حكم نشر الرجل صورته على مواقع التواصل الاجتماعي ابن باز. انتشرت ظاهرة التصوير الفوتوغرافي بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين الشباب والشابات الذين يقومون بتصوير مذكراتهم والتقاط صور السيلفي من أجل التوفيق بين لحظات يومهم وحياتهم. وقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير بين المراهقين، وخاصة في جميع أنحاء العالم. والعالم العربي الذين ينشرون صورهم على حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هل يجوز نشر تلك الصور أم لا، وهذا أمر تساءل عنه الكثير من الشباب.
محتويات المقالة
حكم نشر الرجل صورته على مواقع التواصل الاجتماعي لابن باز
وقد ظهرت عدة فتاوى من مشايخ الدين الإسلامي الحنيف في مسألة وضع الصور على مواقع ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي. إنها ليست مسألة بسيطة كما يعتقد البعض، وكثير من الناس يستهينون بهذه القضية. اجتمع علماء الدين والفقهاء على تحريم وضع صور النساء بكافة أشكالها وأنواعها على منصات التواصل الاجتماعي. لما فيه من الإغراء والحرمان، تقوم النساء بنشر صور أنفسهن وهن في كامل زينتهن، فمن نظر إلى الصور فهو آثم. أما صور الرجال فيجوز نشرها بشرط أن تكون صوراً عفيفة لا تحتوي على زينة أو عري. ولا حرج في نشرها ما دامت صور الرجال محتشمة، ولا ينبغي التهاون في هذا الأمر. ولا تقلل من شأنه.
ما حكم التصوير الفوتوغرافي؟
بدأت تنتشر العديد من التساؤلات حول موضوع التصوير الفوتوغرافي، حيث طرح الكثير من رواد المنصات الإلكترونية سؤال: هل التصوير حرام؟ لتوضيح أن الجواب نعم حرام، لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال إن أكثر الناس عذاباً يوم القيامة هم المصورون . والمقصود أن تصوير كل ما فيه روح سواء كان إنساناً أو حيواناً أو طيراً أو مواشي لا يجوز شرعاً، وهذا دليل قاطع على أن التصوير من كبائر الذنوب ويجب اجتنابه من أجل ذلك. تجنب الوقوع في الشبهات والمحظورات التي نهانا عنها الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
ما حكم نشر الصورة الشخصية على الواتساب؟
لقد بحث الكثير من الشباب والشابات في حكم وضع صورتهم الشخصية على تطبيق الواتس اب وهو تطبيق لتبادل الدردشة والتواصل. وقد أفتى كثير من المشايخ وأيضاً من أهل الاختصاص بجواز وضع الصورة الشخصية على الواتساب، ولكن يجب أن لا تكون مما حرم الله عز وجل النظر إليها. كما أن هذه الصورة تخالف الدين الإسلامي والأصول الدينية الصحيحة، ولا تخالف العادات والتقاليد في الأسس المتعارف عليها بين الشعوب.
صور النساء على منصات التواصل الاجتماعي تعتبر محرمة شرعا لما فيها من إغراء للرجال، فكل من شاهد الصور ومن نشرها يأثم. وأما صور الرجال فلا حرج فيها ولا تحريم ما دامت في نطاق الاحتشام.