راندا موسى زوجة خضر عدنان. خضر عدنان هو أسير بارز كان مدافعًا قويًا عن حقوق الفلسطينيين المحاصرين في السجون الإسرائيلية. وأمضى عدنان سنوات طويلة في المعتقلات الإسرائيلية، حيث خاض إضرابين كبيرين عن الطعام، أحدهما عام 2012 والآخر عام 2015، وفي عام 2024 دخل في إضرابين كبيرين عن الطعام. وأضرب عن الطعام، من أجل رفع مستوى الوعي حول الممارسات الوحشية في السجون الإسرائيلية. وقد ألهم إضرابه عن الطعام عدداً كبيراً من الأسرى الفلسطينيين الذين اتخذوا خطوات مماثلة للاحتجاج على اعتقالهم الجائر. وفي عام 2024 تدهورت حالته الصحية واستشهد في اليوم الثاني من الشهر. مايو 2024، والذي سبب حزنًا كبيرًا للشعب الفلسطيني.
محتويات المقالة
من هو الأسير الفلسطيني خضر عدنان؟
وتعتبر رندة موسى زوجة الأسير الفلسطيني الشهيد خضر عدنان. إنها امرأة صبورة. أنجبت له أطفالاً وتفتخر باستشهاد زوجها. وترك وصية لزوجته وأبنائه بعدم الاستسلام واليأس. وكان يعاني مؤخراً من تدهور حالته الصحية مع الإهمال الكبير من قبل إسرائيل. ويعتبر من المواليد الجدد. استشهد في الرابع والعشرين من آذار سنة 1978 عن عمر يناهز الخامسة والأربعين.
استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان
واستمر إضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان عن الطعام عام 2012، لمدة 66 يومًا، لم يكن مستعدًا خلالها لتناول أي شيء سوى الماء. وأدى إضرابه إلى احتجاجات دولية وأثار احتجاجات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. كما لفت إضراب عدنان الانتباه إلى محنة مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون. ورغم تدهور حالته الصحية، رفض عدنان إنهاء إضرابه عن الطعام حتى حصل على وعود بموعد إطلاق سراحه.
راندا موسى زوجة خضر عدنان
خلال إضرابه الثاني عن الطعام في عام 2015، بدأ عدنان إضرابا عن الطعام للفت الانتباه إلى اعتقاله الإداري، وهو إجراء قانوني تحتجز فيه الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين دون محاكمة أو تهمة لفترة غير محددة. ومرت سنة، ورغم تدهور حالته الصحية، استمر عدنان في رفض الطعام حتى خرج من السجن. الاعتقال الإداري: في النهاية استمر إضرابه عن الطعام لمدة 55 يوماً، وكانت حالته حرجة لدرجة أنه لم يعد قادراً على الوقوف أو الكلام. ثم تم اعتقاله مرة أخرى، وفي عام 2024 دخل في إضراب عن الطعام، فتدهورت حالته الصحية مما أدى إلى وفاته بإهمال كبير من جانب اليهود.
وتعتبر رندة موسى زوجة الأسير الفلسطيني الشهيد خضر عدنان. إنها امرأة صبورة. وأنجبت منه أطفالاً. وهي فخورة باستشهاد زوجها. وترك وصيته لزوجته وأبنائه بعدم الاستسلام واليأس.