بيع شقة الزوجية قبل الطلاق

هل بيع شقة الزوجية قبل الطلاق يكون سببا كافيا لطرد الزوجة من الشقة وإعاقتها، سواء كانت حاضنة أم لا؟ سؤال يطرحه الكثير من الزوجات والمطلقات لضمان حقهن القانوني والمشروع في تملك بيت الزوجية لحضانة أطفالهن في حال أرادن الانفصال عن أزواجهن. ومن هنا يقدم موقعنا شرحاً شاملاً في هذا الشأن.

بيع شقة الزوجية قبل الطلاق

بيع شقة الزوجية قبل الطلاق يعتبر من الحيل التي يلجأ إليها الزوج، لعدم قدرة الزوجة على تملك الشقة، بسبب بعض الخلافات التي تنشأ بينهما، حتى يعطي لنفسه الحق في حرمانها من حقوقها القانونية. مسكن.

حيث يقوم الزوج بتحرير عقد بيع شقة الزوجية بشكل صوري لقريب أو شخص على درجة عالية من الثقة، قبل أن تقوم الزوجة برفع دعوى الحق في تملك هذه الشقة.

وفي حالة الطلاق فالشقة من حق الزوجة إذا كانت في حضانة أثناء فترة العدة فقط. أما إذا قام الزوج بتوفير مسكن آخر للزوجة، فمن حقه الحصول على شقة الزوجية، وذلك من خلال رفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة.

وفي هذه الحالة يرى الزوج أنه تحايل على القانون من خلال عرقلة تنفيذ قرار منح شقة الزوجية، وذلك بإسقاط حقها في منح الشقة بمفردها.

حكم القانون عند بيع الشقة قبل الطلاق

ويوضح القانون بعض الأحكام المتعلقة بحيل الزوج إذا تم بيع شقة الزوجية قبل الطلاق، ومن خلالها تستطيع الزوجة معرفة موقفها القانوني في هذا الشأن.

ويمنح القانون الزوجة الحق في تملك مسكن الزوجية حتى لو كانت الشقة غير مملوكة للزوج وتم بيعها أو استئجارها. ويرجع ذلك إلى حق الزوجة في تملك مسكن الزوجية قبل الطلاق بحسب أقوال الشهود، وحيازتها للشقة رغم عدم ملكية الزوج للشقة. وكل هذا لا يؤثر على تمكين الزوجة. منها.

لكن في حالة قيام الزوج بطرد الزوجة من المنزل، تصدر النيابة قرارًا يقضي بإخراج الزوجة من موضوع النزاع، وتستمر حيازتها لدى الزوج المقدم عليه الشكوى.

جدير بالذكر أنه يجوز الطعن على هذا القرار برفع دعوى قضائية أصولاً، على أن يتم رفعها خلال 15 يوماً من تاريخ إعلان قرار التمكين. ولا بد من الإشارة إلى أنه إذا لم يوفر الزوج مسكناً لمطلقته فإنه سيضطر إلى توفير مسكن آخر. وإذا كان بيت الزوجية مستأجراً، فإنه يقع على الزوج. ويجب توفير مسكن آخر لأولاده وتوفير حضانتهم لهم خلال فترة زمنية محددة تنتهي بانتهاء عدة الزوجة.

الخطوات الواجب اتباعها لتمكين شقة الزوجية

يجب على الزوجة اتباع بعض الخطوات الخاصة بالحصول على إقامة الزوجية، حتى لو قام الزوج ببيع شقة الزوجية قبل إتمام الطلاق.

1- الخطوة الأولى

تقوم الزوجة أو المطلقة أو من ينوب عنها بتقديم شكوى إلى مركز الشرطة الكائن في منطقة منزل الزوجية، وتحرير محضر بإبراز المستندات الخاصة بشهادة الزواج أو شهادة الطلاق، وإحضار مواليد الأطفال الشهادة ونسخ منها.

2- الخطوة الثانية

ويتم بعد ذلك حفظ التقرير إداريًا، ويمكن للزوجة الطعن في قرار حفظ التقرير إداريًا أمام النيابة العامة.

3- الخطوة الثالثة

النيابة العامة تصدر أمراً بإجراء التحقيقات اللازمة من قبل الشرطة. وإذا أثبتت التحقيقات أن الزوجة وأبنائها يقيمون في الشقة المعنية، يصدر المدعي العام من النيابة المختصة قراراً بتمكين الزوجة من مغادرة تلك الشقة.

إذا لم تكن الزوجة المشتكية حاضنة، فسيتم إصدار قانون يسمح لها بمشاركة الشقة المعنية مع زوجها. أما إذا كانت مطلقة، ستصدر المحكمة قرارًا لها بالبقاء في الشقة بمفردها دون الزوج، ويصدر أمر بعدم مراعاة أي سلوك من الزوج في منزل الزوجية بعد تقديم المطلقة. شكواها.

موقف القانون من بيع الشقة قبل الطلاق

موقف القانون من حيل الزوج فيما يتعلق ببيع شقة الزوجية قبل الطلاق هو أحد الحيل القانونية التي يقوم بها الأزواج هذه الأيام لطرد الزوجة والتستر عليها قانونيا.

  • وللتخلص من هذه الحيل القانونية التي تشكل عائقاً كبيراً أمام وصول الزوجة إلى شقة الزوجية، يرى خبراء ومستشارون قانونيون أن قرارات التمكين أصبحت حبراً على ورق، ولا تستطيع الزوجة، وخاصة الحاضنة لتنفيذها.
  • لكن عليها في هذه الحالة رفع دعوى قضائية قبل أن يتخذ الزوج أي إجراء مقدما، ليسهل عليها تنفيذ قرار منحها حق الوصول إلى الشقة، حتى لو كانت الشقة ليست ملكا للزوج.
  • وفي هذا الصدد يصدر القانون قرارا بحق التمكين تبعا لحيازة الشقة محل النزاع وبناء على أقوال الشهود، وفي كل الأحوال تكون حالة الشقة.

بيع شقة الزوجية قبل الطلاق يعتبر خدعة قانونية، يتحايل بها الزوج على القانون، لكن هل يحق له أن يقوم بهذا الفعل المخزي، ليحرم الزوجة من حيازتها للشقة؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً