حيوان وثن كان يعبده بنو إسرائيل. ومن خلال قراءة سير الأمم السابقة نرى أن قصة الحيوان المعبود الذي كان يعبده بنو إسرائيل هي إحدى هذه القصص التي لفتت انتباه الناس لمعرفة أحداث هذه القصة والتي جرت في زمن النبي أبناء إسرائيل. أرسل الله سيدنا عيسى وموسى إلى قوم بني إسرائيل ليهديهم. لعبادة الله وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وفي هذا المقال سنتحدث عن بني إسرائيل والحيوان المعبود الذي كان يعبده بنو إسرائيل.
الحيوان الصنم الذي كان يعبده بنو إسرائيل
يعتبر العجل من أهم الحيوانات عند بني إسرائيل، وعندما غاب سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام عن بني إسرائيل، قرر بني إسرائيل أن يتخذوا من العجل إلهاً لهم عندما فبدأ بالصعود إلى جبل سيناء، والرجل الذي صنع تمثال العجل هو السامري، وقد ذكر اسمه. وفي القرآن الكريم أنزل الله على بني إسرائيل كتاب الثورة الذي أنزله على سيدنا موسى ليعلمه قومه، إلا أن بني إسرائيل حرفوا الكتاب وحرفوا وحرفوا غيرت المعلومات فيه، والثورة التي يمارسها اليهود في عصرنا الحاضر ليست هي الثورة التي أوحى الله إليهم بها.
ما هو العجل؟
العجل هو حيوان ينتمي إلى فصيلة البقر. البقرة الذكر تسمى العجل. ويعتبر حيواناً قوياً، أقوى من البقرة. وقد عبدته الشعوب القديمة، أي اتخذته إلهًا. ومنهم قدماء المصريين الذين عبدوا العجل أبيس الذي يعني رمز القوة والخصوبة. ويعتبر من الثدييات ويستخدم لعدة أغراض منها الزراعة ويؤكل لحمه أيضاً، وكان يستخدم في العصور القديمة لحراثة الأرض. وقد ذكر العجل في القرآن الكريم في 11 موضعاً، منها 9 مواضع تتحدث عن عجل بني إسرائيل الذي اتخذوه إلهاً من دون الله. 4 منها في سورة البقرة في قوله تعالى: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل. فإنكم من بعده ظالمون.
من هم بني إسرائيل؟
بنو إسرائيل هم من القبائل العربية التي سكنت عدداً من مناطق العالم. وبعد ذلك بدأوا يستقرون في منطقة واحدة ويجعلونها بلادهم. وبنو إسرائيل المذكورون في كلمة الثورة، وهي الكلمة المخصصة لليهود، يعلمون أن بني إسرائيل هم الشخصيات التي جاءت من أبناء ربنا. ودعاهم يعقوب بني إسرائيل، ويعتبر بنو إسرائيل أحد الأسباط الاثني عشر المذكورة في الثورة. وبعد ذلك انتشر بني إسرائيل وأصبحوا بأعداد كبيرة منتشرين في عدة مناطق حول العالم، ويقصد به كلمة بني إسرائيل والتي تعني المستقيمين مع الله.
وفي نهاية المقال تعرفنا على قصة العجل الذي صنعه السامري والذي اتخذه بنو إسرائيل إلهاً لهم بدلاً من الله عز وجل. أرسل الله سيدنا موسى إلى بني إسرائيل ليرشدهم، فاتخذوا العجل حيواناً معبوداً لهم إلهاً لهم.