إعداد قصيدة عن الكرم العربي 1 الثانوية . وتعتبر هذه القصيدة من القصائد المهمة التي تتحدث عن الكرم الذي اتسم به العرب عبر تاريخهم. يذكر أن العرب على مر التاريخ والأزمات اتسموا بالكرم وحسن الأخلاق واحترام الضيف والإكرام والأمانة، إذ كان كاتب هذه القصيدة الشاعر العربي الجليل. حاتم الطائي خير مثال العربي الحر الأصيل الكريم الشهم الذي يتميز بالصفات الطيبة والمتميزة.
محتويات المقالة
إعداد نص عن الكرم العربي في مادة اللغة العربية وآدابها
والجدير بالذكر أن كاتب قصيدة “الكرم العربي” هو الشاعر العربي الجليل حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي. وهو من القبيلة العربية المشهورة في مناطق الجزيرة العربية قبيلة طي. وهو من الشخصيات النبيلة التي يضرب بها المثل في الكرم. وقال الناس إنه أكرم من حاتم، وله العديد من الأعمال الشعرية والأدبية المتميزة، ومن بينها ديوان الشعر المطبوع، ويوصف بالحسن والشجاعة والكرم.
إعداد نص من كتاب الكرم العربي لحاتم الطائي للسنة الأولى ثانوي علمي
ويذكر أن الشاعر حاتم الطائي كتب هذه القصيدة لأنه كان يفتخر بكرمه، إذ كان معروفاً بين قومه بالكرم. ووصف الشاعر رعب الليل وخوف الساري وكأنه يحارب الأسباب الخفية وهم يحاربونه. وأما الصفة التي وصف بها الشاعر الساري فهي صفة الجنون وهي صفة غير حقيقية، والفكرة التي تربط بين البيتين. الأول والثاني هما شدة حاجة هذا الحاج، فلما سمع النداء أقبل الشاعر الساري بصوت كريم.
هل الشعر الذي يتناول ظاهرة الكرم عند العرب ينتمي إلى الشعر الاجتماعي؟
من خلال إعداد قصيدة الكرم العربي، توحي كلمة “يستسلم” بعجز السطر الأول مع هول المصيبة التي حلت بالضيف. وأما إعراب كلمة “يائس” فهي ظرف نصب، وقد أثرت على الحالة التي غلي فيها هذا الضيف، وأشعل النار وأخرج الكلب من المنزل لأنه كان شتاء، وذلك خارج من التعاطف مع الحيوان. وكثرة كلمات الترحيب تدل على كرم الشاعر وحسن خلقه، وكلمة “قمت” تدل على الاستعداد التام، وكلمة “قمت” تدل على الاستعداد التام، وكلمة “أجلس معه” تدل على النفي بسبب اهتمامه بإكرام الضيف.
تعرفنا في هذا المقال على إعداد قصيدة من الكرم العربي 1 ثانوي، كتبها الشاعر العربي حاتم الطائي، وهي من القصائد النبيلة التي تتحدث عن الكرم والشجاعة العربية.