تقرير عن بيئة الغابات المدارية المطيرة الاستوائية

تقرير عن بيئة الغابات الاستوائية المطيرة. وتتواجد الغابات الاستوائية المطيرة بحسب التنوع البيولوجي الموجود فيها، حيث تعتبرها معظم أنواع الكائنات الحية موطناً لها. فهي موطن لجميع أنواع الحيوانات والنباتات، ويوجد في هذه الغابات أكثر من ثلث أنواع النباتات، كما تحتوي على… ويوجد العديد من أنواع الحشرات المختلفة، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم المعلومات عن الغابات الاستوائية المطيرة.

ما هي الغابات الاستوائية المطيرة؟

الغابات الاستوائية المطيرة هي غابات استوائية مطيرة ذات طبيعة خلابة تشكل أكبر المساحات على سطح الأرض. تتميز الغابات الاستوائية المطيرة بحرارتها وكثرة الرطوبة، حيث تتجاوز درجة الحرارة 18 درجة مئوية خلال عام كامل، ويهطل عليها المطر بمعدل 1680 ملم، وتزيد هذه القيمة بحسب ما يسقط عليها. .

أنواع مختلفة من الغابات الاستوائية المطيرة

تتنوع أنواع الغابات الاستوائية باختلاف الظروف المتاحة لها، والتي تمنحها مميزات تميزها عن غيرها، وذلك على النحو التالي:

1- الغابات الاستوائية قليلة الخضرة: تتلقى هذه الغابات أمطاراً مستمرة ومستمرة.

2- الغابات شبه دائمة الخضرة. وقد تساقطت أوراق هذه الغابات، ومعدل هطول الأمطار مرتفع.

3- الغابات التي يتغير فيها الموسم، حيث يتغير الموسم بين دافئ وجاف وبارد جداً، وتخلو الأشجار من أوراقها.

4- تتشكل الغابات المغمورة بالمياه من المستنقعات والسهول، وتكون هادئة بشكل عام إلا في المواسم بسبب الفيضانات.

مواقعها هي الغابات الاستوائية المطيرة

توجد الغابات الاستوائية المطيرة بالقرب من خط الاستواء، حيث تنتشر الغابات الاستوائية المطيرة في ثلاث مناطق على سطح الأرض:

*المملكة النباتية الماليزية: تمتد هذه المنطقة من ميانمار إلى فيجي وتضم إندونيسيا وماليزيا وبابوا وجزء من الهند الصينية والفلبين وتايلاند.

* مناطق صغيرة من الغابات الاستوائية تشمل الهند وفيتنام والبرازيل وجنوب الصين ومناطق من أمريكا الجنوبية والوسطى وشمال أستراليا وجنوب شرق أفريقيا.

*أستراليا، وأمريكا الجنوبية والوسطى (خاصة الأمازون)، ومناطق غرب ووسط أفريقيا.

التهديدات التي تواجه الغابات الاستوائية المطيرة

على مر السنين، لم يحدث أي تغيير أو تدمير للغابات، ولكن في الوقت الحاضر، مع تزايد عدد البشر على هذا الكوكب، أصبح الخطر يهدد هذه الغابات ويدمرها. ومن هذه الأخطار ما يلي:

قطع أشجار الغابة بكثرة لاستخدام الأخشاب في الحياة اليومية.

قتل الحيوانات، مما أدى إلى خلل في النظام البيئي وانقراض بعض أنواع الحيوانات الموجودة فيه.

حرق الغابات، سواء بقصد أو بغير قصد، يعرضها للخطر.