خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال شهر رمضان مكتوبة كاملة. روايات كثيرة صدرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلم فيها أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام عن شهر رمضان وعظمته وفضله وأفضل الأعمال ومن خلالها يمكن للإنسان أن يقوي علاقته بربه الكريم، وأن يخرج المسلم من هذا الشهر وقد غفر الله له جميع ذنوبه. وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: خطبنا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: يا أيها الناس، لقد جاءكم شهر رمضان بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر من الله، وهو من أعظم الشهور. السنة وأيامها أفضل الأيام ولياليها أفضل الليالي وساعاتها أفضل الساعات. وهو شهر تدعون فيه إلى ضيافة الله، وتجعلون فيه من أهل شرف الله، وتنفسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه قبول، ودعواتكم فيه مستجابة، فاسألوا الله ربكم بنات صلاته وقلوبه الطاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه. الشقي من حرم مغفرة الله في هذا الشهر العظيم، فذكر جوعك وعطشك فيه، جوع وعطش يوم القيامة، وتصدق على فقرائك ومساكنك، وصل على أقربائك، ويعطف على أيتام الناس. يرأف بأيتامكم، وتتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وترفعوا أيديكم إلى الله.
خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان
خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”. وهو الشهر الذي بعث الله فيه نبيه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. إذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين، وفضائل الشهر. رمضان مبارك على أعمال الخير، كصلة الأرحام، والتصدق على الفقراء، والمحتاجين، والمحتاجين. فهذا الشهر هو شهر العطاء والإنفاق والسخاء. ينالونها بالتوبة، وعمل الصالحات، وترك السيئات. إنه شهر السكينة.
والخير والصلاح، ولما أعد فيه من الأجر والثواب والفضل والحسنات والعتق من النار.
خطبة النبي قبل وفاته كاملة
خطبة الرسول قبل وفاته. توجه الحبيب المختار إلى الرفيق الأعلى مودعاً ديننا. في أحد الأيام التي شهدتها البشرية، كان يوم الاثنين من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة. وساد الحزن والكآبة أهل الأرض والسماء لأنهم حرموا من رؤية أعظم وأعز الخلق. وكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وعليه الصلاة والسلام. ثم قال النبي: «يا أيها الناس كأنكم تخافون علي». قالوا: نعم يا رسول الله. فقال: أيها الناس، إن موعدكم معي ليس من الدنيا. موعدك في الحوض. والله كأني أنظر إليه من مقامى هذا. أيها الناس بالله ما الفقر؟ أخاف عليك، ولكن أخاف عليك.” الدنيا أن تنافسها كما تنافسها من قبلك، فتهلكك كما أهلكهم». لقد حثكم رسولنا الكريم على الصلاة، وأنشدكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة. فما زال يكررها، ويقول: “أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، وأوصيكم بالنساء خيراً”.