حكم الايمان بالابراج وقراءتها حلال ام حرام

حكم الاعتقاد بالأبراج وقراءتها هل هو حلال أم حرام، من الأحكام التي يبحث عنها المسلمون لمعرفة ما إذا كانت قراءة الأبراج محرمة في دين الإسلام، وسيظل الإنسان يتعلم عن دينه حتى النهاية من حياته، لذا نناقش حكم الاعتقاد بالأبراج من خلالها، وهل الأبراج محرمة بالأدلة.

هل قراءة الأبراج وعدم التصديق بها حرام؟ لا ينصح بقراءة الأبراج
هل قراءة الأبراج للتسلية حرام يا ابن باز؟ لا ينصح بالقراءة لأغراض الترفيه
هل من يؤمن بالأبراج لا تقبل له صلاته؟ لا تقبل الصلاة لمدة 40 يوما

حكم الإيمان بالأبراج وقراءتها. هل هو حلال أم حرام؟

يعتبر المشايخ في دين الإسلام من العناصر المهمة التي تساعد على معرفة الأحكام الدينية. ولأنهم يعتبرون من أهل العلم، فقد يسأل المسلمون عن حكم الاعتقاد بالأبراج وقراءتها. هل هو حلال أم حرام؟ لا يجوز لأنه يعتبر شركاً بالله. لا أحد يعرف ماذا سيأتي. كل شيء مكتوب عند الله عز وجل.

هل الأبراج حرام بالأدلة؟

هناك العديد من الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهاننا كمسلمين، بسبب ما ينتشر بشكل عام في العالم، مثل الأبراج، لذا نتناول إجابة السؤال: هل الأبراج حرام، والدليل ما يلي:

«مفاتيح الغيب خمسة، لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تقرب الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما غد إلا الله، ولا يعلم متى ينزل المطر إلا الله، ولا نفس تنزل إلا الله». يعرف.” بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله. إله.” [صحيح البخاري: عبدالله بن عمر].

حكم قراءة خصائص الأبراج فقط

ولا نزال في سياق حديثنا عن حكم الاعتقاد بالأبراج وقراءتها هل يجوز أم لا، حيث أجمع أشهر المشايخ على عدم جوازه، ويدل على ذلك الحديث التالي:

“من نقل غصناً من النجوم فقد استعار غصناً من السحر أكثر فأكثر.” [عبدالله بن عباس رضي الله – الآداب الشرعية].

والأبراج تعتمد على مسار النجوم والكواكب، ومثل السحر فهو من المحرمات التي نهانا الله عز وجل عن اتباعها.

حكم الاعتقاد بالأبراج لابن باز

وابن الباز من المشايخ الذين قدموا العلم النافع، وشارك المسلمين بما يحمله من علوم عن دين الإسلام. سأل أحدهم الشيخ عن الأبراج وما حكمها؟ قال: لا يجوز، وبسند من كتاب الله العزيز، القرآن الكريم، ما يلي:

  • {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } [سورة النمل:65]

وبما أن الأبراج تعتمد على وجود النجوم وكل ما يتعلق بعلم الفلك لمعرفة الصفات وغيرها، فإن الآية تدل على أن العلم كله عند الله عز وجل.

هل قراءة الأبراج تبطل الصلاة؟

الأبراج مما يؤمن به المسلمون الآن، ولا يدركون أنه ليس من الإيمان بها، فقد أجمع كثير من المشايخ والعلماء على عدم استحبابها، لأدلة منها ما يلي:

  • وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما». [صحيح مسلم].

العراف هو من يدعي علم الغيب، ومن لجأ إليه لمعرفة شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما.

  • قال ابن القيم رحمه الله: “من اشتهر بحسن زجره يسمونه كاهنًا وكاهنًا”.

ومعرفة شيء من الغيب تدخل في اسم الكاهن، وتتعلق به معنى، فتلحق به. وذلك لأن علم الغيب يكون أحياناً بالكشف، ومنه ما هو من الشياطين، ويكون بالحلف والتوبيخ والخطيب وضرب الحصاة والكتابة على الأرض والتنجيم والكهانة والسحر، وكل ذلك من الغيبيات. وهذا يعتبر العلم. جهل.

وفي النهاية ندعو الله أن يثبتنا على دين الإسلام، فالأبراج لا يستحب قراءتها بلا شك، لأنها تدل على الإيمان بعلم الغيب، وهو ما يجب على كل مسلم يؤمن بالله ألا يؤمن به لذلك. حتى لا يقع في الشرك بالله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً