حكم رؤية الاطفال لذبح الاضحية

حكم رؤية الأطفال وهم يذبحون الأضحية من الأحكام الشرعية التي صدرت والتي يتساءل عنها الكثير، حيث أن ذبح الأضحية من الأمور التي تحتاج إلى قلب قوي وثابت، ولذلك فهو يساهم في معرفة ما هو حكم رؤية الأطفال ذبح الأضحية.

هل ذكرت التضحية في القرآن؟ {وفديناه بذبح عظيم} [سورة الصافات:107]
هل أضحية العيد واجبة أم سنة؟ سنة مؤكدة

حكم رؤية الأطفال وهم يذبحون الأضحية

لم يذكر الإسلام شيئا فيما يتعلق برؤية الأطفال ذبح الأضحية، فهذا الأمر واسع ويعود إلى الفقه التربوي فيما يتعلق بذبح الأضحية، ولكن بشكل عام لا ينصح برؤية ذبح الأضحية للطفل الذي يبلغ ثلاث سنوات. سنة أو أقل.

ويعتبر هذا المشهد مرعباً بالنسبة لهم ولم يتمكنوا بعد من التمييز. أما إذا كان أكبر قليلاً فيجب مراعاة طبيعة شخصيته، سواء كان من الأطفال الذين يخافون أو يشمئز من رؤية الدم. لا ينصح برؤية مشهد الذبح.

خطورة ذبح الأضحية أمام الأطفال

وفي إطار التعرف على رؤية الأطفال لذبح الأضحية، يمكن القول أن ذبح الأضحية أمام الأطفال له آثار سلبية عليهم، خاصة في المجتمعات التي يقل فيها الذبح. بمعنى آخر أن الطفل لم يعتد على تلك المشاهد، ومن تلك التأثيرات ما يلي:

  • قد يكون لمشهد ذبح الأضحية أمام الطفل تأثير سلبي على النوم، فقد يرى الأضحية في منامه فيفزع منها مما يولد مخاوف كثيرة في نفسه.
  • ومن الممكن أن يكبر الطفل ولديه عقدة من الذبح ولا يستطيع أكل اللحوم مرة أخرى بسبب رؤية تلك المشاهد.
  • وربما يتطور ذلك لدى الطفل عندما يكبر وينكر قانون الذبح بناء على المشاعر والعواطف التي يعيشها منذ صغره وشاهد الذبح لأول مرة.

ما هو السن المناسب لرؤية الطفل ذبح الأضحية؟

وبالتطرق إلى معرفة حكم رؤية الأطفال للذبح، يمكن القول أن هناك الكثير من العلماء والأطباء أوضحوا أن السن المناسب لرؤية الأطفال الذبح هو سن السعي.

وهذا العمر هو ما بلغه سيدنا إسماعيل عليه السلام عندما رأى في المنام أن أباه يذبحه، ويبدأ هذا العمر من عشر سنوات أو أكثر.

كيف تحضرين طفلك لذبح الأضحية؟

ولكي نفهم رؤية الأطفال لذبح الأضحية يمكن القول أنه لكي يتم إعداد الطفل لذبح الأضحية يجب على الأسرة أن توضح أن الأضحية من الأغنام والإبل والأبقار هي ضيوف مؤقتين تنتهي حياتهم عند بعض. النقطة، وأن ما أكل من لحم فهو لحمهم.

وكما أمرنا الله عز وجل بذبح الأضحية لما فيه الخير للمسلم وللناس عامة، فإنه يستحب أيضاً أن تروي الأسرة قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل من خلال الاستعانة ببعض الرسوم الكاريكاتورية حتى -إيصال الفكرة للطفل بطريقة سليمة خالية من الأخطاء.

كما يمكن شرح الحياة الطبيعية للطفل وكيف يتغذى الإنسان على لحوم بعض الحيوانات. كما يمكن أن يشارك الطفل في توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين والأقارب، مما ينمي لديه الشعور بالثقة بالنفس ويجعله أكثر تقبلاً لفكرة الأضحية ولحوم الأضاحي.

وينظر الدين الإسلامي إلى مسألة رؤية الأطفال وهم يذبحون الأضحية على أساس أنه يجب على الأسرة توجيه أطفالها لفهم الدين الإسلامي وكيفية تطبيق شعائره، وتكون لديهم القدرة على الحوار معهم وقبول مفاهيمهم. أسئلة وأجوبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً