خطبة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة

خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان. وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون”. يجب علينا أن نستقبل شهر رمضان المبارك بالتوبة الصادقة الصادقة إلى الله عز وجل، وتكون توبة صادقة من قلب مؤمن نظيف، ونبتعد عن الذنوب ونندم على خطايانا. إن ما مضى من حياتنا هو معصية الله، ونعاهد الله أن لا نعود إلى الذنوب، فالتوبة واجبة على كل مسلم أن يتوب إلى الله عز وجل، وشهر رمضان شهر المغفرة، ومن نعم الله علينا وعلى عباد الله الصالحين أن جعل لهم مواسم العبادة والصالحات والتوبة العظيمة.

خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان

شهر رمضان المبارك هو شهر البركات والخيرات، شهر الكرم والسخاء والبذل والعطاء. وكان رسولنا الكريم يبشر أصحابه بهذا الشهر العظيم ويحثهم على الاجتهاد في أعمال الخير من الصلاة والصدقة وإطعام الفقراء والمساكين. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر بأنه بركة في وقته وبركة. في الرزق، والبركة في العمل، والبركة في الأجر والثواب، وهناك ليلة عظيمة من أعظم الليالي، وهي ليلة القدر المباركة، وهي خير من ألف شهر.

حديث عن استقبال شهر رمضان

حديث استقبال رمضان، عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة». فتحت أبواب جهنم، وغلقت أبواب جهنم، وصفدت الشياطين. “شهرنا شهر المغفرة والرحمة والتوبة، وشهر مبارك، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار”. والشياطين . ينصرفون هذا الشهر إلى التقرب إلى الله بالطاعة والعمل الصالح. وهو شهر الصيام والقيام، وشهر العبادة وتلاوة القرآن، وشهر التسبيح. ويجتهدون في أداء صلاة الليل وأوقات العبادة والطاعة.

خطبة منتصف رمضان

خطبة نصف رمضان: الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا الشهر المبارك سيد الأيام والشهور، حيث ضاعف فيه الأجر والخير والبركات. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. لقد انقضى نصف رمضان، وقد اكتمل. بدرها، ولا شيء بعد الكمال إلا النقص. اجتهدوا في الطاعة والعمل الصالح قبل أن تغلق الأبواب، واشكروا الله واحمدوه على هذا الشهر. أيها الصائم والتائب والقائم، كنتم تنتظرون هذا الشهر المبارك، والآن قد انقضى الشهر المبارك، فأكثروا من العمل والطاعة، وعجلوا بالشهر قبل أن ينتهي، ولنضاعفه. من العبادة والرحمة. ولعل الله تعالى إن أنقذنا من الحياة يستعملنا، ولعله إن عجلنا عجل لنا ونحن بخير.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً