دعاء إدريس في السحر مفاتيح الجنان

دعاء إدريس في السحر مفاتيح الجنة . سيدنا إدريس عليه السلام هو أحد الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم. أرسله الله تعالى في الفترة ما بين سيدنا آدم وسيدنا نوح عليهما السلام لدعوة البشر إلى عبادة الله عز وجل، وقد ذكر في كثير من كتب التاريخ أن الله تعالى أنزل عليه نحو 30 آية. كما يعتبر أول نبي بحث في علم الكواكب والنجوم. والجدير بالذكر أن سيدنا إدريس عليه السلام كان يعمل خياطاً وكان في كل غرزة إبرة يقول: “سبحان الله”.

من هو سيدنا إدريس عليه السلام؟

إدريس بن يارد بن مهلائيل عليه السلام هو نبي أرسله الله عز وجل بعد سيدنا آدم عليه السلام لهداية الناس. وقد ورد في كتب التاريخ الإسلامي أنه جد سيدنا نوح عليه السلام. ورد اسم سيدنا إدريس في القرآن الكريم في سورة مريم. قال الله تعالى: “واذكر في الكتاب إدريس” «وكان صديقًا ونبيًا».

ما أهمية الدعاء؟

يحرص المسلمون على الصلاة وخاصة في شهر رمضان اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. للدعاء أهمية كبيرة، وتتجلى هذه الأهمية في النقاط التالية:

  • الدعاء يعين على تكفير الذنوب والخطايا.
  • الدعاء يساهم في جلب الرزق والخير.
  • الدعاء يعمل على نيل رضا الله ومحبته.
  • – الدعاء يساهم في دفع البلاء والمحن.
  • الدعاء يساهم في الحصول على الأجر من الله تعالى.
  • الدعاء يقرب المسلم من الله عز وجل.

شروط إجابة الدعاء

هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها حتى يستجيب الله تعالى لدعاء المسلمين، وفيما يلي سنذكر أهمها:

  • الإخلاص لله عز وجل.
  • حضور القلب في الصلاة.
  • اليقين بأن الله تعالى سيستجيب لك.
  • تجنب ارتكاب الذنوب.
  • التوبة ورد المظالم إلى أهلها.

دعاء إدريس في السحر مفاتيح الجنة

وقد ورد في كثير من كتب التاريخ أن سيدنا إدريس عليه السلام كان يستجيب دعاء الفجر: سبحانك لا إله إلا أنت يا رب كل شيء ووارثه يا إله الآلهة. الذي جل جلاله، الله الذي حميد في جميع أفعاله، يا أرحم الراحمين على كل شيء. وارحمه يا حي إذ لا حي في دوام ملكه وبقاءه، يا حي فلا يضيع ولا يقضى من علمه شيء، يا باقي يا أول وآخر من جميع الاشياء. أيها الدائم الذي لا نهاية له ولا زوال لملكه، أيها الدائم الذي لا شبيه له ولا مثله، أيها الصالح فإنه لا يوجد ما يكفي ولا يضاهى في وصفه، يا عظيم أنت الذي لا عظمته تهتدي القلوب يا خالق، خالق بلا مثال خال من غيره، يا نقي. الطاهر من كل عيب في قداسته.

وفي أحاديث كثيرة حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على التقرب إلى الله عز وجل بالدعاء، وخاصة في شهر رمضان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً