بحث في القياس وشروطه وأشكاله. التفكير النقدي. التفكير الناقد هو عملية تساعد الأفراد على تحليل وتقييم المعلومات والأفكار والحجج بطريقة منهجية وموضوعية. ويهدف إلى مساعدة الأشخاص على تطوير فهم أعمق للقضايا المعقدة، وطرح الافتراضات، واتخاذ قرارات مستنيرة. التفكير النقدي هو أيضًا مهارة أساسية للنجاح. في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم والأعمال واتخاذ القرارات الشخصية، لا بد من فهم ظروفها وأشكالها، ويعتبر القياس حكماً كمياً على الأشياء، سواء في التعليم أو في جوانب الحياة الأخرى.
محتويات المقالة
ما هي شروط القياس في التفكير الناقد؟
إن الشرط الحاسم للتفكير النقدي هو الانفتاح، حيث يكون الأفراد على استعداد للنظر في وجهات نظر وأفكار مختلفة دون تحيز أو تحيز تجاهها. كما أنه يعزز الرغبة في تحدي معتقدات الشخص وافتراضاته والبحث عن معلومات جديدة لتحسين فهمه لقضية ما. يتطلب الانفتاح أن يكون المرء صادقًا بشأن تحيزاته وتصوراته المسبقة. إن الاعتراف بتحيزات المرء يمكن أن يساعد في منعه من وضع افتراضات وأحكام دون أدلة مناسبة.
ما هي أشكال التشبيه في التفكير النقدي؟
يعد التواضع الفكري شرطًا حاسمًا آخر للتفكير النقدي، والذي يتضمن إدراك حدود الفرد والاستعداد لمراجعة معتقداته بناءً على أدلة جديدة. كما يساعد التواضع الفكري الأفراد على إدراك الحاجة إلى التحسين المستمر وصقل عمليات تفكيرهم، حيث يتطلب من الأفراد إدراك احتمالية أنهم قد يكونون مخطئين، مما يؤدي إلى الاستعداد للنظر في وجهات نظر بديلة.
وأهم عناصر القياس هي التركيب والامتصاص والجودة
هناك أشكال مختلفة من التفكير النقدي، بما في ذلك التفكير الاستنتاجي، والتفكير الاستقرائي، والتفكير الجدلي. يتضمن التفكير الاستنتاجي أيضًا استخلاص استنتاجات بناءً على مقدمات أو مبادئ ثابتة. وهو يتضمن الاستنباط المنطقي حيث يبدأ المرء بمبدأ عام ويستنتج نتائج محددة. ومن ناحية أخرى، فإنه ينطوي على التفكير. الاستقرائي هو عملية استخلاص استنتاجات عامة بناء على ملاحظات محددة، لأنه ينطوي على تعميم.
يعتبر التفكير الناقد مهارة أساسية للنجاح في مختلف جوانب الحياة. ومن شروطها الحرجة الانفتاح والتواضع الفكري والمثابرة الفكرية. التفكير الناقد هو عملية تساعد الأفراد على تحليل وتقييم المعلومات والأفكار والحجج بطريقة منهجية وموضوعية.