حقيقة استقالة بشار الأسد. وتورط بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، في العديد من الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الصراع الدائر في سوريا. واتهم بشار الأسد وقواته بشن هجمات عسكرية استهدفت المدنيين بشكل مكثف، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأبرياء. واتهموا بأن نظام الأسد شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وهو ما يعد انتهاكا للقوانين الدولية. كما تم توثيق حالات اعتقال تعسفي وتعذيب في السجون السورية، حيث تعرض المعتقلون لظروف مروعة.
من هو بشار الأسد؟
بشار الأسد سياسي سوري، ولد في 11 سبتمبر 1965. يشغل منصب رئيس سوريا منذ عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، حيث درس الطب في الخارج وحصل على الدكتوراه في طب الأطفال. وتولى السلطة في ظل حروب كبيرة وصراعات داخلية تشهدها سوريا، بما فيها الصراع الدائر. وتتعرض حكومته منذ عام 2011 لانتقادات واتهامات دولية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال هذه الفترة، إذ يتبع الأسد نهجا سياسيا ذو توجه تحالفي مع إيران وروسيا وله تأثير كبير في توجيه الأحداث في سوريا.
ما هو أسلوبه السياسي في الحكم؟
ويمكن وصف أسلوب حكم بشار الأسد بأنه متمرس وقوي، ويقوم على القمع السياسي والرقابة الصارمة على السلطة. ومنذ توليه السلطة عام 2000، اعتمد نهجا أمنيا صارما للحفاظ على استقرار النظام والسيطرة على البلاد. وقد اتسمت سياسته بتقويض المعارضة وقمع الحركات السياسية والاجتماعية المعارضة للنظام. كما يتبع بشار الأسد نهجا سياسيا استراتيجيا يقوم على التحالفات الإقليمية والدولية، حيث تم تعزيز العلاقات مع إيران وروسيا للحصول على الدعم الاستراتيجي والعسكري. كما قام بمحاولات لتجديد صورة سوريا في المجتمع الدولي والمشاركة في المفاوضات السياسية حول الأزمة السورية.
حقيقة استقالة بشار الأسد
وكشفت روسيا نيابة عنها أن السفير الروسي في طهران هو السيد لوان جاكاريان، الذي ذكر عن الخبر أن هناك نية لدى الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم استقالته بعد التوصل إلى اتفاق بين إيران وروسيا و وأن الهدف من هذا الاتفاق هو الإسراع بتحرير كافة الأراضي. المعارضة السورية والفلتان الأمني والتفجيرات التي تشهدها عفرين وكافة المدن السورية
تجدر الإشارة إلى أن سياسة بشار الأسد منقسمة بشكل كبير في المجتمع الدولي، إذ يعتبره البعض رمزا للقمع وانتهاكات حقوق الإنسان، فيما يراه البعض الآخر شخصا يدافع عن استقرار النظام في ظل الظروف الصعبة. في سوريا.