تربية الدجاج البياض في المنزل

تعتبر تربية الدجاج البياض في المنزل من المشاريع التي تزداد رواجاً بين ربات البيوت، وكذلك الأشخاص الذين يرغبون في تربية الدجاج والربح من خلال تسويقه في الأسواق. من أساسيات الحياة عند المصريين القدماء تربية الدجاج، وكان مصدرهم الرئيسي والوحيد للحصول على البيض. واللحوم.

إلا أن الكثيرين في مجتمعنا الحديث يقومون بتربية الدجاج البياض في المنزل للحصول على منتجات طبيعية ونظيفة، خالية من الهرمونات والمواد الكيميائية التي تضاف إلى الدجاج في المزارع وورش تسويق الدواجن، وكذلك للاستفادة منها بشكل مربح من حيث بيع البيض، كما وكذلك بيع الدجاج في الأسواق أو حتى للجيران.

يعتبر الدجاج الأبيض من السلالات التجارية المستخدمة خصيصاً للاستفادة من البيض، لكن الأمر يختلف عند تربية الدجاج الأبيض في المنزل، إذ لا يمكن للدجاجة الواحدة في المنزل أن تضع أكثر من بيضة واحدة كل ستة وعشرين ساعة.

تختلف تربية الدجاج البياض في المنزل عن تلك الموجودة في المزرعة. المنزل عبارة عن مشروع صغير يتم فيه تربية الدجاج البياض للتغذية والاستفادة من البيض ويمكن تسويقه. أما بالنسبة لمشروع تربية الدجاج البياض في المزرعة فالهدف الأساسي هو الربح والبيع في الأسواق، لذلك نقدم لكم كل ما يدور حول هذا المشروع. من خلال موقعنا.

تربية الدجاج البياض في المنزل

توفير المساحة المناسبة. يجب أن تكون المساحة المتاحة لتربية الدجاج واسعة ونظيفة، وتحتوي على سور مرتفع وعالي حتى لا يهرب الدجاج. يجب أن يكون لهذا السكن أرضية أسمنتية ويصل سمكها إلى 10 سم، ويجب تغطية هذه المساحة بالقش أو نشارة الخشب أو القش.

ويجب تنظيفه فوراً باستخدام المطهرات، كما يجب أن يكون المسكن جيد التهوية حتى لا تتكون رطوبة في المكان. ويتم ذلك من خلال عمل ثقوب مغطاة بالأسلاك بحيث تكون فتحات الأسلاك ضيقة ولا تسمح بمرور الحشرات أو أي حيوانات للأطفال. ويجب فحص السلك من وقت لآخر للتأكد من عدم وجود ثقوب فيه. أو الشقوق.

تربية الدجاج البياض في المنزل حتى مرحلة البيض

هناك نوعان من الدجاج: نوع هجين وهو النوع الأنسب للتربية في المزارع، ونوع ثاني يسمى الدجاج المحلي، وهذا النوع هو الأنسب للتربية في المنازل.

ويظهر الفرق بين هذه الأنواع من الناحية الشكلية من حيث لون جلد الطائر، ولون الريش، ولون شحمة الأذن. ويظهر أيضًا في لون البيضة، ووزن الدجاجة، وشكل العرف، واستهلاك العلف، وإنتاج البيض وحجمه، والخصوبة، والنمو.

الأيام الثلاثة الأولى من حياة الدجاجة هي من أخطر المراحل في حياة الدجاجة، وبمجرد أن تسير هذه الأيام بشكل جيد، فإن الدجاجة ستكون آمنة إلى حد ما. وفي الأيام الأولى يجب الحرص على عدم وجوده في الأماكن المزدحمة، أي أن المساحة يجب أن تكون مناسبة.

إهمال تنظيف الأماكن المخصصة للأعلاف والمياه في أسرع وقت ممكن، حيث تلعب النظافة دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الدجاج من الأمراض والأوبئة، والحفاظ على التهوية من وقت لآخر، والتدفئة الجيدة، وخاصة في الساعات الأولى من الحمل. حياة الصغار والكتاكيت.

ويفضل إطعامهم بمحلول السكر بنسبة 8 إلى 10% في البداية للحفاظ على صحتهم.

بعد الأسابيع الأولى، يمكن إطعام الكتاكيت بعض البقوليات والحبوب الجافة، مثل الذرة بعد طحنها، وكسر الأرز، والقمح، والحبوب الأخرى، مع الحرص على طحن جميع الحبوب التي تريد تقديمها أو سلقها بحيث تكون فهي سهلة المضغ وكذلك سهلة الهضم. ويجب وضع علف يحتوي على الكالسيوم كما يجب تزويد العلف بالفيتامينات التي توفر التغذية. الصحة، النمو السريع، الأمن الطبيعي.

توفير مكان مخصص للطعام والماء. ويجب توفير الطعام والماء في الأماكن المخصصة لذلك، كما يجب معالجة الأحواض وأحواض التغذية المعدة للطعام والشراب من الشقوق وتسرب المياه.

لا يجب وضع بقايا الطعام من الأشخاص الموجودين في المنزل، وخاصة بقايا الطعام مثل الأرز والخبز، حتى لا يجذب الذباب والحشرات وينقل الأمراض.

كما يجب عدم تقديم بقايا اللحوم لأن اللحوم تسبب تعفناً في معدة الدجاج، لذا يجب تجنب بقايا اللحوم تماماً.

التدفئة: يجب تدفئة الصغار خاصة في فصل الشتاء حتى لا تصاب الكتاكيت بأمراض الجهاز التنفسي التي قد تؤدي إلى الموت المفاجئ للكتاكيت والصغار. التدفئة ضرورية لهؤلاء الشباب وكذلك للبالغين.

طاولة إضاءة لمنطقة تربية الدجاج

يحتاج الدجاج الصغير من عمر أسبوع إلى 20 أسبوع إلى إضاءة مستمرة لتشجيع الحيوية والنمو. تتم جدولة عملية الإضاءة حسب عمر الصغار على النحو التالي:

  • خلال الأيام الثلاثة الأولى يجب أن تتعرض الكتاكيت للإضاءة لمدة 23 ساعة.
  • ومن حوالي أسبوع إلى تسعة أسابيع، يبدأ الانخفاض التدريجي في ساعات الإضاءة ليصل إلى 10 ساعات يومياً.
  • ومن الأسبوع التاسع وحتى الأسبوع العشرين تصل ساعات الإضاءة إلى 8 ساعات بشكل يومي.
  • متابعة وفرز يومي للكتاكيت لمعرفة ما إذا كان هناك أي حالات مرضية، بحيث تكون معزولة تماما عن السكن وتحتاج إلى رعاية طبيب بيطري أو أي مضاد حيوي حتى لا تنتشر عدوى المرض بين صغار الدجاج. يجب إبادة المخلفات الناتجة عن الدجاج المريض حتى لا ينتشر المرض والعدوى والتخلص منها بسرعة.
  • ويجب تقليم الجزء العلوي من المنقار من اليوم السابع إلى اليوم العاشر. وتساعد هذه العملية على منع ظهور ظاهرة القذف. والغرض منه هو كسر البيض والعمل على تقليل فقدان أو هدر العلف.
  • بعد انتهاء عشرين أسبوعاً من عمر الدجاجة الناضجة بشكل كافٍ، ستبدأ الآن مرحلة وضع البيض، ويجب أن تكون الصناديق الخاصة جاهزة. وتعتبر هذه الثمرة الأولى في عملية تربية الدجاج الأبيض.
  • تحضير مكان مناسب لعدد الدجاج، وتجهيز صندوق لكل دجاجة لتتمكن الدجاجة من وضع البيض فيه. يتم وضع القش في الصندوق على أرضية القطعة الفنية للحفاظ على نظافتها. يجب تنظيف الفن مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ويجب تهوية المكان يوميًا.
  • توفير السلامة من خلال إغلاق المكان بشكل آمن في المساء حتى لا تقترب منه الحيوانات الضارة التي قد تؤذي الدجاج، خاصة إذا كانت لا تزال صغيرة الحجم. لذلك لا بد من الاهتمام والوعي والوعي حتى يعيش الدجاج في أمان ويعيش حياته الطبيعية.
  • ويفضل إحاطة الفن بسياج حديدي قوي من الأسفل، لأن الحيوانات المفترسة مثل الثعالب تحفر في الأرض حتى تصل إلى داخلها. يجب إنشاء باب صغير خلف الصناديق المخصصة لتخزين البيض، ومن ثم يؤخذ لتجميع البيض من الخارج حتى لا يسبب إزعاجاً لحركة الدجاج.

فوائد تربية الدجاج البياض في المنزل

  • إنتاج البيض، حيث يمكنك توفير كمية كبيرة من البيض يومياً حسب عدد الدجاج الموجود في المكان. كلما زاد عدد الدجاج كلما زادت كمية البيض. ويمكن تسويق البيض واستخدام هذا الربح لشراء العلف اللازم للدجاج.
  • استفد من اللحوم حيث يمكنك الاستمتاع بأفضل لحم الدجاج. البيض خالي من الهرمونات والمواد العضوية وهو منتج طبيعي آمن جدًا للأكل ويوفر تغذية صحية لجميع الأفراد الذين يتناولونه.
  • الأسمدة العضوية. يمكنك الاستفادة من مخلفات الدجاج الناتجة عن تنظيف الفن كسماد عضوي ومغذي للنباتات والأشجار. ويعتبر الأسمدة الناتجة عن مخلفات الدجاج من أفضل أنواع الأسمدة المتوفرة في العالم.

عوامل نجاح تربية الدجاج البياض في المنزل

  • توفير مبلغ مخصص لشراء الكتاكيت والأدوات الخاصة بالمكان الذي سيتم تربيتها فيه، وإجراء دراسة جدوى مبدئية يتم فيها تحديد نفقات شراء الأدوات والأعلاف وكل ما يلزم لعملية تربية الدجاج البياض في المنزل محسوب.
  • توفير سلالة جيدة من الكتاكيت. عند اختيار سلالة الكتاكيت يجب أن تكون بصحة جيدة، واختيار مصدر جيد من التجار للاستيراد منه، والتأكد من أن الكتاكيت لديهم ليس لديها شكاوى من أي شخص عنها. ويجب شراء الكتاكيت المضمونة، ويفضل أن تكون تحت إشراف طبيب بيطري، فهو الأكثر دراية بالسلالة الجيدة والنقية. من الامراض.
  • يجب إجراء فحص شامل لجميع الكتاكيت بعد وصولها إلى المنزل أو المكان الذي سيتم تربيتها فيه لتحديد ما إذا كان هناك كتاكيت مريضة أم لا وذلك لتقديم العلاج اللازم. ويجب معرفة معلومات كثيرة من المصدر هل تم تطعيم الكتاكيت وأخذ اللقاحات أم لا.
  • إذا لم تكن لديك المعرفة الكافية بتربية الدجاج البياض في المنزل، يمكنك البدء بعدد قليل من الكتاكيت كمشروع تجريبي، وإذا نجحت هذه التجربة، يمكنك توسيع المشروع بعد أن تكون قد قمت بتدريب عدد قليل من الكتاكيت.
  • توفير مكان نظيف وآمن تماماً للدجاج، خالي من الحشرات، لأن الحشرات تصيب الدجاج بالأمراض.
  • توفير أعلاف ذات نوعية جيدة، وتوجد بعض الأعلاف الخاصة بالدجاج ذات الخلطات العديدة التي تعمل على تغذية الدجاج بطريقة صحية.
  • ويجب تغيير الماء يومياً ويجب أن يكون الماء نظيفاً وخالياً من أي أوساخ.
  • توفير الإضاءة اللازمة والكافية للدجاج حتى يمكن رؤية الدجاج أثناء الأكل وكذلك…
‫0 تعليق

اترك تعليقاً