها وخارجها، وكانت غزوة الحديبية بداية هذا الازدهار، حيث تفرغ النبي لدعوة الملوك للدخول في الإسلام.
السورة التي ذكرت فيها غزوة حنين
وقد ذكرت غزوة حنين في القرآن الكريم في سورة التوبة، حيث قال الله تعالى: “لقد نصركم الله في مواطن كثيرة”. ويوم حنين إذ أعجبت بكثرةكم لم تنفعكم وحزنت علي». كم تبلغ مساحة الأرض بالنسبة لمساحتها؟ ثم انصرفتم انصرفتم». وقد ذكرنا سابقاً أن المسلمين انخدعوا بكثرة ظنهم أنهم لن يهزموا. ولكنهم انهزموا لأنهم خالفوا أمر النبي وتركوا الجبل الذي أمره النبي بالوقوف عليه وعدم تركه.
سبب هزيمة المسلمين في الجولة الأولى في غزوة حنين
وفي بداية غزوة حنين انهزم المسلمون مما أدى إلى فرار أكثرهم. ولم يتوقعوا هذه الهزيمة، وكانت أسباب هزيمتهم:
- كثرة عدد المشركين الذي وصل إلى أضعاف عدد المسلمين.
- الغطرسة التي تغلغلت في قلوب المسلمين.
- مخالفة أمر النبي والنزول من الجبل الذي أمرهم النبي بالبقاء عليه،
- العدو جاهز ومستعد تماما للمعركة. وبقي عدد من المسلمين يقاتلون مع النبي، وقال بعضهم إنهم ثمانون رجلاً، ولكن اختلف المؤرخون في عددهم.
ذكر القرآن الكريم عدداً من الغزوات التي وقعت بين المسلمين والكفار، ومن هذه السور سورة الأنفال، وسورة آل عمران، وسورة التوبة، التي ذكرت تفاصيل غزوة حنين، في التي هُزم فيها المسلمون في الجولة الأولى، ولكن كتب الله لهم الثبات والنصر في الجولة الأخيرة.