حدود العلاقة الجسدية بين الزوجين بعد عقد الزواج. يقع الكثير من المخطوبين في أخطاء قانونية بسبب جهلهم بالضوابط الشرعية التي نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية والتي أوضحها الله عز وجل الذي شرع هذه الأحكام حفاظاً على كل من الخاطب والمخطوبة في ضوء التزامهم بكلمة الله. والضوابط والتعامل الصحيح بين المخطوبين دون تجاوز ما هو مسموح حتى لا يقعوا في ما هو محظور. وفي مقال اليوم سنتعرف على حدود العلاقة الجسدية بين المخطوبين بعد عقد الزواج.
محتويات المقالة
حدود العلاقة الجسدية بين الزوجين بعد عقد الزواج
هناك عدد من الضوابط والاشتراطات التي تم وضعها خلال مرحلة الخطوبة، والتي يجب الالتزام بها وعدم الخروج عنها، حتى لا تقع في العلاقات المحرمة، والزنا، وغيرها الكثير من الحالات التي حدثت بالفعل. لقد أوضح الدين الإسلامي ذلك، وأنه في مرحلة الخطوبة يجب ألا تكون هناك حدود. ويجوز تخطيها، ويجب أن تكون هناك علاقات حب قوية أثناء الخطوبة ورغبة في الاستقرار والزواج وأن يجتمعا في بيت واحد، ولكن يجب على الخطيب أن يتحكم في نفسه في هذه الحالة، وتعتبر الخطبة بمثابة عقد زواج. المرحلة الجميلة وهي التي تسبق مرحلة الزواج، وفي الخطوبة يتعرف الخطيب على خطيبته ويتقرب منها، إن شاء الله. المودة والرحمة في قلبيهما، ولا يجوز الاتصال الجسدي أو الجماع أثناء فترة الخطبة فهو حرام.
ما هي الخطبة في الإسلام؟
وهي المرحلة التي تسبق مرحلة الزواج والتسوية واللقاء بين الزوج والزوجة في منزل واحد وحده، حيث يتقدم الشاب لخطبة الفتاة مع مجموعة من الرجال المقربين منه منهم والده، وإخوته، وأعمامه، والأعمام، وذلك لتقديم طلب رسمي للفتاة من أهلها. وتدور المشاورات والنقاشات وبعد الله يسهل الأمور. وتحدد الأمور من قبل المخطوبة في كتب الكتاب على المخطوبة في المحكمة الشرعية، وبذلك تصبح زوجته حسب الدين الإسلامي، ولكن حسب العادات والتقاليد المعروفة عند كثير من الشعوب، لا يجوز الدخول فيها. في فترة الخطوبة، ويتم ذلك بعد الزواج الرسمي وحفل الزفاف.
الضوابط القانونية خلال مرحلة الخطبة
لقد أوضح الإسلام عدداً من الضوابط الشرعية الصحيحة التي يجب الالتزام بها أثناء مرحلة الخطبة، ومن أبرز هذه الضوابط:
- ولا يجوز الخلوة بين المخطوبين.
- أن حديثهم يرضي الله وعن حياتهم المستقبلية.
- ويجب على الفتاة أن تلتزم بالضوابط الشرعية في لباسها، إذ يجب أن تكون محتشمة ومحتشمة.
- وعلى الخطيب والمخطوبة أن يتحكما في نفسيهما ورغباتهما حتى لا يقعا في الحرام.
- يجوز للمخطوبين أن ينظرا إلى بعضهما البعض.
- يجوز للمخطوبة أن يصافح المخطوبة.
- يجوز تبادل الكلمات الطيبة والجميلة بين الزوجين.
والهدف من وضع العديد من الضوابط القانونية في مرحلة الخطوبة هو الخوف من إقامة علاقة بين الخطيب والمخطوبة، والخلاف بعد ذلك، والانفصال. ويؤدي ذلك إلى العلاقات غير المحببة والوقوع في المحرمات بعدم الاستمرار والزواج، بالإضافة إلى السمعة السيئة للرجل والفتاة في المجتمع وخارجه. دفعت العديد من المخاوف إلى تهيئة الظروف.