ما هو تعريف التاجر في القانون التجاري؟ ما هي أهم شروط الحصول على صفة التاجر؟ تلعب التجارة دوراً رئيسياً بين العديد من الدول، وتخلق نوعاً من المنافسة والتنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الدول والحد من مشاكل الفقر.
لذلك، ومن خلال موقعنا اليوم، سنقدم لكم تعريف التاجر في القانون التجاري، بالإضافة إلى شرح أهم شروط الحصول على صفة التاجر، في السطور التالية.
محتويات المقالة
تعريف التاجر في القانون التجاري
التجارة هي أوسع مجالات الرزق. وله أهمية كبيرة في تحسين جودة بيئة العمل وخلق روح التعاون. إن قوة أي دولة لا تقاس بقدرتها العسكرية، بل بحجم نفوذها التجاري بين الدول الأخرى. وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: “تسعة أعشار”. الرزق في التجارة».
ولا يشترط أيضًا أن يعمل الرجل في التجارة حتى يكتسب اسم التاجر، ولكن هناك العديد من الصفات التي يجب أن تتوافر في شخصيته بشكل عام، والتي سنتعرف عليها.
تعريف التاجر هو أنه الشخص الذي يعمل في العديد من الأعمال التجارية المختلفة، والتي يتخذها مهنته المعتادة. ولذلك فإن التاجر لا يرتبط بحرفة أو طائفة أو حزب خاص، بل يرتبط ارتباطاً مباشراً بالعمل الذي يؤديه في مجال التجارة.
شروط الحصول على صفة التاجر
وبعد أن تعرفنا على ما هو التاجر في القانون التجاري، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في التاجر، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
1- مزاولة الأعمال لحسابه الخاص
الأنشطة التجارية التي تساعد التاجر على اكتساب هذه الصفة تعني أنه يقوم بهذه العمليات التجارية من أجل الربح، وأنه قادر على ممارسة وتنفيذ الأنشطة التجارية المختلفة بطريقة احترافية.
كما أن ممارسة الأعمال التجارية بشكل عام لا تكفي لاكتساب صفة التاجر، بل يجب عليه أن يقوم بهذه العمليات التجارية لحسابه الخاص، وفي بعض الأحيان قد يمارس الشخص تجارة متخفية وراء شخص آخر، مثل الموظف أو الطبيب أو المحامي، إذ يحظر على هذه الفئات ممارسة التجارة.
يمكن أن يكون التاجر شخصًا ظاهرًا وشخصًا خفيًا، حيث يقوم الشخص الظاهر بالعمليات التجارية ويحظى بثقة الكثير من العملاء، ومن هنا يسمى بالتاجر.
ويعتبر صاحب العمل الذي يحقق الأرباح ويتحمل الخسائر. وذلك لأن التجارة تقوم أساساً على الائتمان، وهو الجودة التي تشير إلى المسؤولية الكاملة عن العمل.
وفي حالة مديري الشركات التجارية، فلا يمكن لمدير الشركة أن يكتسب صفة التاجر إلا إذا كان شريكاً في هذه الشركة، لأنه لا يقوم بالعمليات التجارية لحسابه الخاص، ولا باسمه، بل هي بناء على اسم الشركة بشكل عام.
2- الاحتراف في الأعمال
من أهم شروط الحصول على صفة التاجر. الأعمال المهنية تعني أن التاجر يمارس هذه الأعمال من أجل كسب لقمة العيش وكسب لقمة العيش. والأعمال التجارية هنا تعني الأعمال التجارية الأصلية، أما الأعمال التجارية في التابعية فهي في الأصل أعمال مدنية اكتسبت الصفة التجارية لأنها صدرت من تاجر.
لذا يمكننا القول أن الشخص الذي يمارس الأعمال التجارية بشكل احترافي هو الشخص الذي يمارس الأعمال التجارية بشكل منتظم، بحيث تصبح مهنته الأساسية التي يكسب منها المال.
3- توافر المؤهلات التجارية
بمعنى أنه يجب أن يكون للتاجر صلاحية ممارسة العمل وفق الإجراءات القانونية، حيث أن العمل يقع ضمن دائرة واحدة بين المنفعة والضرر. ولذلك فإن القاعدة العامة تقول أنه لا يكفي أن يكون التاجر يمارس التجارة لنفسه بشكل مستمر فقط، بل يجب أن تكون له صفة تجارية.
وذلك لأن التاجر إذا كان يفتقر إلى المؤهلات التجارية لا يسمى تاجراً حتى لو كان يمارس التجارة باسمه ولحسابه الخاص.
ومن الجدير بالذكر أنه يجوز مزاولة النشاط التجاري لمن بلغ الحادية والعشرين من عمره، حتى ولو كان قانون البلد الذي ينتمي إليه يعتبره قاصراً، وكذلك من أتم الثامنة عشرة من عمره. بلوغه السن وفقاً للشروط المنصوص عليها في قوانين البلد الذي ينتمي إليه، وذلك بعد الحصول على إذن من المحكمة. الجهة المصرية المختصة .
التزامات التاجر في القانون المصري
وفي سياق حديثنا عن تعريف التاجر في القانون التجاري، فمن خلال هذه الفقرة نتعرف معًا على التزامات التاجر المصري في القانون، وذلك على النحو التالي:
1- الدفاتر التجارية
وهي من أهم الوسائل التي توضح حركة البضائع وكافة المعاملات للتاجر سواء في الربح أو الخسارة. وفي أي وقت يستطيع التاجر العودة إليه مرة أخرى من أجل سداد الديون التي يجب عليه سدادها. تعتبر الدفاتر التجارية أفضل وسيلة لبيان المسؤولية المالية للتاجر في حالة تعرضه للأزمات. الإفلاس أو الموت.
2- قيد الأنشطة في السجل التجاري
السجل التجاري هو الجهة المنوط بها تسجيل الشخص كتاجر، وإذا حصل الشخص على شهادة السجل التجاري، فقد اكتسب صفة التاجر رسميًا.
يجب على أي شخص يرغب في بدء ممارسة الأعمال التجارية تسجيل نفسه والنشاط الذي سيبدأ ممارسته في السجل التجاري.
3- تجنب المنافسة غير المشروعة
ومن المهم أن يبتعد التاجر عن ممارسة الأعمال غير المشروعة التي من شأنها الإضرار بالتجارة وخسارة الأموال. ومثال ذلك الأعمال الاحتكارية، فهي من الأعمال التي تحاربها الدولة.
لأنه يسبب ضرراً كبيراً للفئة التي ينتمي إليها التاجر الذي يمارس الاحتكار، ولا يتوقف الأمر عند الاحتكار، إذ أن هناك أساليب أخرى يمنع اتباعها في التجارة لتبقى بيئة العمل نظيفة وخالية من الفساد .
تعتبر التجارة من المجالات التي يهتم بها الكثير من الأشخاص حول العالم، لذا من المهم معرفة أهم شروط الحصول على صفة التاجر.