حمدي قنديل زوج نجلاء فتحي. واشتهر حمدي قنديل بكتابة المقالات السياسية والاجتماعية الناقدة في الصحف المصرية. وعبر في كتاباته عن آرائه ورؤيته الحادة والجريئة في القضايا السياسية والاجتماعية التي تمس مصر والعالم العربي. واعتبر صوتاً حراً ومثيراً للجدل، وكان له تأثير كبير على الساحة. وبشكل عام، عمل حمدي قنديل في العديد من الصحف المصرية البارزة، منها صحيفة الأهرام، وجريدة الجمهورية، ومجلة روز اليوسف. كما شغل منصب رئيس تحرير جريدة الوفد، وكان له دور كبير في تشكيل الرأي العام المصري.
محتويات المقالة
من هو حمدي قنديل؟
حمدي قنديل (1938 – 2018) كاتب وصحفي مصري بارز. ولد في قرية الدلجمون بمحافظة الدقهلية في مصر. درس الحقوق في جامعة القاهرة وعمل في مجال الصحافة والإعلام لسنوات عديدة. توفي حمدي قنديل في 18 فبراير 2018 عن عمر يناهز 80 عاما، وترك إرثا ثقافيا وأدبيا. له أهمية في مجال الصحافة والكتابة، وظلت أفكاره وتحليلاته موضع اهتمام ونقاش في الوسط الإعلامي المصري والعربي.
ومن القضايا التي تحدث عنها قنديل في كتاباته
تناول حمدي قنديل في كتاباته العديد من القضايا السياسية والاجتماعية التي أثرت على الواقع المصري والعربي. ومن القضايا التي تناولها في كتاباته:
1. الديمقراطية وحقوق الإنسان: كان قنديل مدافعاً قوياً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر والعالم العربي.
2. الفساد والفساد الإداري: ساهم قنديل في كشف حالات الفساد في الحياة السياسية والإدارية في مصر.
3. العلاقات المصرية الدولية: ناقش قنديل قضايا مصر الخارجية وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
4. الثقافة والأدب: شارك قنديل في النقد الأدبي والثقافي، وتناول في كتاباته الأدب المصري والعربي ودوره في تشكيل الثقافة والهوية الوطنية.
5. الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي: تناول قنديل قضايا الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي في مصر، وتحدث عن ضرورة تحسين ظروف العمل وتوفير فرص العمل ومكافحة الفقر والفجوة الاجتماعية.
حياة قنديل العلمية والعملية
درس حمدي قنديل الحقوق في جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1960. ومارس مهنة المحاماة لفترة قصيرة قبل أن ينتقل إلى مجال الصحافة والإعلام. عمل في العديد من الصحف المصرية البارزة، منها جريدة الأهرام، وجريدة الجمهورية، ومجلة روز اليوسف. تميزت حياة قنديل بنشاطه السياسي. وثقافياً، شغل منصب رئيس تحرير صحيفة الوفد، وكان له دور بارز في تشكيل الرأي العام المصري. وكان له تأثير كبير على الساحة الإعلامية والثقافية المصرية والعربية، وكان يعتبر صوتا حرا ومثيرا للجدل. وإلى جانب كتاباته الصحفية، أصدر حمدي قنديل العديد من الكتب التي تناولت القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية. ومن مؤلفاته المشهورة: “الشيء المفقود في الثقافة العربية”، و”ثقافة الحكم”، و”حرية التعبير”. وترجمت بعض كتبه إلى عدة لغات.