تجربتي مع موقع مستقل أثمرت العديد من النتائج المذهلة، حيث أن موقع مستقل هو أحد المواقع التي تعمل على تطوير شركات الكمبيوتر، بالإضافة إلى كونه منصة عمل حر في الوقت الحالي. ويمكن استخدامه كوسيط بين أصحاب الأعمال والعاملين ذوي المؤهلات العالية، ومن خلال موقعنا سنعرض لكم قصتي في العمل مع موقع مستقل.
محتويات المقالة
تجربتي مع موقع مستقل
قصتي مع موقع الإندبندنت بدأت مع بداية ذروة وباء كورونا. لقد كنت أعمل في إحدى الشركات العالمية منذ عدة سنوات، وكان لي موقفي الخاص الذي لم أكن أعتقد أنه سيهتز لأي سبب من الأسباب. كنت أسعى دائمًا إلى تطوير نفسي حتى أحافظ على ما حققته. حالة.
لكن بحلول العام 2020، بدأ فيروس كورونا بالانتشار في عدد من الدول حول العالم. في الحقيقة لقد غلبني الكبرياء، فكان كل من يسألني عن الأمر يقول لهم أن لدي ثقة كبيرة بأنهم لن يستطيعوا الاستغناء عني، فأنا عنصر مهم داخل شركتي وأعرف الكثير عن الأسرار وغيرها من الأمور.
لكن في أعماقي كنت خائفاً، خاصة أنني لم أكن أعرف ما هو المصير الذي قد أواجهه، وكيف سأتغلب على هذه الأزمة إذا تم تسريحي من العمل. وبعد مرور حوالي أسبوع، بدأت الشركة بالبث عن الأسماء التي سيتم تسريحها في هذه اللحظة، وانتشر القلق بداخلي، لكن لحسن الحظ لم أجد اسمي بينهم.
لكن الشركة أعلنت أن هناك بعض الأسماء الأخرى ستصدر في اليوم التالي. في تلك الليلة، لم أتمكن من النوم بشكل طبيعي مثل أي يوم آخر. وبالفعل في اليوم التالي حدث عكس ما كنت أتوقع، ووجدت اسمي ضمن قائمة المسرحين. أحسست أن هناك سحابة قد سقطت على ذهني وبصري، فاقت كل توقعاتي.
البحث عن عمل بديل
استمراراً لعرض تجربتي مع موقع الإندبندنت، وبعد أن وجدت اسمي ضمن قائمة المسرحين، بدأت البحث عن طريقة أخرى أضمن من خلالها عيشتي اليومية. وللأسف، خلال هذه الفترة، كانت معظم الشركات تعمل على تسريح الموظفين، ولم تقم بتوظيف أي شخص آخر مهما كان عمره. تجاربه.
ذات مرة، عندما كنت أتحدث مع صديق لي، بدأ يخبرني عن موقع مستقل. أخبرني أنه من المواقع السهلة التي يمكنني العمل بها كمستقل، حيث لم أكن بحاجة لشركة أو مدير ليطلب مني أوامر مزعجة، ومن خلاله أستطيع اختيار عروض العمل التي تناسبني. لقد وجدت الأمر بسيطًا ولا توجد مشكلة في المحاولة.
ورغم أنني اعتقدت في البداية أنه مجرد موقع وهمي، إلا أنني دخلت بالفعل إلى الموقع وسجلت حسابًا فيه، وبدأت في تصفح الموقع حتى تتاح لي الفرصة لمعرفة المشروع الأنسب. لقد وجدت العديد من المشاريع وقارنتها، ورجعت إلى صديقي لأخبره بالأمر. وأخبرني بضرورة تقديم عروض خاصة في البداية وتحديد الأسعار المناسبة.
وذلك لضمان تواجد أصحاب المشاريع والقدرة على التعامل معهم مرة أخرى، وبعد فترة ليست بالطويلة تمكنت من إنجاز عدد كبير من المشاريع والحصول على عملاء مميزين وحتى اكتساب المزيد من الخبرات التي أضافت لي الكثير ومكنني من كسب المال بسهولة.
تجارب أخرى مع الموقع المستقل
وانطلاقاً من ذكر تجربتي مع موقع الإندبندنت، نذكر بعض التجارب الأخرى مع الموقع، والتي نتجت عن عدد من الأصدقاء والأشخاص المحيطين بهم وساعدتهم في تجاوز أزمات متعددة، وهي كالتالي:
1-خبرة العمل من المنزل
بدأت صاحبة الخبرة حديثها بالقول إنها تعمل في مجال التسويق منذ فترة طويلة، فهو مجال دراستها الرئيسي، وكان لديها شغف كبير به وكانت ترغب دائمًا في العمل فيه. لم تكن تهتم بأي شيء سوى عملها، وكانت تسعى للتطوير فيه ومتابعة كل ما هو جديد، وكانت تظن أن لا شيء يمكن أن يبعدها عن عملها.
لكن حدث ما لم تتوقعه. وفي إحدى المرات، وبينما كانت تقوم بحملة تسويقية لشركة معروفة، انجذبت إلى صاحب الشركة، الذي شعرت أنه الشخص المناسب لها. بالإضافة إلى ذلك، شعرت أنه يشاركها نفس الشعور، وبعد فترة وجيزة اعترف لها بحبه. وبعد بضعة أشهر، تزوجا.
في البداية توقعت أنها ستمارس عملها كما في السابق دون أي مشكلة، لكن الرياح أتت على نحو لم تشأ السفن. ووجدت أنها حملت بطفلها الأول. وكانت تعاني من مشاكل كثيرة وطلب منها الطبيب الراحة في المنزل بضعة أشهر حتى تستعيد صحتها وتطمئن على الجنين. .
كل هذه الأمور أقلقتها في البداية، وزاد قلقها لأن الشركة التي تعمل بها قررت تسريحها وتعيين شخص آخر لحين عودتها. وهنا علمت أنها لن تتمكن من العودة إلى عملها مرة أخرى. فحزنت وشعرت أن كل جهودها التي بذلتها ذهبت سدى.
تعرف على موقع مستقل
تواصل المرأة حديثها قائلة إن تجربتي مع موقع مستقل كانت فريدة من نوعها. وأخبرت إحدى صديقاتها عن ذلك وعن مدى حزنها. أخبرتها صديقتها أن هناك موقعاً إلكترونياً يتيح فرصة العمل بشكل مستقل ومستقل، فلا تحتاج إلى أن تكون في شركة، كما أن هناك عدداً كبيراً من أصحاب العمل الذين يريدون الاستفادة من الأشخاص ذوي الخبرات المختلفة.
كما أن مجال التسويق له مكانة فريدة في الموقع، وكل ما تحتاجه لبدء العمل هو التسجيل في الموقع والبحث عن المشاريع المناسبة لها. وشددت على ضرورة الاهتمام بالمشاريع وقراءتها بعناية لمعرفة ما إذا كانت متوافقة مع تجاربها وما تعرفه أم لا.
وبالفعل، في اليوم التالي، بدأت التسجيل في الموقع من خلال كتابة اسم المستخدم وملء البيانات المطلوبة فيما يتعلق بالمهارات والأعمال الجديدة والتخصص التسويقي. كما حرصت على نشر أهم الإنجازات التي حققتها طوال فترة عملها، وذلك حسب ما طلبه الموقع. ووجدت أن الموقع حدد لها رقماً ثابتاً كل شهر لكي تختار المشاريع ولا يتم اختيارها عشوائياً.
ومع مرور الوقت، وجدت أنها تكتسب المزيد من الخبرة والمال نتيجة عملها في العديد من المشاريع المختلفة، وهذا ما دفعها إلى إخبار بقية أصدقائها عن الموقع وكيفية عمله والاستفادة منه، فكانت عدم القلق من العمل أو التعرض لأي مشكلة.
2- تجربة زيادة في الدخل
بدأ المجرب حديثه بالقول إن تجربتي مع موقع الإندبندنت كانت مختلفة عن بقية التجارب المقدمة. كان يعمل في إحدى الوظائف ضمن قسم تصميم المواقع، وكانت لديه مهارات فريدة لا توجد لدى أي شخص آخر في شركته. بل كان يحصل على المزيد من الحوافز المالية بسبب هذا الأمر. .
وفي كل مرة يحصل على عقد جديد أو مختلف مع شركة عالمية، كان راضيا تماما عن الأمر، ولكن في داخله كان لديه هدف أكبر وأسمى من هذا. سعى إلى تأسيس شركته الخاصة بعيداً عن وظيفة قد يتخلى عنها أصحاب الشركة. في أي يوم معين.
لكنه كان يعلم أيضاً أن تأسيس شركة ليس بالأمر السهل، ولم يكن يرغب في الحصول على قرض أو حتى الدخول في شراكة مع صديق. كل هذه الحلول لم تكن محتملة بالنسبة له، لكن الفكرة التي لمعت في ذهنه هي أنه بحاجة إلى زيادة دخله حتى يتمكن من الحفاظ على… المزيد من المال لبدء شركته الخاصة.
في البداية، رأى أن الأمر لن يحدث بين عشية وضحاها، فهو يحتاج إلى مزيد من الوقت، وبالطبع المزيد من المال. وعندما ذكر الأمر لأصدقائه قالوا له إن الحل فعلياً هو الحصول على وظيفة أخرى يحقق من خلالها أرباحاً ويتركها لتأسيس الشركة، لكن هنا بدأت المشكلة. تمكنه من العثور على وظيفة تتناسب مع وظيفته الحالية.
ابحث عن عمل إضافي
ويكمل حديثه بالقول إن تجربتي مع موقع الإندبندنت بدأت من هنا. وبعد أن بحثت مرارا وتكرارا عن وظيفة أخرى تناسب مواعيد عملي في الوظيفة الأساسية، لم أجد شيئا، وبدأ فقدان الأمل يتسرب إلى قلبي شيئا فشيئا، ولكن بعد فترة وجدت أحد أصدقائي الذي نشر على موقع المستقلة. على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وظل يخبر بقية الناس عن أهمية هذا الموقع وكيف استطاع الاستفادة منه وتحقيق أرباح لم يكن يتوقعها. وهنا شعر أن الأمل يعود بداخله من جديد وأنه سيتمكن من تحقيق حلمه. بل وجد أن تجربة الموقع لن تضر شيئا، بل ستساعده في اكتساب المزيد من الخبرة. .
وفي نفس اللحظة بدأ بالدخول إلى الموقع والتسجيل فيه، وتدوين مهاراته وخبراته السابقة. كان يعمل عليها في أوقات فراغه، وبعد مرور حوالي 4 أشهر، تمكن من تجميع مبلغ محترم من المال ليأخذ خطواته الأولى نحو تأسيس شركته الخاصة، ولم يتوقف عند هذا الحد بالطبع.
يعتبر موقع مستقل من المواقع المميزة للعمل الحر، والذي يمكن الاستفادة منه في العديد من الجوانب المختلفة، بالإضافة إلى الدخل المناسب الذي يوفره لأصحاب الخبرات المتنوعة.