دراسة جدوى زراعة بنجر السكر

دراسة جدوى زراعة بنجر السكر ، حاول علماء الزراعة تحديد دراسة جدوى زراعة قصب السكر لمعرفة مدى الأرباح الناتجة عن زراعته.

المشاكل التي يتعرض لها المزارعون أثناء زراعة بنجر السكر، ودراسة جدوى زراعة قصب السكر، تشمل كل ما يحتاجه المزارع وتحتاجه الأرض من أجل الحصول على أعلى إنتاجية.

تحقيق الربح للمزارعين والدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر. وسنقدم بالتفصيل دراسة جدوى زراعة بنجر السكر في “موقعنا”.

إقرأ أيضاً عن هذا الموضوع المهم: دراسة جدوى مشروع تصنيع الزيوت العطرية والطبية

أهمية زراعة بنجر السكر

ويعتبر هذا المحصول من المحاصيل الهامة التي تسعى الدولة إلى زيادة إنتاجه حتى يمكن استخدامه في إنتاج السكر، وتحاول صناعة السكر المنتج بالكامل من الهينبان.

وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة في هذا المجال مما سيساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر المسحوق وإمكانية تصديره للخارج بدلاً من استيراد كمية كبيرة من السكر سنوياً إلى مصر.

خاصة أن الدولة لا تستطيع زيادة الأراضي المزروعة بقصب السكر، بخلاف إمكانية زيادة الأراضي المزروعة بشمندر السكر.

ونظراً لنجاح المحصول في معظم الأراضي لأنه يتحمل الظروف المناخية المتقلبة، مع إمكانية زراعته في مختلف أنواع الأراضي حتى المالحة والضعيفة، فإنه يساعد على ترشيد المياه في الزراعة.

ولذلك تتوسع زراعة بنجر السكر بشكل كبير في أغلب محافظات الجمهورية.

متطلبات زراعة بنجر السكر

هناك مجموعة من المتطلبات لزراعتها، منها:

  • تحديد موعد للزراعة، وهو مرة واحدة في العام، على أن تكون عملية الزراعة مخططة، بحيث يحتاج الفدان إلى 4 كيلو جرام من البذور.
    ويمكن الاعتماد في زراعته على أدوات زراعية بدائية مثل الحراثة والتسوية، أما الآلات الزراعية والري بالتنقيط أو الرش فتستخدم في الأراضي ذات المساحات الكبيرة.
  • من الضروري رش المبيدات الحشرية التي تساعد على التخلص من الحشرات التي تحاول قتل المحصول، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة خلال الكثافة العالية في الحقل.
  • ويجب الالتزام بمواعيد الري المحددة، حتى اكتمال الحصاد، وذلك بعد 210 أيام من الزراعة.
    إلى أن يتم الاتفاق على مواعيد حصاد وتوريد البنجر مع أصحاب المصانع حتى يتم استغلاله في صناعة السكر.

تكلفة زراعة بنجر السكر

وأكدت نقابة المزارعين أن تكلفة زراعة بنجر السكر في الآونة الأخيرة تجاوزت تكلفة حصاد المحصول، ما تسبب في خسائر فادحة للمزارعين. ولذلك فإن الأمر يحتاج إلى دراسة حقيقية من أجل رفع كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف التي تنفق على المحصول.

وبذلك تبلغ تكلفة الفدان حوالي 13 ألفاً، خاصة بعد ارتفاع الأسعار، سواء في الديزل المستخدم في آلات الحراثة وري الأراضي الزراعية المستخدمة في زراعة بنجر السكر.

إضافة إلى الأموال التي تنفق على العمال الذين يعملون في الأراضي الزراعية، خاصة أثناء جمع المحصول، وكذلك الأسمدة والبذور الزراعية التي ارتفع سعرها بشكل كبير.

الأمر الذي تسبب في خسائر مالية كبيرة للمزارعين بعد بيع المحصول، وعدم تغطية تكاليف الإنتاج. ولهذا يطالب اتحاد المزارعين الدولة بتخفيض الأسعار وتوفير مستلزمات زراعة بنجر السكر للتوسع في زراعته خلال الفترة المقبلة.

دراسة جدوى زراعة بنجر السكر في الأراضي الجديدة

ومع التوسع الكبير الذي قامت به الدولة من أجل زيادة الاستصلاح الزراعي وزيادة الأراضي المزروعة، أصبحت تنتج المنتجات الإستراتيجية الأساسية ومن بينها بنجر السكر.

لتحقيق الاكتفاء من السكر وزيادة الأراضي المزروعة به، مع الاستفادة من عدم حاجته إلى الأراضي الخصبة، ويمكن زراعته في جميع الأماكن المالحة والرملية.

للحصول على إنتاج وفير من البنجر، قم ببناء مصانع للحصول على السكر من البنجر بشكل كامل، خالي من قصب السكر عالي التكلفة، وهو ما يمثل ضعف البنجر.

كما أن إمكانية الاعتماد على الري بالرش أو التنقيط لبنجر السكر وهو السوائل المعتادة في الأراضي الجديدة، ساعد أيضاً على زيادة زراعة بنجر السكر في الأراضي الجديدة بشكل ملحوظ.

خاصة مع الدعم الذي تقدمه الدولة للمزارعين في هذه الأماكن وتوفير المستلزمات التي تساعدهم على الزراعة وتحقيق أرباح أكبر.

سعر بنجر السكر

وتتكون من إجراء دراسة جدوى لزراعة بنجر السكر، وتحديد سعر التوريد الذي يقوم به المزارع أثناء عملية توريد بنجر السكر، للمصانع والدولة التي تتحكم في أفكاره.

ومن أجل إنتاج السكر، حيث أن هناك خلاف دائم بين المزارعين والدولة من أجل رفع سعر عرض البنجر، فهو يساعد على تغطية تكاليف الإنتاج التي ارتفعت بشكل كبير في الفترات الحالية.

وطالبوا بوصول سعر توريد البنجر إلى 600 جنيه للطن بدلا من 500 جنيه، حتى يتوافق مع أسعار العمالة المتزايدة والمازوت والري المستخدم فيه.

لذا هناك محاولة للتوصل إلى اتفاق بين العرض والزراعة والمزارعين للوصول إلى سعر يرضي جميع الأطراف.

يساعد على زيادة زراعة بنجر السكر، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وزيادة إنتاجه بشكل كبير كبديل لقصب السكر.

وفي النهاية لا بد من الاستعانة بالخبراء لوضع دراسة جدوى لزراعة بنجر السكر، من أجل تنفيذ الدراسة بالشكل الذي يحقق الأرباح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً