ريحانة جباري الرسالة الأخيرة

ريحانة جباري الرسالة الأخيرة: في هذا العالم تتعرض المرأة للعنف والضرب والاغتصاب أيضاً. هذا ما واجهته الشابة الإيرانية ريحانة جباري، التي انتشر اسمها، بل وانتشر على كافة منصات التواصل الاجتماعي، بسبب قصتها الغريبة عندما حاول رجل في المخابرات الإيرانية اغتصابها، والتعدي على أغلى ما تملك. وماذا في ذلك؟ ولم يكن أمامها إلا الدفاع عنها، فطعنته بالسكين لتواجه مصيرها بالموت. وفي مقالنا اليوم سنتعرف أكثر على حادثة ريحانة جباري ورسالتها الأخيرة وأهم المعلومات عن هذه الحادثة.

من هي ريحانة جباري ويكيبيديا

هي مصممة ديكور داخلي وامرأة إيرانية من مواليد عام 1988م. توفيت عام 2014 في إيران شنقاً. قُتلت في إيران وهي تعتنق الدين الإسلامي وتتبع المذهب السني. ووجهت لها تهمة القتل العمد، مما أدى إلى إدانتها وتنفيذ الحكم الصادر بحقها. وأثارت قصتها جدلاً واسعاً، أحلى من الإدانة، وتعاطفاً واسعاً من المواطنين في كل أنحاء العالم. وأصبح الأمر قضية رأي عام، وأدى إلى تدخل الأمم المتحدة التي طالبت بالعفو عنها، إضافة إلى تعاطف الناشطين على المواقع الإلكترونية من دول مختلفة، إلا أن كل هذه الجهود لم تنجح في إعفائها من السجن. معلق.

القصة الكاملة لريحانة جباري

انتشرت قصة ريحانة الإيرانية، وبدأت بطريقة غريبة بعد أن تم استدعاء رجل من المخابرات الإيرانية يدعى مرتضى عبد الله إلى منزل بعيد في أقصى المدينة ولم يكن هناك أحد، بحجة للاستفادة من خبرة ريحانة في مجال التصميم والديكور، وبعد وصوله إلى المنزل وكانت ريحانة معه. اعتدى عليها وحاول اغتصابها، إلا أنه تمادى في الاعتداء عليها، ما أدى إلى طعنه بالسكين. تم القبض عليها على الفور، وزج بها في السجن، ومنعت من زيارتها من قبل عائلتها أو معارفها. واعترفت ريحانة مباشرة للمحقق بأنها هي من نفذت الاعتداء. وتعرض هذا الشخص للطعن لأنه حاول الاعتداء عليها، وأكدت أن هناك شخص آخر معه هو الذي قتل مرتضى وليست هي، لكن الشرطة لم تجد أي دليل على ذلك، وكانت ريحانة هي المتهمة في هذه القضية، وهي كان الضحية في هذه الجريمة.

آخر رسالة لريحانة جباري

وواجهت مصيرها الموت يوم السبت 25 أكتوبر 2014م، بعد إدانتها بقتل رجل في المخابرات الإيرانية حاول اغتصابها، إلا أنها دافعت عن نفسها وطعنته بالسكين. وفي آخر رسالة مسجلة لها قبل استشهادها وتنفيذ حكم الإعدام، قالت ريحانة جباري إن وقت انتقامي قد اقترب وهي قد وصلت. وإلى نهاية رحلتي في الحياة تقول لأمها: “أنا حزينة لأنك لم تمنحيني فرصة لتقبيل يديك ويدي والدي. لقد عشت 19 عامًا في هذا العالم المشؤوم والظالم. إنها مشيئة الله، لأن العالم لم يحبني». ستواجه حكمة الله وتنتقل من قاضي الأرض إلى قاضي السماء يوم القيامة. وستواجههم وتشكو إلى الله لأنهم تعدوا على حقوقها وظلموها، وأنهت رسالتها بعبارة “أحبك يا أمي”.

سجلت الشابة الإيرانية ريحانة جباري رسالتها الأخيرة مسجلة بصوتها لوالدتها، أدانت فيها محاولة اغتصابها من قبل شخص قام بطعنه بسكين دفاعا عن نفسها، مما أدى إلى إصابتها. تم إعدامها بهذه الجريمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً