يعد حكم المسح على الجوارب والجوارب أثناء الوضوء من الأحكام التي أثارت الجدل والفضول لدى الكثير من العلماء والفقهاء، حيث أن هناك الكثير من المسلمين يتساءلون عن هذا الموضوع، خاصة في فصل الشتاء، لصعوبة ذلك. غسل القدمين بسبب برودة الطقس. ولذلك، سوف نناقش هذا الأمر. الموضوع بالتفصيل من خلال.
هل يجوز المسح على الجوارب القصيرة؟ | ولا يجوز إذا كان لا يغطي القدم للوضوء |
لماذا يمسح الجورب من الأعلى وليس من الأسفل؟ | لأنه ليس المقصود به التنظيف والتطهير، بل العبادة |
محتويات المقالة
حكم المسح على الجوارب والجوارب أثناء الوضوء
أجاز جمهور الفقهاء المسح على الجوارب والجوارب، لاعتقادهم أن الغسل أفضل من المسح على الجوارب، لكن المسح عند الحنابلة أفضل، على الرخصة، ولأن المسح والغسل حلال، لذلك فالحصول على الرخصة أفضل عندهم، ولكن بشروط.
شروط مسح القدمين
وأما تحديد المسح على الخفين والجوارب أثناء الوضوء، فيمكن القول أن الفقهاء اشترطوا أن المسح على الخفين لا يجب أن يصحبه غسل. وإذا كان لا بد من الغسل، فإنه يجب عليه إزالته حتى يغتسل.
أما مسح الحدث الصغير فقد ارتبط بشروط، بعضها اتفق عليها الفقهاء وبعضها اختلفوا فيها، ونتعرف على ذلك بالتفصيل من خلال ما يلي:
1- شروط المسح المتفق عليها
اتفقت المذاهب الأربعة على شروط المسح على الجوارب، ويمكن معرفة هذه الشروط من خلال ما يلي:
- لبس الجوارب يخضع للطهارة الكاملة، لحديث: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلت لأنزع خفيه، فقال: اتركهما، فإنما أضعهم في نقية. ثم مسح عليهم». [المغيرة بن شعبة – صحيح البخاري] لكن الجمهور اختلف حول بعض تفاصيل هذه القضية.
- طهارة الخفين، إذ لا يجوز المسح على الخفين النجسين. وعند الحنفية والشافعية لا يمكن المسح على جلد الميتة قبل الدباغ، لأن الدباغ مطهر بالأولين، ولا يطهر بالآخرين، وهو محرم من النجس. شيء.
- إمكانية مواصلة المشي فيها.
- ويجب أن يغطي الخفين المنطقة التي يجب غسلها أثناء الوضوء. ولا يمكن المسح على الخفين اللذين لا يستران الكعبين والقدمين.
2- شروط المسح المتنازع عليها
وبعد الاطلاع على المسح على الخفين والجوارب أثناء الوضوء، يمكننا التعرف على الشروط التي اختلف فيها الفقهاء كثيراً، ونتعرف على أبرز هذه الشروط من خلال ما يلي:
- ويجب أن يكون الخفين خاليين من الخرقة، حيث أن هناك اختلافاً في كمية الخرقة المانعة للمسح.
- وأن يكون الخفين من الجلد، وهو محل خلاف أيضا عند المالكية، حيث يرون عدم جواز المسح على الخفين المصنوعين من القماش والصوف والقطن. وأما الجمهور فأجازوا المسح على الخفين من جلد أو غيره.
- يجوز لبس الجوارب، كما عند الحنفية والشافعية فالمسح على الجوارب هو الأصح، وإن لم يجوز إذا كانت مغصوبة أو مسروقة أو مصنوعة من حرير أو جلد خنزير، وبحسبه. وعند الحنابلة والمالكية، وعلى قول من الشافعية، فإن هذا لا يجوز.
شروط المسح على الجوارب
وبالوصول إلى علم المسح على الجوارب والجوارب في الوضوء، يمكن القول أن الفقهاء أجازوا المسح على الجوارب بشرطين:
- ويجب أن تكون مربوطة، أي مغطاة بالجلد، لأنها تقوم مقام الخف في هذه الحالة.
- ويجب أن تكون بالصندل، أي يجب أن يكون لها نعل، ويجب أن يكون النعل مصنوعًا من الجلد. وفي كلتا الحالتين لا يصل الماء إلى القدم لأن الجلد لا يمتص الماء.
ويجب أن يعلم أن الإمام أحمد وصاحبي فقهاء الحنفية اشترطوا لجواز المسح على الجوارب شرطين هما:
- يجب أن يكون الجورب سميكاً ولا يظهر أي جزء من القدم.
- القدرة على مواصلة المشي فيه وتثبيته من غير سحب بعري ونحوه، ولم يشترط الحنابلة أن يسرجوا.
وجاء دليلهم على ذلك من خلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قيل: «إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على جوربيه ونعليه». [المغيرة بن شعبة – سنن الترمذي].
واستدلوا بذلك أيضاً بفعل الصحابة الذين كان بعضهم يمسح على الخفين دون اعتراض عن بقية الصحابة، فكان هذا إجماعاً.
مدة المسح على الخفين عند الجمهور والعلماء لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن مدة المسح على الخفين ثلاثة أيام وليلتان للمسافر ويوم وليلة للمقيم.