بحث حول مشاكل القطاع الفلاحي في الجزائر. تواجه الزراعة الجزائرية العديد من المشاكل التي أثرت على اقتصاد البلاد، حيث تراكمت المشاكل الزراعية في الجزائر ولم تجد الحكومة حلولا تساهم في حل المشكلة الزراعية، كما أثرت الزراعة على قطاع العمال في مجال الزراعة في البلاد وفي المقال سنعرض المشكلات الزراعية ونعمل على حلها.
محتويات المقالة
ما هي مشاكل الزراعة في الجزائر؟
من المشاكل التي تعاني منها دولة الجزائر في الوقت الحاضر هو القطاع الزراعي حيث يعاني النظام الزراعي من العديد من المشاكل التي أدت إلى تراجع الدور الكبير للمجال الزراعي في البلاد مما يسبب مشاكل الدولة وعدم اكتفاء الدول ذاتياً من لجوء الدول إلى دول أخرى من أجل توفير المحاصيل الزراعية، ومن هذه المشاكل:
- يتقلب هطول الأمطار في المناطق الزراعية في البلاد.
- مشكلة التصحر.
- قلة العمالة في القطاع الزراعي.
- ضعف القدرات المالية للمزارعين في البلاد.
- ضعف المعدات الزراعية لدى الطبقة العاملة الزراعية في البلاد.
ما هي العوامل التي تساعد الزراعة؟
هناك العديد من العوامل التي تساهم في تشجيع القطاع الزراعي في الجزائر، والذي يزدهر في القطاع الاقتصادي في البلاد بشكل عام، حيث يعد القطاع الزراعي في أي بلد من عوامل ازدهار الاقتصاد، ومن هذه العوامل ما يلي:
- توافر القوى العاملة.
- توفير المعدات المناسبة للزراعة.
- العمل على توفير قطع الأراضي المخصصة للاستخدام الزراعي.
- تطوير القطاع الزراعي من خلال المشاريع الائتمانية.
حلول المشاكل الفلاحية في الجزائر
تعمل الحكومة الجزائرية في البلاد على اتخاذ بعض الإجراءات التي تعمل على إصلاح القطاع الفلاحي والنهوض به من جديد، ومن بين الحلول التي طرحتها الحكومة لإصلاح القطاع الفلاحي، هذه الحلول تشمل:
- تخصيص الأراضي الزراعية من قبل الدولة للمزارعين والتي تصلح للزراعة.
- توفير المعدات المناسبة للزراعة.
- – إعفاء الفلاحين والمزارعين من الضرائب المفروضة عليهم.
- العمل على توفير مياه الري كبديل لمياه الأمطار.
- توفير الأسمدة للمحاصيل.
يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الدولة التي تساهم في ازدهار الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة، والذي يساهم في توفير المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من خلال زراعة مساحات واسعة في البلاد.