حكم التكبير في أيام العيدين وأيام العشر من ذي الحجة حكم يوقف كثير من الناس. يرى الكثير من الناس فتاوى حول عدم جواز أو تحريم هذا الفعل، لكن المؤكد والمعلوم أن هذا الموضوع مذكور في كتاب الله الكريم، ولذلك سنحاول توضيح حكم التكبير في أيام عيد الحجة. . العيدين وعشر ذي الحجة.
فضل التكبير في أيام العشر من ذي الحجة | إعداد النفس والاستعداد لعبادة الله تعالى |
متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟ | ابتداءً من رؤية هلال ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق |
حديث عن التكبير في عشر ذي الحجة | «ما من أيام أعظم إلى الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتمجيد والثناء». [عبد الله بن عمر – تخريج] |
محتويات المقالة
- 1 حكم التكبير في أيام العيدين وأيام العشر من ذي الحجة
- 2 حكم التكبير في أيام العيدين وعشر ذي الحجة عند المذهب المالكي
- 3 حكم التكبير في أيام العيدين وأيام العشر من ذي الحجة عند الحنفية
- 4 حكم التكبير في أيام العيدين وعشر ذي الحجة في المذهب الشافعي
- 5 حكم التكبير في أيام العيدين وعشر ذي الحجة عند المذهب الحنبلي
- 6 ما الفرق بين التكبير المطلق والمقيد؟
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام العشر من ذي الحجة
ومن المؤكد أنه كثر الحديث عن أحكام التكبير في العيد والعشر الأول من ذي الحجة، وطبعاً هذا الموضوع يدور في أذهان الكثير من الناس، ولا شك أن هذا الموضوع قد كثر الحديث عنه تكلم عنه كثير من علماء الدين والفقهاء، ولكن لا يزال الكثير من الناس يتساءلون عن الرد القاطع على… هذا الأمر.
وقد أوضحت العديد من مراكز الفتوى الإسلامية أن التكبير ليس إلا لغة تمجيد الله وإثبات وحدانيته. وقد ذكر الله تعالى التكبير في كتابه العزيز حيث قال {وكبر الله على ما هداك}. [البقرة: 185]وهذه الآية ترمز بشكل كبير إلى التكبير بعد الصيام، وترى أن كثير من الفقهاء أجازوا التكبير، ولكن مع الخلاف في وقت البدء والانتهاء.
حكم التكبير في أيام العيدين وعشر ذي الحجة عند المذهب المالكي
والمذهب المالكي الذي ينسب إلى مالك بن أنس رضي الله عنه يرى أن التكبير في أيام العيدين مستحب وليس سنة. وبينوا أيضًا أن الوقت المناسب للتكبير بعد كل صلاة يبدأ من يوم رؤية هلال ذي الحجة إلى يوم التشريق، واتفق معهم كثير من الناس.
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام العشر من ذي الحجة عند الحنفية
ومن المؤكد أن المرجع الفقهي المنسوب إلى أبي حنيفة النعمان، هو المذهب الذي كان يسمى مذهب أهل الرأي، وهو المذهب الأكثر استمرارية وانتشارا في العالم. وقد بين علماء هذا المذهب أن التكبير واجب بلا شك، وأن ذلك له ثلاثة شروط مهمة، وشروطها ما يلي:
- أداء الصلاة التي تليها التكبير جماعة في المسجد.
- ويجب أن تكون الجماعة للرجال، أي أنه ليس للمرأة الحق في التكبير بعد صلاة الجماعة.
- – أن يقيم في البلد الذي سينشأ فيه وألا يكون مسافراً أو زائراً.
حكم التكبير في أيام العيدين وعشر ذي الحجة في المذهب الشافعي
أما مذهب الإمام الشافعي فقد أجمع علماؤه على أن التكبير مجرد استحباب وليس سنة. ويتفق المذهب الشافعي مع المذهب المالكي إلى حد كبير، وقد أوضح فقهاء المذهب الشافعي أن التكبير يكون من رؤية الهلال إلى يوم التشريق.
حكم التكبير في أيام العيدين وعشر ذي الحجة عند المذهب الحنبلي
وأما أتباع أحمد بن حنبل فقد اختلفوا اختلافا كبيرا، بل اتفق الجمهور على أن التكبير سنة مؤكدة، لكن العلماء لم يشترطوا في هذا الأمر شيئا، بل لم يفرقوا بين ذكر وأنثى، ولا مقيم ومسافر. ولكن يبدأ التكبير من صباح يوم عرفة حتى عصر اليوم التالي. أيام التشريق.
ما الفرق بين التكبير المطلق والمقيد؟
بل يختلفان فقط في توقيتهما، فترى أن التكبير المطلق يفسر بعنوانه، فهو تكبير يبدأ في أول العشر الأول من ذي الحجة، ويستحب رفعه. الصوت به ويقول في أي وقت طوال اليوم، ويبدأ التكبير المقيد من فجر يوم عرفة ولا يقال إلا بعد الصلوات المكتوبة المعروفة. .
وبعد أن وضحنا حكم التكبير في أيام العيدين وأيام العشر من ذي الحجة، والذي أثار حوله جدلاً كبيراً، فلا شك أن التكبير في أغلب البلاد العربية يقع على سنة مؤكدة، وطبعاً الهدف الأول من هذا التكبير هو تعظيم كلام الله عز وجل.