ديانة محافظة نينوى

ديانة محافظة نينوى. تقع محافظة نينوى في شمال العراق، ومركزها مدينة الموصل. ويبلغ عدد سكان محافظة نينوى حوالي 3,729,998 نسمة، فيما تبلغ مساحتها 37,323 كيلومترا مربعا. ويتوزع غالبية سكان نينوى في الموصل، فيما يتوزع النصف الآخر في الدية والمدن. محافظة نينوى في محافظة الموصل، حيث كانت جزءاً لا يتجزأ من الناحية الإدارية. تعود أصول مدينة نينوى إلى العصر الآشوري.

من هم سكان نينوى الأصليين؟

نشأت مدينة الموصل بعد ظهور مدينة نينوى بفترة طويلة. وكانت نينوى على الضفة اليسرى من نهر دجلة، أما الموصل فكانت على الجانب الأيمن من الضفة اليمنى للنهر. ومع مرور الزمن تعرضت مدينة نينوى للدفن، واختفت معالمها، على عكس مدينة الموصل التي شهدت توسعاً غير مسبوق منذ لحظة ظهورها، وشملت المرحلة الأولى من التوسع الجانب الأيسر من النهر، بما فيها المواقع الأثرية القديمة لمدينة نينوى.

تاريخ محافظة نينوى

تعتبر محافظة نينوى من أقدم محافظات العراق حيث يعود تاريخها إلى العصور القديمة أي عصور ما قبل التاريخ تقريبا حيث قامت أولى حضارات العالم القديم والتي تجسدت في القرى الزراعية مثل قرية أم الدباغية، وقرية حسونة، وقرية الأربية التي كانت بداية العمران في البناء والرعي والزراعة، استطاعت نينوى أن تستوطنها بداية عام 6000 ق.م، لتصبح من أهم القرى مراكز دينية مخصصة لعبادة الإله أكد عشتار.

من هو مؤسس محافظة نينوى؟

وبحسب عدد من الوثائق اليونانية التي تم العثور عليها، فإن المؤسس الحقيقي لمحافظة نينوى هو نينوس، وقد تزامن ذكرها مع عهد الملك الآشوري شمشي أدد الأول، حيث ذكر في تلك الفترة أنها كانت مركزاً دينياً للعبادة. للإله عشتار حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ منه. ومن الإمبراطورية الآشورية الوسطى، بلغ عدد سكانها في تلك الفترة حوالي 33 ألف نسمة، وبدأ العدد في ازدياد مستمر مع نهاية الإمبراطورية الآشورية الجديدة، حيث أصبح عددهم 10 آلاف نسمة.

يمكننا القول أن محافظة نينوى هي أعظم وأشهر مدينة ومحافظة عراقية في فترة ما قبل التاريخ. وشهدت المدينة العديد من المراحل والأحداث التاريخية، منها لحظة سقوطها تحت الحكم الساساني الذي استمر لفترة طويلة وجردها من قوتها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً