بحث عن قصة النبي المذكورة في القرآن الكريم. الأنبياء هم رسل الله الذين أرسلهم إلى البشر ليهديهم إلى الصراط المستقيم. وقد تناول القرآن الكريم العديد من قصص الأنبياء ليستخلص منها العبر والعبر. وسنذكر في هذا المقال بعض القصص المختصرة لبعض الأنبياء الواردة في القرآن الكريم ولها أهمية خاصة، حيث أنها تقدم لنا نماذج حية ومواقف تعليمية غنية بالعبر والعبر.
قصة النبي يوسف عليه السلام
رأى يوسف بن يعقوب عليه السلام حلما رأى فيه أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له، فلما قص الحلم على أبيه أوصاه ألا يخبر إخوته خوفا من أن يحسدوه. إخوة يوسف الذين شعروا بالغيرة منه بسبب حب أبيهم الزائد له، قرروا التخلص منه. فألقوه في قاع البئر، ثم زعموا أمام أبيهم أن الذئب أكله. تم بيع يوسف عبدًا لإحدى القوافل التي مرت بالبئر وأخذوه إلى مصر. وفي مصر اشترى يوسف عزيز مصر، فعامل معاملة حسنة. لكن زوجة العزيز حاولت مغازلته وعندما رفض اتهمته بمحاولة الاعتداء عليها. أُلقي يوسف في السجن. أثناء وجوده في السجن، فسر يوسف أحلام اثنين من زملائه. وبعد فترة، دُعي يوسف ليفسر الحلم للملك. وتنبأت بسبع سنوات من الخصوبة تليها سبع سنوات من المجاعة. أُطلق سراح يوسف وأعطي منصبًا رفيعًا في مصر، وعندما جاءت سنوات المجاعة، جاء إخوة يوسف إلى مصر لشراء الطعام دون أن يعلموا أنهم يتعاملون مع أخيهم. وبعد سلسلة من الأحداث، تم الكشف عن هوية يوسف وتم جمع شمل الأسرة.
العبرة من قصص الأنبياء
- التوكل على الله: يظهر التوكل الكامل على الله والاعتماد عليه في أصعب الظروف في قصص الأنبياء، كما في قصة إبراهيم عليه السلام عندما أمر بذبح ابنه، وفي قصة إبراهيم عليه السلام عندما أمر بذبح ابنه، وفي قصة الأنبياء: قصة يونس عليه السلام داخل بطن الحوت.
- الصبر والصبر: يتميز الأنبياء بالصبر الجميل على الصعوبات والاضطهاد، كما في قصة أيوب عليه السلام والمرض الذي أصابه.
- الدعوة بالحكمة: أظهر الأنبياء الحكمة والموعظة الحسنة في دعوتهم وتواصلهم مع قومهم، كما في قصة نوح ودعوته الطويلة لقومه.
- التوكل على الله: يتوكل الأنبياء على الله ويثقون في حكمه وقدره، كما في قصة موسى عندما قاد بني إسرائيل والبحر من أمامهم وجيش فرعون من خلفهم.
- الفضيلة والأخلاق: أظهر الأنبياء أعلى المعايير الأخلاقية، وعاشوا حياة فاضلة، كما في قصة يوسف عليه السلام وتجنبه الفتن.
- التوحيد ونبذ الشرك: كان الأنبياء يدعون دائماً إلى عبادة الله وحده ونبذ الأوثان والشرك، كما في قصة إبراهيم مع قومه.
قصة موسى وفرعون
وُلد موسى في عهد فرعون، الذي أمر بقتل كل مولود جديد في إسرائيل. لقد ألقت أمه موسى في النيل في تابوت خوفا عليه، ولكن تم اكتشافه وتربيته في قصر فرعون. ولما كبر هرب من مصر بعد أن قتل مصريًا، وعاد بعد أن دعاه الله ليكون نبيًا. ودعا فرعون إلى الإيمان بالله، لكنه رفض. نزلت العقوبات الإلهية على فرعون وقومه حتى أمر الله موسى وبني إسرائيل بالخروج من مصر. ولما وصلوا إلى البحر فتح الله لهم الطريق، وعندما تبعهم فرعون وجيشه، غمرت المياه جيش فرعون فغرقوا. لقد تعلمنا الدروس من القصة. كثيرون في الصبر والتوكل والاستغفار والتوكل على الله.
وتظهر قصص الأنبياء الثقة الكاملة بالله واعتمادهم عليه في أصعب الظروف. لقد أظهر الأنبياء الحكمة والموعظة الحسنة في دعوتهم وتواصلهم مع قومهم.