دراسة جدوى محطة تصدير البرتقال ويعتبر مشروع إنشاء محطة تصدير البرتقال من أهم المشاريع الاستثمارية الضخمة التي تستقطب شريحة كبيرة من المستثمرين في مصر. ولذلك سنقدم لكم في هذا التقرير عبر موقعنا دراسة جدوى تفصيلية لمشروع محطة تصدير البرتقال في مصر، وأرباح المشروع المتوقعة.
محتويات المقالة
:: دراسة جدوى محطة تصدير البرتقال ::
- اسم المشروع: محطة فرز وتصنيف الفواكه والخضروات الطازجة للتصدير من مصر للأسواق الخارجية “محطة تصدير بيرتفال”.
- الطاقة الإنتاجية السنوية المتوقعة للمحطة: 500 طن سنوياً.
- المساحة التقديرية للمحطة: 432 متر مربع تتضمن 3 وحدات إنتاجية.
- المواد الأولية الأساسية اللازمة لتشغيل المحطة: الخضار والفواكه “البرتقال”، ومواد التعبئة والتغليف المطابقة للمعايير العالمية في المجال الغذائي.
- الطاقة الكهربائية المقدرة اللازمة لتشغيل محطة تصدير البرتقال: 10 كيلووات في الساعة.
- الوقود اللازم لتشغيل الماكينات: محطة تصدير البرتقال لا تحتاج للوقود لأنها تعتمد بشكل كامل على العمالة اليدوية والطاقة الكهربائية.
- حجم المياه المقدر اللازم لتشغيل المحطة بكامل طاقتها: 10 أمتار مكعبة من المياه يومياً
- العمالة المطلوبة لتشغيل المحطة: 15 عاملاً على الأقل.
- القيمة التقديرية للأجور الشهرية للعمال: من 20 ألف جنيه مصري إلى 25 ألف جنيه مصري.
- قيمة رأس مال المشروع: 750 ألف جنيه مصري إلى مليون جنيه.
- صافي الأرباح السنوية المتوقعة للمشروع: 185 ألف جنيه.
- تكاليف التشغيل السنوية: 911 ألف جنيه مصري.
- الإهلاك السنوي المتوقع: 55 ألف جنيه مصري.
- قيمة المبيعات السنوية للمشروع بكامل طاقته الإنتاجية: 1,150 ألف جنيه مصري.
- معدل العائد المستهدف على الاستثمار: 25% من إجمالي قيمة رأس المال.
- فترة الاسترداد المتوقعة: حوالي ثلاث سنوات.
إقرأ أيضاً في هذا الموضوع: مشروع تصدير البرتقال إلى دول العالم خطوة بخطوة
:: تفاصيل مشروع محطة تصدير البرتقال ::
تحتل مصر المركز الأول عالميا في إنتاج وتصدير البرتقال، والمركز الثاني في إنتاج وتصدير الحمضيات بشكل عام، حيث بلغت الصادرات المصرية من البرتقال خلال العام الماضي ما يقرب من مليون و600 ألف طن، مع بقيمة 750 مليون دولار أمريكي.
واتجهت النسبة الأكبر من صادرات البرتقال المصري إلى روسيا التي تعتبر أكبر سوق خارجي للبرتقال المصري، تليها المملكة العربية السعودية والإمارات والعراق وبنجلاديش والهند وبريطانيا وغيرها من دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل إرسال البرتقال للتصدير إلى الأسواق الخارجية حول العالم، يجب أولاً إرساله إلى ما يعرف بمحطات تصدير البرتقال، والتي تقوم بفرز البرتقال لاستبعاد التالف منه، وتنظيفه، وتجفيفه، ومن ثم تغليفه. لذلك فهي جاهزة للتصدير.
كما تتولى هذه المحطات مسؤولية الإشراف على البرتقال والتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية العالمية المفروضة على المواد الاستهلاكية، خاصة تلك المتعلقة بالمواد الغذائية. وإليكم الآن مراحل العمل والأدوات والمعدات اللازمة عند إعداد دراسة جدوى محطة تصدير البرتقال بالتفصيل:
ننصحك أيضًا بالاطلاع على: ما هي خطوات تصدير الفواكه من مصر؟
أولاً: مرحلة الغسيل والفرز::
- هي المرحلة الأولى في تجهيز البرتقال للتصدير، وتشمل فرز البرتقال بالكامل واستبعاد الفواكه التالفة أو المتضررة من الشمس، ثم غسل البرتقال وتطهيره.
- وتتطلب مرحلة غسيل البرتقال خزانًا مصنوعًا من الفولاذ المقاوم للصدأ، بأبعاد 5.7 × 1.5، ومزودًا بشاشة إلكترونية صغيرة توضح كافة البيانات الخاصة باستخدامه في عملية تكرير المياه.
- تتم عملية غسل البرتقال داخل الخزان باستخدام مضخة مياه عالية الضغط. بعد ذلك يتم تمرير البرتقال على حزام اختيار مثبت على مجموعة من الأسطوانات البلاستيكية يبلغ عددها حوالي 100 أسطوانة. ويبلغ طول الحزام حوالي 2.1 متر، وطول المسار المستقيم 1.73 متر، وعرضه حوالي 1.05 متر.
- ومع مرور البرتقال على الحزام الناقل، يتولى العمال مهمة فرزه يدويا، ويبلغ الجهد الكهربائي للخزان حوالي 0.75 كيلووات، مع تيار كهربائي 380 فولت.
ثانياً: مرحلة الشطف والشمع::
- مرحلة شطف البرتقال هي المرحلة الثانية من مراحل تجهيز البرتقال للتصدير، حيث يتم استخدام عدد من الفرش الدوارة لتنظيف البرتقال بعد غسله. تعمل هذه الفرش على إزالة الماء من الثمار وصقلها، ثم رش الشمع عليها بطريقة متساوية للوصول إلى كل برتقالة.
- جهد الفرشاة الدوارة هو 0.75 كيلو واط، والتيار الكهربائي 380 فولت.
- تقوم الفرش بتنظيف البرتقال بشكل كامل من خلال تمريره على طول الحزام، وتبدأ عملية الشطف وإزالة المواد الملتصقة بالثمار بدءاً من الفرشاة السادسة. حجم الفرشاة الواحدة هو 5.32 × 0.95 متر.
- بعد انتهاء الفرش من تنظيف وتلميع البرتقال، تدخل الثمار إلى آلة التبريد المكونة من 4 مراوح تقع في منتصف الفرش، لتبريد البرتقال وتجفيفه.
- بعد التجفيف، ينتقل البرتقال إلى النصف الثاني من الحزام الناقل، الذي يحتوي على رشاشات الشمع الكهرومغناطيسية. تقوم هذه الرشاشات برش الشمع على الثمار بشكل تلقائي على فترات زمنية متساوية يتم ضبطها بواسطة مؤقت. ويجب الحرص على أن يكون الشمع مطابقًا للمعايير الدولية.
لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على: كيفية تصدير منتج للخارج – شرح كامل بطريقة سهلة وبسيطة
ثالثاً: مرحلة التسخين والتجفيف::
- في هذه المرحلة يتم وضع الفاكهة بعد تشميعها داخل صندوق التجفيف لتحسين لمعانها.
- يتكون حزام التسخين والتجفيف من جهاز شعلة إيطالي بأبعاد 5.8 في 1.12 متر، وجهد كهربائي 0.75 كيلووات. هو جهاز يعمل بالغاز الطبيعي، ومزود بجهاز للتحكم بدرجة الحرارة بشكل دقيق بحيث يمكن ضبط درجة الحرارة يدوياً أو يمكن ضبط برنامج تلقائي.
- يتم بعد ذلك نقل الثمرة إلى الحزام الناقل الذي يتكون من 50 أسطوانة، أبعاده 7×0.9 متر، أو 5.8×1.12 متر، وجهده الكهربائي 0.75 كيلووات.
- يتم ضبط درجات الحرارة داخل حزام التجفيف تدريجياً بحيث تكون منخفضة في بداية النفق ثم ترتفع كلما تحركنا نحو النهاية، ويتحرك تيار الهواء داخل النفق بشكل دائري.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الموضوع بعد أن عرضنا عليكم دراسة جدوى محطة تصدير البرتقال والمعدات والأدوات اللازمة لتشغيل المشروع. نأمل أن يكون المقال قد نال إعجابك واستفدت منه. وسننتظر استفساراتكم وآرائكم في التعليقات أدناه للرد عليها في أسرع وقت ممكن.