خريج سياحة وفنادق بيشتغل ايه

ماذا يفعل خريج السياحة والفنادق؟ ما هي تخصصات أقسام كلية السياحة والفنادق؟ يتطلب العمل في مجال السياحة والفنادق الكثير من الجهد والعمل الجاد من الخريجين، ولكنه في المقابل يعطي الفرصة لتحقيق نجاحات مهنية كبيرة، بالإضافة إلى فرص التعلم والتطوير المستمر، وهذا ما نتعرف عليه من خلال موقعنا.

ماذا يفعل خريج السياحة والفنادق؟

يتخرج الكثير من الطلاب في مجال السياحة والفنادق كل عام، ويبحثون عن فرص عمل تتناسب مع مهاراتهم وخبراتهم، لأن مجال السياحة والفنادق يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم.

يتطلب هذا القطاع الكثير من الخبرات والمهارات المتنوعة، ويشمل العديد من المجالات مثل الإدارة والتسويق والضيافة والطبخ والإقامة وغيرها، لذلك سنذكر الوظائف لخريجي السياحة والفنادق من خلال النقاط التالية:

• الاستقبال في شركة الطيران.
• انضم إلى شركات حجز الطيران.
• تحديد نوعية الطعام داخل أو خارج المطعم.
• التعامل مع السياح .
• تنظيم وتعديل كافة الحفلات والمناسبات التي تقام بالفندق.
• انضم إلى فريق خدمة العملاء السياحي.
• العمل في شركات النقل والسياحة.
• العمل في إدارة الفنادق الكبيرة ذات العلاقة بالسياحة.
• العمل في مجال الإعلام والصحافة.
• العمل في العلاقات العامة.
• العمل في شركات السياحة الخاصة.
• العمل في المكاتب السياحية .
• القيام بجميع الخدمات المتعلقة بالفنادق.

رواتب خريجي السياحة والفنادق في الوطن العربي

يتم تحديد رواتب خريجي السياحة والفنادق في الوطن العربي حسب حجم المؤسسة التي تعمل بها، مثل العمل في مجموعة هيلتون. لا يمكن أن يقل راتبك عن 5000 دولار، فالراتب لا يرتبط بالخريج بل بالمؤسسة، لذلك يجب عليك اختيار مؤسسة كبيرة والعمل فيها. .

شروط القبول في كلية السياحة والفنادق

• أن يكون حاصلاً على معدل عام 70% في اللغة الإنجليزية.
• يجب عليك اجتياز المقابلة الشخصية، إذا كانت الجامعة تجري مقابلات شخصية.
• يجب عليك الحصول على المجموع لكلية السياحة والفنادق حسب تنسيق الكلية على مدار العام سواء كنت أدبي أو علمي.
• يقبل طلاب المعاهد الفنية ومدارس السياحة والفنادق
• النجاح في اختبار القدرات الذي يؤهله للالتحاق بكلية السياحة والفنادق.

مدة الدراسة في كلية السياحة والفنادق

المدة المخصصة للدراسة ضمن كليات السياحة والفندقة بأنواعها هي 4 سنوات فقط.

أقسام كلية السياحة والفنادق

أولاً: إدارات السياحة

1- إدارة الإرشاد السياحي

يهدف هذا القسم إلى دراسة المواد المتعلقة بالمناطق السياحية والأثرية، بالإضافة إلى التطبيق العملي من خلال الانضمام إلى مجموعات من أجل شرح ما درسه بالتفصيل.

وهناك أيضا الجانب العملي وهو زيارة المناطق السياحية والأثرية. يتم في هذا القسم عرض العديد من الأبحاث المتنوعة المتعلقة بمجال السياحة على مدار العام، وذلك من خلال العمل الجماعي.

يستطيع الخريج من خلال هذا القسم إدارة المجموعات السياحية المختلفة وشرح تاريخ البلاد عبر العصور بطريقة جذابة ورائعة.

2- قسم الدراسات السياحية

يهدف هذا القسم إلى منح الدرجات العلمية لخريجي الكلية بالإضافة إلى تطبيق ساعات العمل المعتمدة. الشهادات التي يمنحها هذا القسم هي:

• درجة البكالريوس.
• ماجيستير.
• درجة الدكتوراه في الدراسات السياحية.

يعمل هذا القسم على تدريب الطلاب بشكل منتظم ومستمر، عبر مراحل مختلفة، من خلال العمل الجماعي. يبدأ هذا القسم بأبحاث متنوعة، على شكل مجموعات، ويتم ذلك أيضًا من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، ودعم قدرات الطالب من خلال الكمبيوتر.

يتيح إمكانية عمل مشروع تخرج في السنة الرابعة بالكلية، ويتم خلال هذا العام التدريب على كيفية إعداد مشروع التخرج بشكل احترافي وبتميز.

ويتم تدريبه على أنظمة حجز تذاكر الطيران المختلفة، بالإضافة إلى التدريب على خدمة العملاء، وتطوير البرنامج السياحي وفق أحدث الأنظمة العالمية.

ثانياً : أقسام الدراسات الفندقية

1- إدارة الغرف

يتم في هذا القسم دراسة إدارة نشاط قسم الغرف، لأنه يعتبر المكون الأساسي في الفنادق، ويتكون من قسم الإشراف الداخلي المسؤول عن إعداد وتنظيم الغرف، بالإضافة إلى إدارة المكاتب الأمامية.

2- المأكولات والمشروبات

يعلم هذا المقرر الطالب كيفية إدارة الأطعمة والمشروبات داخل الفندق، بالإضافة إلى كيفية تنظيم قائمة الطعام، كما يعلمه أسس الطبخ الفندقي وإدارة المطاعم.

3- إدارة الفنادق

يدرب هذا المقرر الطالب على أسس إدارة الأعمال داخل الفندق، بالإضافة إلى التطبيق في أقسام الفندق الداخلية المختلفة. كما يعلم الطالب الإدارة المتخصصة من خلال تطبيق المبادئ والأسس على المنشآت الفندقية.

يهتم بتدريس البعد العالمي لإدارة الفنادق والذي يشمل نظم المعلومات الفندقية وإدارة الجودة والفنادق العالمية، وكل ذلك من خلال المقررات الإدارية التي يأخذها الطالب والتي تجعله ملماً ومطلعاً على كافة الجوانب الإدارية.

المهارات المطلوبة للعمل في مجال السياحة والفنادق

• يجب عليك الاستماع بعناية للناس وتلبية جميع احتياجاتهم.
• يجب أن يكون الموظف على استعداد تام للتعامل مع كافة أنواع العملاء، بالإضافة إلى حل النزاعات، وسرعة إيجاد الحلول لجميع المشاكل.
• يجب طلب المساعدة في حالات التوتر الشديد، لأن الوضع يختلف ولا يبقى سهلاً لفترة طويلة، ولكن يمكنك مواجهة جميع المواقف العصيبة والشديدة من خلال التعاون والتواصل وطلب المساعدة.
• ويجب التسامح مع تأخير الرحلات الناتج عن التقلبات الجوية وسوء الأحوال الجوية.
• ولا ينبغي الاعتماد على الشكاوى بشكل كامل، لأنها لا تلبي جميع احتياجات الموظف. ويجب إيجاد بديل للشكوى. وترتبط هذه المهارة بالاهتمام بالتفاصيل لاختيار الأفضل حسب احتياجات العملاء.
• تعرف على بعض الطرق الجيدة التي يمكنك من خلالها التواصل مع العملاء دون توتر أو خوف، أو عند إنشاء عدة مشاريع في نفس الوقت.

مميزات كلية السياحة والفنادق

• وتقدم الدورات المهنية بأسعار مدعومة من كليات السياحة والفندقة.
• تؤهل الإنسان للدخول إلى سوق العمل، وذلك لوجود العديد من التدريبات خلال فترة الدراسة.
• الدراسة في أقسام هذه الكلية ممتعة وجميلة جداً
• يمكنك من خلال كلية السياحة والفنادق اكتساب العديد من المهارات التي يتطلبها سوق العمل، مثل التحدث بلغات مختلفة، بالإضافة إلى بعض المهارات المهنية الأخرى.
• تمكنك من التعامل مع جنسيات وثقافات مختلفة، بالإضافة إلى التعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى.
• تتميز برواتبها المجزية في العديد من المجالات، وهو ما يجعل عدد كبير من الأشخاص يرغبون في الانضمام إليها.
• عدد طلابها قليل مقارنة بالكليات الأخرى.

عيوب كلية السياحة والفنادق

• الاغتراب والانتقال من محافظة إلى أخرى.
• يجب أن تتقن اللغة الأجنبية بشكل جيد، ولا يمكنك الالتحاق بالكلية إذا كنت لا تستطيع التحدث باللغة الأجنبية.
• وجود منافسة كبيرة داخل سوق العمل، بسبب زيادة أعداد خريجي كليات السياحة والفندقة في الفترة الأخيرة.
• وليس لها مستقبل مضمون، لاعتمادها على الاستقرار الأمني ​​وتغير الأوضاع الاقتصادية بين الحين والآخر.
• هناك بعض الأماكن السياحية التي تقدم المشروبات الكحولية، لذلك هذه الكلية غير مناسبة لعدد كبير من الناس.
• وتعتبر وظائفهم مرهقة، بسبب وجودهم في المناطق الحارة والجافة، مثل أسوان والجيزة والأقصر في جمهورية مصر العربية.

لخريجي السياحة والفنادق دور حيوي في تعزيز قطاع السياحة والضيافة حول العالم. وبفضل خبرتهم ومهاراتهم، يمكنهم أن يصبحوا قادة موثوقين ومساهمين في تطوير هذه الصناعة المهمة.