تحليل قصيدة السفينة الضائعة لنازك الملائكة. تعتبر نازك الملائكة من شعراء العصر الحديث. وهي رائدة الشعر التفيليلي وأول من تطرفت في شعر التفيل في قصيدة الكوليرا حيث اخترعت شكلاً جديداً من الشعر. ومن أبرز القصائد التي تضمها المناهج المدرسية قصيدة السفينة الضائعة لنازق الملائكة. قصيدة مميزة من خلال استخدام الصور الحية والاستعارات التي تنقل القارئ إلى عوالم مختلفة. تثير القصيدة مشاعر الحزن واليأس في هذه القصيدة، فالرياح تصرخ على تلك السفينة الضائعة، ومزقت الريح الشراع وأطفأت الأمواج مصباحها، فلم يبق شيء ينقذها.
محتويات المقالة
قصيدة السفينة المفقودة لنازك الملائكة
في المقطع الأول من قصيدة السفينة المفقودة للشاعر العراقي نازك الملائكة يتحدث المتحدث عن السفينة المفقودة في أعماق البحر ورحلتها. وقالت إن استخدام الاستعارات القوية مثل امتداد السماء ومسار النجوم ينقل عظمة وضخامة رحلة السفينة، فالسفينة تضيع وتضيع، ورغم حجمها وجمالها لا يمكن العثور عليها . يتم تسليط الضوء على موضوع الشوق إلى شيء بعيد المنال في المقطع الأول، حيث تمثل السفينة شيئًا لا يمكن تحقيقه رغم جهود المتحدث.
تحليل قصيدة السفينة الضائعة لنازك الملائكة
وتنتهي قصيدة السفينة المفقودة للشاعرة العراقية المبدعة نازك الملائكة، بملاحظة تأمل، حيث يتأمل المتحدث جمال السفينة المفقودة ورحلتها. على الرغم من الحزن واليأس الذي يشعر به المتحدث عند فقدان السفينة، إلا أنه لا يزال قادرًا على تقدير جمالها وعظمتها، وهذا المقطع الأخير هو انعكاس لجمال الأشياء التي لا يمكن الحصول عليها وقوتها علينا.
إعراب قصيدة السفينة الضائعة لنازك الملائكة
كتبت نازك الملائكة مجموعة من الأعمال الأدبية المتنوعة. لُقبت بـ “عاشقة الليل” نسبة إلى مجموعتها الشعرية “عقبة الليل” التي تعتبر أول أعمالها المنشورة. كما كتبت ديوانها الشعري شظايا ورماد. ومن مؤلفاتها الكتابية قضايا من الشعر المعاصر، ومن المجموعات القصصية التي كتبتها نازك الملائكة “ما وراء الشمس”. صدرت القمة عام 1997، ولها الأسبقية في كتابة الشعر الحر في قصيدة الكوليرا. وكتب الشعر الحر في فترة قريبة من كتابة بدر شاكر السياب.
نازك الملائكة من شعراء العصر الحديث. كانت رائدة الشعر التفاعيل وأول من تطرف في الشعر التفاعيل في قصيدة الكوليرا، حيث اخترعت شكلاً جديدًا من الشعر. ومن أبرز القصائد التي تضمنتها المناهج المدرسية قصيدة السفينة المفقودة لنازك الملائكة.