المرضى هم الذين يعانون من المتاعب والأحزان وقسوة الحياة. إنهم أكثر الناس إيلاما في هذه الحياة. فكما أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، فلا يعرفها إلا المرضى. فكما أن العافية كنز عظيم لك أيها الإنسان السليم، يجب علينا تقوية معنويات المرضى وتقديم رسائل الدعم النفسي للمريض لهم. لتحفيز معنويات ذلك الشخص المريض، فالألم المعنوي أشد من الألم الحسي، لأنه يدمر حياة المريض. وعلينا أن ندعمهم بأجمل رسائل الدعم النفسي للمريض لتحافظ على معنوياتهم عالية.
محتويات المقالة
رسائل الدعم النفسي للمريض
نعم أنت لا تعلم مدى الألم الشديد الذي يعانون منه، بحيث تدخل هذه الآلام ألماً معنوياً جديداً في قلب المريض، بحيث تقوم بتزويد ذلك المريض برسائل الدعم النفسي للمريض لتقدم له الدعم المعنوي.
- ولا تحزن إذا اشتدت عليك المصائب وكثرت عليك. ربما لديك مكانة عند الله لا يمكنك أن تبلغها من خلال عملك. ولا يزال يختبرك بحكمته بما تكره، ويلهمك بالصبر على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة. أساس الاختبار إما تكفير سيئات أو رفعة لك عند الله في الجنة.
- إذا ابتلاك الله بمصيبة فاصبر. ولعل الله يذكر اسمك فيقول عنك: “إنا وجدناه صابراً”. يا له من خادم رائع، إنه متقبل”.
- تظن أنك محرومة وقد رحمت، وتظن أن الله اختبرك فنجاك.
- كن صبوراً. إذا أخطأ أحد في حقك، كن صبورا. إذا اختبرك الله فاصبر. إذا تأخر رزقك فاصبر. إن الله مع الصابرين.
- احذر أن يمتلئ قلبك بالحقد والحسد أيها الإنسان. انظر بعناية إلى قلبك. ولا تتهم غيرك بمرض ابتلاك به الله. الله يحميك. لينزع الله البركة من بيتك إذا مدت عينك إلى خير غيرك. أما دوام الشكر والثناء فيزداد رزقك ونعيمك. اترك الخلق للخالق . فهو المعطي الكريم الذي يعرف القلوب وما تستحقه.
- قال: كسرتها لتغرق أهلها. ما يبدو وكأنه اختبار، ولكن الواقع هو ارتياح مذهل. عندما تظن أن الله يختبرك، تكتشف أن الله لم يختبرك، بل أنقذك من الاختبار. كم من سفينة اخترقت في حياتنا، فتذمرنا وبكينا، ولم نعلم إلا بعد سنوات أن ذلك كان هروبًا من ضرر أكبر. “ولله لطف خفي لا تشعر به.” وتضل أبصارنا.
- أتمنى لك السلامة، وأدعو الله لك بالشفاء العاجل. أدعو الله أن ينقذك من كل ألم تشعر به، وأن يرزقك الفرج من كل تعب، والشفاء من كل داء. أتمنى يا صديقي العزيز أن أراك واقفاً على قدميك من جديد، ولدي ثقة كاملة بالله أنه سيشفيك.
- تظن أن الله ابتلاك ولكن في الحقيقة الله نجاك.
- من المهم أن تقع في اليأس والإحباط. المهم أن الله يختبرك بأي شيء. إقرأ القرآن ورتل بصوتك واستشعر الآيات ستشفى والله.
- حتى التجربة هي رحمة، فإذا اختبرك الله فاعلم أنه يحبك، ومن أحبه الله فقد اختاره له.
- أيها الحزين ستنسى حزنك، وأنت أيها المريض ستنسى مرضك، وأنت أيها المهموم ستنسى همومك.
خطاب دعم المريض
حياة المريض قاسية ومؤلمة. وهم مسجونون في تلك المستشفيات أو في منازلهم. إنهم مسجونون بآلامهم الحسية والمعنوية. ويمكنك تزويدهم برسائل الدعم النفسي للمريض لتشجيعه على الصبر وتحمل هذه الآلام.
- ابتسم، فما أبكاك الله إلا ليسعدك، وما أخذ منك إلا ليعطيك، وما أبكاك إلا ليضحكك، وما حرمك إلا ليعوضك، وما أبكاك إلا ليضحكك، وما حرمك إلا ليعوضك، ولم يختبرك إلا لأنه أحبك.
- لا شيء يمس قلب المصاب مثل استحضار الأجر. الشعور بأن الله لن يترك شوكة الشوكة تمر دون كفارة. فما ظنك بالآلام التي هي أعظم منها؟ الشعور بأننا في اختبار دنيوي وأننا في مكان عبور وعبور. وكن على يقين تام أن حزنك وأنينك عزيز على الله، ولكن بلاءك هو من باب الحب لك من أجل تهذيبك. ويرفعك.
- لماذا اختبرك الله ليغفر لك، اختبرك بسبب صبرك، اختبرك الله لأنه يحبك.
- إذا ابتلاك الله بمصيبة فاصبر. ولعل الله يذكر اسمك فيقول عنك: “إنا وجدناه صابراً نعم العبد”.
- وأدعو الله أن يمن عليك بالشفاء العاجل، فهو الذي يسمع توسلاتك وأنينك وهو القادر على شفاءك. لقد دعوت الله كثيرًا أن يشفيك، وأنا واثق تمامًا من أن صلواتي ستُستجاب.
- ربما يبتليك الله لتفك عقدة لا تستطيع رؤيتها. ثق بحسن تدبير الله لك.
- إن الله لم يبتليك إلا ليختبر صبرك، وما أنعم عليك إلا ليختبر شكرك.
- الرضا عن الله عند اشتداد البلاء وطوله هو أن تؤمن بحكمة الله فيما ابتلاك به، وأن تحسن الظن بالله مهما طال البلاء، وأن تثق في فرجه وعظيم كرمه، وأن تكون يتعرضون لفيض رحمته بالصلاة المستمرة. ومن رضي عن الله في مصيبته، رزقه الله الصبر والعز والنصر وحسن العاقبة.
- لماذا اختبرك الله ليغفر لك؟ يختبرك ليرى مدى تحملك ومدى صبرك. الله يختبرك لأنه يحبك. قل دائما الحمد لله .
- في الشدائد هدايا، وفي المصائب مصابيح، وكما مضت من قبل ستمر فلا حلو ولا مر. فقط دع الله يرى من قلبك الرضا والخضوع. وما ابتلاك إلا ليحبك، وما أحبك إلا ليقربك. وتذكر دائماً أن هذا الوقت سوف يمر ثم يمر الوقت وكأن ما حدث لك لم يحدث لك، كل هذا بفضل الله.
رسائل الدعم المعنوي للمريض
ويجب أن نولي أهمية كبيرة للمرضى في قلوبنا لأنهم يقاومون هذه الأمراض المختلفة ونتمتع بالصحة والعافية. والحمد لله، فها نحن هنا نقدم لكم أجمل رسائل الدعم النفسي التي يقدمها المريض لذلك المريض.
- قولك “الحمد لله”، رضاك بما كتب الله لك، وتفاؤلك. أتمنى من الله أن يشفيك، وبهذا تكون قد حصلت على المكافأة على كليهما. الأول رضاك بالقدر والقدر يتبعه.
- أيها الحاسد والمبتلى، لا تدع شيئًا أو شيطانًا يحول بينك وبين الله. فلا تجعل الشيطان يحزنك ويزرع فيك اليأس والحزن. ابتسم وعلق أملك وتوكل على الله وحده وأحسن الظن بالله واعلم أن الله سيشفيك إذا أحسنت الظن به ودعوته وأيقنت بالإجابة وأخذت بالأسباب التي أباحها الله لك. .
- وراء الصبر أشياء جميلة، فلنصبر لعلنا ننعم بما نريد.
- لا تقلق، الله يسمع صلواتك وسيشفيك من أي مرض تعاني منه. تذكر نعم الله عليك وابتسم دائماً. دائما الحمد لله في السراء والضراء.
- ثق بالله الذي سيشفيك، وليس بوجودهم.
- اجعل رجائك في الله كبيرا، ولا تخف، فالله سيشفيك قريبا.
- يا ابن آدم ابتسم، فإن الله لا يشقيك إلا ليسعدك، ولا يأخذ منك إلا ليعطيك، ولا يبكيك إلا ليضحكك، ولا يحرمك إلا ليرحمك، ولا يبتليك إلا لأنه يحبك.
- الله يشفيك ويعطيك الصحة. اجعل رجائك في الله كبيرا، مخلص ربك، واطلب الشفاء. لتكن ثقتك بالله بلا حدود، ولتكن ثقتك بالله أنه سيشفيك، ولتكن ثقتك بالله قبل كل شيء أنه هو الشافي.
- ومن رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به، وفضلني على كثير من خلقه، لم يصبه ذلك البلاء.
رسائل تشجيعية للمريض
وقد قدمنا هنا مجموعة أخرى من أجمل رسائل الدعم النفسي للمريض، لتبث الأمل في قلب ذلك المريض وتساعده على الروح المعنوية التي تحملها هذه الرسائل الجميلة.
- هناك مواقف في حياتك تمر بها قد تهدئك وتجعل الدنيا تبدو صغيرة في عينيك، لكن بقدرة الله تمر وتصبح ذكرى تعلمت كيف تتجاوزها. لا تركز على الجانب المظلم من حياتك. كن على يقين أن الله إذا أخذ منك أعطاك، وإذا ابتلاك فاختبر صبرك. وتذكر دائمًا وأبدًا أن رحمة الله فوق كل شيء. شئ ما.
- كلما اشتدت الدنيا في وجهك قسوة وظلمة، تذكر أنها عالم زائل. تذكر نعيم الجنة . وتذكر المكافآت التي أعدها الله لك في مشهد أنت فيه بأمس الحاجة إلى عمل صالح واحد. عزِّ نفسك في ذروة البلاء، مذكِّرًا إياها بأن الله لم يبتليك بهذا إلا لأنه يحبك. يحبك ويريد أن يرفع مكانتك عنده. .
- اللهمّ اشف مرضى السرطان. لا بأس، دع السرطان ييأس، لكن لا تيأس. كلما قل أملك، أحصِ وتصفح جرعات الأمل والحياة. هناك أمل وهناك الحياة الجميلة التي تدعوك للاستمتاع بها والاستمتاع بها وعدم الاستسلام لهذا المرض الخبيث. لا بأس فإن الله لا ينسى عبداً يشفيك وتسعد وكل زمان سيمضي. كن على أهبة الاستعداد. توكل على الله دائما .
- اصبر على ما ابتلاك الله به، وكن على يقين أن الله عز وجل يسمع نداءك الخافت وتفيض عيناك بالدموع في ظلمة الليل. فهو يسمع ندائك ويعلم ما في صدرك، فثق تماماً أن صلواتك ومناشدتك لن تذهب سدى ولن تضيع سدى.
- أيها المريض لا تفقد الأمل بالله، اسمك لك. قوي رجاءك بالله وتوكل عليه أنه سيشفيك. يا رب تالله أدعو لك بكل إخلاص.
- لقد اختبرك الله ليرفع درجتك في الجنة.
- الله يختبرك فقط ليقويك.
- ما ابتلاك الله لتكون مكروهاً بين الناس، ولا لتعذب وتحزن، ما دام هذا البلاء يقربك إلى الله، ويهربك من مرارة همومك إلى متعة الحديث مع الله، ويوصلك إلى سعادة الشكوى إلى الله .