حكم التشقير ابن باز

ما حكم شقير بن باز؟ هل يجوز للمرأة تبييض حواجبها؟ هناك بعض الأمور التي تقوم بها كثير من النساء، ولكنهن لا يدركن أن لها أحكاما شرعية يجب معرفتها. وذلك لتجنب ارتكاب أي معصية أو حتى الوقوع في الشبهة وإبطال العبادات الأخرى، خاصة إذا كانت واجبة، وفي هذا السياق نشارك من خلال حكم تبيض الحواجب.

حكم تبيض الحواجب بالليزر إذا أدت هذه التقنية إلى تساقط الشعر فمن الأسلم تركها لأنها تندرج ضمن فئة النماص
حكم تبيض حواجب الزوج وحكمه أنه جائز

حكم ابن باز في التشقر

تقوم العديد من النساء، حتى لا تبدو حواجبهن غير لائقة بمظهر المرأة، بما يعرف بالتشقير؛ وهو ما يعني صبغ جزء من شعر الحواجب الزائد بصبغة صفراء أو ذهبية بحيث يكون قريباً من لون الجلد. وفي هذا السياق نتعرف على حكم التبييض لابن باز.

وقد نص رأي ابن باز على جواز التبيض. وليس هذا فحسب، بل أجاز أيضًا صبغ شعر الحواجب بأي لون، سواء كان أصفر أو حتى أسود، إلا أن الصبغة السوداء تخضع لشرط واحد، وهو ألا يتحول الشعر المصبوغ إلى اللون الرمادي. وإذا كان أبيض فلا يجوز صبغه.

حكم تبيض الحواجب لغير المحجبات

وفي سياق التعرف على التبييض، كان لا بد لابن باز أن يلفت الانتباه إلى أمر حير الكثير من النساء، اللاتي كثيرا ما يظنن أن التبييض مباح إذا كانت المرأة محجبة ولا يظهر من وجهها شيء، وبالتالي فهو مباح لها.

إلا أن هذا خطأ؛ ويسري حكم تبيض الحواجب على المحجبات وغير المحجبات على حد سواء، على آراء أهل العلم، ومنهم ابن باز. أما إذا كانت نية المرأة التزين والظهور أمام الأجانب فلا يجوز.

هل صبغ الحواجب باللون البني حرام؟

وقد ذكرنا فيما سبق أن حكم التبيض هو للنساء، وبينا أنه يعني جعل لون الحواجب أشقر أو أصفر. وفي هذا السياق تساءلت بعض النساء هل يجوز أن تكون الصبغة بنية أم حرام، وهنا ذهب العلماء إلى الجواز والإباحة.

ما الفرق بين النماص والتبييض؟

وفي إطار استعراض أبرز الأمور المتعلقة بالتبييض، لا بد من معرفة الفرق بينه وبين النماص. والتقشير كما بينا أعلاه هو صبغ شعر الحاجب كله أو جزء منه باللون، وهو غير محرم، أما النتف فهو إزالة شعر الحاجب وهو محرم.

ما يعرف بالتبييض هو من الأمور التي تميل الكثير من النساء والفتيات إلى القيام بها لعدة أسباب. لكن هذا لا يمنع من ضرورة معرفة الحكم الشرعي أولاً قبل الإقدام عليه، ومن ثم تجنب أي شبهة قد تقع فيها أي امرأة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً