بحث عن مجزرة دير ياسين جاهز للطباعة

بحث عن مجزرة دير ياسين جاهز للطباعة. مجزرة دير ياسين ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في 9 إبريل 1948م. وتعتبر مجزرة دير ياسين من أفظع المجازر التي لا يمكن نسيانها في الذاكرة الفلسطينية، ليس لعدد الشهداء الذين سقطوا. بل لأنها تركت آثاراً في ذاكرة كل فلسطيني. حملت المجزرة الكثير من البشاعة والدموية، ولم تسلم من أحد لا صغير ولا كبير، ولا امرأة ولا كبير في السن. وتعمدت الصهيونية ترهيب الشعب، حيث أضافت المذبحة المزيد من الكراهية والكراهية إلى الكراهية الموجودة بالفعل بين العرب. والصهاينة.

قرية دير ياسين

قرية دير ياسين تقع غرب القدس المحتلة، حيث بدأ الاستيطان اليهودي فيها منذ بداية عام 1906م، وحصنت القوات العثمانية مرتفعاتها من أجل مواجهة القوات البريطانية المحتلة عام 1917م، حيث تمتعت باقتصاد ملحوظ نشاط ونمو ملحوظ، وبعد احتلال دولة فلسطين عام 1948م، أطلق عليها المستوطنون اليهود اسم جفعات شاؤول، ووقعت المذبحة فجر يوم 9 إبريل 1948م. واستمرت حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، بعد يوم واحد من استشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني في معركة القسطل. وبعد ذلك تعرضت القرية لأفظع المجازر على يد العصابات الصهيونية، حيث فوجئ أهلها. ومع مطالبة مكبرات الصوت لهم بالإخلاء سريعا، وجدوا أنفسهم محاصرين من كل جانب، ونفذ الاحتلال عمليات قتل للأطفال والكبار والتمثيل بالجثث.

متى حدثت مجزرة دير ياسين؟

ووقعت المجزرة فجر يوم 9 إبريل 1948، واستمرت حتى فترة ما بعد الظهر. لقد ارتكبوا مذبحة مروعة للغاية، بقيادة مناحيم بيغن، الذي تقاسم جائزة نوبل للسلام مع السادات. وذبحوا 107 أشخاص، بينهم رجال ونساء وأطفال. وكبار السن وتم تشويه أجسادهم بشكل فظيع. فقطعوا الآذان، وقطعوا الأعضاء، وشقوا بطون النساء. حتى أنهم ألقوا الأطفال في الأفران المشتعلة. وأودت الرصاصات بحياة الرجال جميعاً ثم ألقت بهم في بئر القرية. واشتهرت بمجزرة دير ياسين. واستوطن اليهود القرية، وفي عام 1980م عاد اليهود وبنيت القرية على أنقاض المباني الأصلية، وسموا الشوارع بأسماء مقاتلي الإرغون الذين نفذوا المجزرة.

تفاصيل مجزرة دير ياسين

حدثت المجزرة البشعة، مجزرة دير ياسين، عام 1948م، على يد كل من جماعة الإرغون التي كان زعيمها مناحيم بيغن (رئيس وزراء إسرائيل بين عامي 1977-1983م)، ومجموعة شتيرن التي كان يتزعمها اسحق شامير (الذي انتخب أيضًا رئيسًا لوزراء إسرائيل بين عامي 1983-1992م). ) بدعم كامل من قوات البلماح. ووقعت المجزرة بعد نحو أسبوعين من توقيع اتفاق السلام الذي طالب به رؤساء المستوطنات اليهودية، ووافق عليه أهالي دير ياسين. وبدأ الهجوم فجراً عندما اقتحمت قوات العصابتين القرية من الشرق والجنوب، إلا أنهم واجهوا مقاومة من أهالي القرية، ما دفعهم إلى الاستعانة بعناصر البلماح الذين ملأوا القرية بقذائف الهاون. كانوا يفجرون المنازل، ويقتلون كل ما يتحرك، ويوقفون الأطفال والشيوخ والنساء والشباب فوق الجدران ويطلقون النار عليهم. وبحسب ما أفادت المصادر الفلسطينية فقد استشهد نحو 254 شهيداً، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.

مجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في 9 إبريل 1948م. وهي من أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني والتي لا يمكن نسيانها من الذاكرة لما خلفته من آثار وكراهية وكراهية تجاه العدو الإسرائيلي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً