تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس هي من التجارب التي ستساعد الكثير من النساء اللاتي يعانين من نفس المشكلة، حيث تعاني الكثير من النساء من مضاعفات ينتج عنها نقص السائل الأمنيوسي، ومن خلال هذا سأخبرك تجربتي مع نقص الماء عند الجنين في الشهر السادس. .
متى يكون نقص الماء عند الجنين خطيرا؟ | عندما يكون أقل من المعدل المعتاد في مرحلة معينة من الحمل |
ما هو علاج انخفاض السائل الأمنيوسي؟ | عن طريق حقن المحلول الملحي |
محتويات المقالة
تجربتي مع نقص الماء عند الجنين في الشهر السادس
كنت في الشهر السادس من الحمل عندما لاحظت تسرب الماء من المهبل، بالإضافة إلى شعوري بأن حركة الجنين أصبحت بطيئة، وأن حجم بطني قد انخفض، فتوجهت إلى الطبيب الذي كنت أتابع معه بسبب حملي وأخبرتني أن الماء السلوي انخفض، وعملت على علاج النقص عن طريق إعطائي حقنة. تم إدخاله في بطني للوصول إلى الغشاء الأمنيوسي.
على الرغم من أن تأثيره لا يستمر إلا لبضعة أيام، إلا أنه ساعد الطبيب على معرفة تشريح جنيني بشكل أفضل، وساعدني في التحكم في نقص السائل السلوي في حالة حدوثه مرة أخرى في المستقبل.
هل نقص الماء للجنين يسبب تشوهات؟
سمعت سيدة تسأل في أحد البرامج التليفزيونية وتخبرها أنها حامل في الأسبوع الأخير من الشهر السابع، وفي الفحص الشهري الأخير أخبرها الطبيب أنها تعاني من نقص الماء في الجنين. وأخبرها الطبيب الذي يتابعها أن هذا أمر طبيعي، ونصحها الطبيب بشرب الكثير من الماء.
لكنها ظلت قلقة على جنينها وسألتها هل نقص ماء الجنين يسبب تشوهات، فأجابها الطبيب بقوله إن نقص ماء الجنين لا يسبب تشوهات للجنين في الثلث الثالث من الحمل ولكن خطر إصابة الجنين وقد تزداد التشوهات إذا حدث نقص في الماء السلوي في الثلث الثالث من الحمل. الحمل الأول والثاني.
كما أخبرتها أنها قد تضطر إلى إجراء عملية قيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية، لأنها قد تحد من نمو الجنين داخل الرحم وتؤدي إلى ضغط على الحبل السري. ونصحتها بالمتابعة مع طبيبها والالتزام بالتعليمات التي يقولها لها، ونصحتها بأخذ قسط كاف من الراحة والنوم على ظهرها لفترات طويلة، والإفراط في تناول الطعام. شرب السوائل والماء يومياً.
أسباب قلة السائل السلوي
هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض السائل الأمنيوسي، وفقا للأبحاث الطبية. وهذه الأسباب هي كما يلي:
- وجود مشاكل في المشيمة، مثل عدم توفير المشيمة كمية كافية من الدم والمواد المغذية للجنين، كما يتسبب ذلك في عدم قدرته على إعادة تدوير السوائل.
- إصابة الأم بمشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل، والسكري، والجفاف، بالإضافة إلى نقص الأكسجة المزمن.
- تناول أنواع معينة من الأدوية.
- وجود عيوب خلقية لدى الجنين، مثل مشاكل في نمو الكلى أو المسالك البولية، مما يؤدي إلى إنتاج الجنين لكمية قليلة من البول.
- عند الحمل بتوأم أو أكثر.
- تمزق الأغشية المحيطة بالجنين، مثل المشيمة أو الغشاء السلوي، مما يؤدي إلى تسرب بطيء للسائل الأمنيوسي، أو تدفق مفاجئ للسائل من المهبل.
كيف يمكن الوقاية من قلة السائل السلوي؟
قرأت في إحدى الصفحات أنه يمكن الوقاية من نقص السائل السلوي عن طريق القيام بما يلي:
- استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو فيتامينات أو مستحضرات طبيعية أو مكملات غذائية.
- تجنب تناول مستخلصات بذور الهندباء والبقدونس والجرجير والكرفس، لأنها قد تسبب الجفاف.
- المحافظة على نظام غذائي صحي للحصول على برنامج غذائي مناسب، خاصة إذا كانت تعاني من مرض السكري.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.
- الالتزام بإجراء فحوصات منتظمة قبل الولادة حتى يتمكن الطبيب من اكتشاف أي مشاكل أو أمراض لدى الجنين واتخاذ الإجراءات المناسبة.
تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس من التجارب التي أوضحت لي أهمية المتابعة مع الأطباء بشكل دوري، وأن هذا أمر بسيط، ولكن لا يجب تجاهل هذه الحالة ويجب أن أتعامل مع المختصين. الأطباء حتى يتم التعامل مع نقص المياه بكفاءة.