حكم التهنئة قبل صلاة العيد

حكم التهنئة قبل صلاة العيد من الأحكام الشرعية التي يبحث الكثير من المسلمين عن فتوى لشرح هذا الحكم والسير على منهجه، كما يجب على المسلم أن يكون على علم بأحكام العيدين، لذلك نعرف هل يجوز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد؟

متى يكون عيد التهنئة؟ بعد صلاة العيد
ما حكم لبس الملابس الجديدة في العيد؟ جائز ومستحب

حكم التهنئة قبل صلاة العيد

ويجوز عند أهل العلم أن يهنئ بعضنا بعضاً بالعيد قبل صلاة العيد إذا كان المقصود من التهنئة قبل الصلاة إظهار المودة والسعادة، كما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، أن يهنئ بعضنا البعض بقدوم العيد، في إطار التعبير عن المودة والسرور والمحبة.

لكن الأصح مما روي عنهم أنهم كانوا يهنئون بعضهم البعض عند العودة من صلاة سنة العيد. وذكر الشافعي أيضًا أن تهنئة بعضهم بعضًا بعد صلاة العيد كانت من عمل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويجب متابعتهم فيما كانوا يفعلون.

لكن يمكن القول أنه من الممكن التهنئة قبل صلاة العيد أو حتى قبل دخول وقت العيد، ولا حرج في ذلك، فمن بادر بذلك لا بد أن يكون هدفه من ذلك تعجيلها وإظهار السرور، والفرح. والود والمحبة لمن يهنئه.

ومن الجدير بالذكر أن العلماء قالوا أيضًا إن التهنئة قبل صلاة العيد أصبحت من العادات المعروفة بين الناس، وذلك للعادة السائدة بين الناس. أغلب الناس يتبعون العادات والتقاليد، لكن لا يجوز لهم اتباعها إذا كانت مخالفة للشريعة الإسلامية.

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد، ابن عثيمين

وأما معرفة التهنئة قبل صلاة العيد فيمكن القول إن الشيخ ابن عثيمين لم يتوقف عن الحديث عن التهنئة بالعيد قبل دخوله، بل تحدث عما ورد عن التهنئة فقال:

«تهنئة الناس بالعيد جائز، وليس هناك تهنئة معينة. بل ما اعتاده الناس حلال ما لم يكن إثماً».

وقال أيضًا: “إن التهنئة بالعيد جاءت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض عدم حدوثها، فهي الآن من الأمور العادية التي اعتاد الناس عليها. ويهنئون بعضهم البعض بقدوم العيد وإتمام الصيام والصلاة”.

وسئل أيضا: ما حكم المصافحة والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد؟ فأجاب: هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأن الناس لا يتخذونها عبادة وتقربا إلى الله عز وجل، بل يتخذونها عادة وتكريما واحتراما، وما دامت عادة ولم يقصد الشرع تحريمها، فالأصل الإباحة».

حكم التهنئة بالعيد قبل الإسلام سؤال وجواب

وبعد الحديث عن حكم التهنئة بصلاة العيد قبل صلاة العيد، يمكن القول إن القائمين على مركز الفتوى في موقع الإسلام سؤال وجواب قالوا إن التهنئة بالعيد تكون بعد دخوله.

وهذا مشابه لما كان يفعله السلف الصالح، حيث كانوا يهنئون بعضهم البعض بالعيد بعد الدخول في الصلاة أو بعدها، أما إذا هنأ الناس بعضهم بعضاً قبل دخول العيد فلا حرج في ذلك.

كما نقلوا عن بعض أهل العلم أنه لا بأس من تهنئتهم بالعيد قبل دخوله، ويؤيد ذلك استحباب التكبير في ليلة العيد.

طبيعة التهنئة بالعيد وصيغتها

أما في معرفة التهنئة قبل صلاة العيد فيمكن القول بأنه ليس هناك صفة معينة تذكر في تهنئة العيد. بل كل ما يقوله المسلم على سبيل التهنئة، ما لم يكن فيه إثم، فهو جائز، ومن تلك الصيغ (عيد مبارك، كل عام وأنتم بخير، عيد مبارك، تقبل الله منا ومنكم).

آداب العيد وسننه

وبعد الاطلاع على التهاني قبل صلاة العيد، يمكن القول أن هناك بعض الآداب التي يجب على المسلم اتباعها عند دخول العيد، ومنها ما يلي:

  • الغسل قبل الخروج للصلاة.
  • تلبيس العيد.
  • تهنئة بقدوم العيد.
  • الذهاب لصلاة العيد من طريق والعودة من طريق آخر.
  • التكبير يوم العيد، والذي يبدأ في عيد الفطر من ليلة العيد حتى دخول الإمام في صلاة العيد، وفي عيد الأضحى من أول يوم ذي الحجة حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق.
  • الأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر وبعد العودة من صلاة عيد الأضحى.

وأجاز الإمام أحمد بن حنبل والشيخ ابن تيمية التهنئة بالعيد، لأنها أمر مستحب ومستحب ولا حرج فيه، ولكن رد التهنئة واجب على كل مسلم، ومن لم يرد التهنئة يحمل التهنئة. خطيئة ذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً