تيدي ستودارد هو أشهر طبيب في العالم. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، قصة أحد الأطباء وقيل إنها حقيقية. ورغم غرابتها إلا أنها أثارت مشاعر الكثيرين لما تحتويه من دروس وعبر. كيف يمكن لطفل فقير أن يتحول إلى طبيب مشهور عالمياً؟ ولا بد أن يكون لديه ما يكفي من العزيمة والإصرار لمواجهة العالم القاسي والمتنمر بالعمل بصمت، ويصبح طبيباً ماهراً.
محتويات المقالة
قصة تيدي الذي أصبح أشهر طبيب في العالم
بدأت قصة ذلك الطفل الصغير الذي تعرض للتنمر عندما كان في الصف الخامس، حيث كان يعيش في ظروف قاسية جداً. كان يرتدي ملابس متسخة وممزقة، وكان مستواه الدراسي متدنياً جداً، مما جعل زملاءه في المدرسة ينفرون منه، حتى أستاذه. كلما نظرت إليه شعرت… بالاشمئزاز والنفور، حتى قررت أن تنظر إلى سجلاته الأكاديمية خلال السنوات السابقة، وكانت المفاجأة صادمة لدرجة أنه أصيب بالذهول.
يعاني الطفل تيدي من حالة نفسية صعبة
ووجد معلم الطفل تيدي ستودارد أن معلمه في الصف الأول أشاد بذكائه وموهبته الكبيرة. كما أكدت معلمته في الصف الثاني أن تيدي تلميذ محبوب ومشرف، لكنه يعاني من حالة نفسية صعبة بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. كما كتب معلم الصف الثالث أن تيدي تعرض لصدمة نفسية. كان في حالة اكتئاب بعد وفاة والدته بمرض السرطان، لذا يجب متابعته واتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي الوقت نفسه، كتبت معلمة الصف الرابع أن تيدي يعاني من الانطواء وليس لديه أي أصدقاء.
كيف تحول تيدي من طفل منبوذ إلى طبيب لامع
بعد أن قرأت معلمة تيدي الملاحظات، شعرت بالحزن الشديد والألم تجاه الطفل المسكين تيدي، وما زاد من ألمها هو أنه في عيد ميلادها، أحضر لها الطفل المنبوذ تيدي هدية بسيطة في عيد ميلادها. وكانت هذه الهدية عبارة عن قلادة مصنوعة من الألماس المفقود، بالإضافة إلى زجاجة عطر كانت على وشك الانتهاء. بعد الوصول، أصبح من الواضح فيما بعد أن العطر كان لوالدته. قررت المعلمة أن تغير معاملتها ونظرتها تجاه تيدي، فبدأت في الاهتمام به وبدأ مستواه التعليمي في التحسن حتى أصبح من الطلاب المتفوقين.
انتهت قصة الطفل تيدي بعد مرور سنوات طويلة، عندما حصل معلم تيدي على بطاقة دعوة لحضور حفل تخرج طلاب الطب، وفي أسفل الدعوة كان توقيع الطالب تيدي. حضر المعلم حفل التخرج وكان في غاية السعادة والتأثر، حيث تحول الطفل المنبوذ تيدي إلى طبيب مشهور.