تجربتي في الربح من التدوين

اليوم أستعرض لكم تجربتي مع التدوين والأساليب والأساليب التي اتبعتها من أجل تحقيق أول ربح مالي لي بالعملة الأجنبية. وأتمنى أن تكون تجربتي مفيدة لكل من يرغب في دخول مجال التدوين أو إنشاء مدونات إلكترونية، وهذا ما نتعرض له في موقعنا.

تجربتي في ربح المال من المدونات

الخطوة الأولى التي اتخذتها لبدء الكتابة كانت تحديد المجال الذي لدي خبرة في الكتابة فيه ويمكنني بذل جهد فيه. وكان من السهل علي أن أقرأ بعمق وبشكل موسع في مجال واحد حتى وصلت إلى المعرفة التي أريدها فيه.

نصحني أحد أصدقائي بمعرفة من هم مستمعيك؟ ماذا استهدفوا؟ وما هي النقاط التي تلفت انتباههم خلال هذه الفترة؟

كان هناك العديد من المدونات المدفوعة التي من شأنها أن تسمح لي بالبدء بالكثير من الدعم والزخم، لكنني فضلت أن أبدأ صغيرًا من خلال إنشاء مدونتي مجانًا.

لقد بدأت المدونة من خلال موقع WordPress، ثم اخترت اسمًا فريدًا وحددت نطاقًا فرعيًا فريدًا لمدونتي.

المرحلة الأخيرة قبل البدء هي تحديد الموقع الذي ستعمل معه. بالطبع، البدء بمفردي في موقع فارغ ليست فكرة جيدة، لذلك قررت بعد البحث أن أكتب إلى أحد المواقع التي أعجبني محتواها وأخبرهم برغبتي في الانضمام إلى الفريق.

لم يكن إقناع صاحب الموقع بالأمر الصعب. كل ما عليك فعله هو مراسلته عبر بريده الإلكتروني الشخصي وإرسال سيرتك الذاتية ونماذج من كتاباتك السابقة.

أرباح المدونات المتوقعة

الأرباح التي ستجنيها ستختلف حسب البلد الذي تعيش فيه، لكن في كل الأحوال ستكون بدايتك متواضعة. وأذكر أنني واصلت تحميل المقالات يوميًا لمدة شهر دون أن أحقق أول ربح لي. ما فهمته بعد ذلك هو أنني كنت أقوم بالاستثمار، وأن مدونتي تكتسب زخمًا وكان الكثير من الأشخاص يدخلون إليها. من الزوار.

من الدروس المهمة التي تعلمتها أن استهداف الزوار له دور كبير في تحديد مقدار الدخل الذي تحققه، فالموضوعات الخدمية أو تلك التي تسوّق منتجات أو عقارات تحقق ربحًا أكبر من المقالات الأدبية أو الاجتماعية التي لا تستهدف موضوعًا متخصصًا .

طرق تسويق المدونة

من السهل العثور على أصحاب المنتجات على الإنترنت الذين يرغبون في تسويق بضائعهم عبر المدونات، حيث أن الكتابة تعرض معلومات المنتج بشكل دقيق ومتعمق وتظهر استخداماته المختلفة أكثر من الإعلانات المرئية، كما أنها أقل تكلفة على صاحب الموقع منتج. لأنه يدفع لشخص واحد وليس لمجموعة من المواقع.

تتعاقد مع صاحب المنتج للكتابة عنه بعد فحصه وفهمه وتحليله ومعرفة نوع المشترين الذين سيرغبون في القراءة عنه.

يمكنك التعاقد مع التاجر المناسب والمنتج المناسب من خلال فهم نوع الزوار الذين يقرؤون مدونتك، ومن خلال فرز هذه الاهتمامات يمكن أن ينتهي بك الأمر إلى مجموعة صغيرة من المنتجات المناسبة للتسويق عبر المدونة: منتجات رياضية، غذائية والصناعات الغذائية، أو منتجات العناية بالإنسان، على سبيل المثال.

ومن النصائح المهمة التي يمكن أن أقدمها لمن يريد التسويق عبر المدونات هو عدم المبالغة في الترويج للمنتج، وأن يكون عرض المعلومات موضوعياً ويأتي في شكل منضبط، حيث يصبح المشتري أو العميل المستهدف حساساً عندما يرى البائع يعده بأقصى ما يمكن.

نصيحة أخرى أخبرني بها أحد المدونين أنني استفدت منها حقًا وهي إنشاء قائمة بريدية وإرسال مقالات جديدة ومنشورات مدونة إلى زوار موقعك المستهدفين.

وأخيرًا، يجب عليك التحرك بذكاء في سوق التسويق، كما لا يجب أن تتعامل مع شركات غير موثوقة، حتى لو كانت هي الخيار الوحيد المعروض عليك في البداية. فقط انتظر وركز على جودة منشورات المدونة حتى تتعاقد مع شركة تعطي هامش ربح جيد، ويفضل أن تكون المنتجات باهظة الثمن. تزداد العمولة.

مجالات التدوين الإلكتروني

أود أن أقدم لك شرحًا موجزًا ​​لأنواع التدوين المختلفة التي قد ترغب في العمل فيها، والتي قدمت لي بالفعل قدرًا كبيرًا من الفائدة في تجربتي في كسب المال من التدوين.

أولاً: تقديم خدمة تحسين محركات البحث

النوع الأول والأكثر شيوعاً هو تحسين محتوى الموقع بحيث يظهر في محركات البحث.

ينقسم تحسين محركات البحث (SEO) إلى قسمين، داخلي وخارجي. النوع الأول هو المحتوى الذي يقدمه الموقع وطبيعة جودته ومدى استيفائه للاستهداف الذي يطلبه القارئ. يتطلب هذا النوع من التحسين معرفة عامة بالمجال الذي يتم كتابته فيه وخبرة مع الزوار.

ويتحقق النجاح في تحسين الـ SEO الداخلي عندما يظهر الموقع في النتائج الأولى عند كتابة الكلمة المفتاحية في المقالة.

والجزء الآخر هو الـ SEO الخارجي وهو عمل تسويقي لا علاقة له بالموقع من حيث المحتوى، وفي أغلب الأحيان يتم اللجوء إلى الحلول المدفوعة في هذا الجانب.

ثانياً: التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تختلف عملية التدوين على المواقع الإلكترونية والمنصات الإلكترونية عن نظيرتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تميل المدونات على هذه الأخيرة إلى أن تكون قصيرة ومختصرة، ويتم ترجمة مصطلح الكتابة الإعلانية إلى كتابة الإعلانات بدلاً من كتابة المحتوى. وإليكم بعض النصائح والملاحظات عند الكتابة على المواقع التالية:

يعد Facebook مجتمعًا شائعًا جدًا يجذب جميع الفئات والأعمار. ويجب أن تكون الكتابة عليها شائعة قدر الإمكان وليس من الصعب فهمها، كما أن النكات والأسلوب الساخر موضع ترحيب كبير.

تويتر هو المكان المناسب للتعبيرات القصيرة والفعالة واللاذعة. يجب أن تكون على دراية بجميع الاتجاهات والأخبار الشائعة، وأن تأخذ في الاعتبار توقيت وصياغة كتابة المدونة.

LinkedIn هو الموقع الرسمي والأكثر تخصصًا. زوارها مهتمون بالمعلومات الدقيقة والعملية. ضع في اعتبارك أن زوار الموقع هم من رواد الأعمال ومن يبحثون عن وظائف متخصصة، لذلك يجب إظهار قدر لا بأس به من الاحترافية.

ثالثاً: المدونات والخدمات المجانية

يشتهر مصطلح العمل الحر في مختلف مجالات العمل بسبب انتشار منصات التوظيف والتوظيف عن بعد، وتعد الكتابة من المجالات البارزة والمرغوبة في هذا الصدد، خاصة في مجال كتابة النصوص.

يمكنك فتح حساب في مواقع التوظيف المختلفة والمشاركة في مشاريع قصيرة المدى تدر لك دخلاً بالعملة الصعبة. الخطوة الأولى للبدء هي العمل الخدمي الصغير بسعر رمزي حتى تحصل على تقييمات إيجابية وتزداد شعبيتك حتى تصبح منافسًا شرسًا.

رابعاً: بيع مدونة ذات تفاعل عالي

بيع مدونة هو المرحلة الأخيرة في العديد من مشاريع الكتابة، حيث أن الاستفادة من نتائج المواقع الناجحة هي أحد أشكال الاستثمار في مجال التدوين.

وقد أدى ذلك إلى تحقيق الكثير من الأرباح، مما ساعد على نجاح تجربتي في ربح المال من التدوين.

هناك وسائل إعلام كبيرة تبيع المدونات لأولئك الذين يريدون البدء بمستوى أعلى. ومثال على ذلك منصة Flippa التي يمكنك زيارتها ومشاهدة العروض من هنا. لقد ساعدتني كثيرا.

إن عملية بيع المدونة بعد بذل الجهد والوقت فيها قد تكون الخطوة الأخيرة في هذا المجال، وقد تكون بداية لمدونة جديدة وغيرها من المشاريع الاستثمارية طويلة المدى.

الربح من التدوين هو أحد نقاط القوة لدى العديد من الكتاب الذين يتابعون وظائف مستقلة لزيادة دخلهم، كما توفر منصة ووردبريس ميزة المشاركة للعديد من المدونين المبتدئين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً