بحث حول راس السنة الامازيغية 12 يناير

بحث عن رأس السنة الأمازيغية 12 يناير. هناك العديد من الدول والمناطق في العالم التي لها طقوسها وعاداتها الخاصة التي تميزها عن غيرها من الشعوب في مختلف أنحاء العالم. ومثال على ذلك الشعب الأمازيغي في دولة الجزائر وكيف احتفلوا برأس السنة الأمازيغية 2971 والذي يعرف تحديدا بشهر يناير. وبحسب ما أقرته السلطات الجزائرية فإن يوم 12 يناير من كل عام يوافق شهر ديسمبر الذي تتم فيه العديد من طقوسهم. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل الهامة حول رأس السنة الأمازيغية وكيفية الاحتفال بها وتفاصيل أخرى عنها. .

ما هي السنة الأمازيغية الجديدة؟

وهو شهر يناير أو ما يسمى بالنير، ويعتبر هذا الشهر هو الشهر الأول من تلك السنة، وجاء الاسم من كلمة مركبة، يين وتعني واحد، ويار وتعني الشهر الأول. ويأتي شهر يناير في أول قائمة التقويم في قائمة السنة الأمازيغية، ويتم الاحتفال به بهذه المناسبة. تتكون السنة الأمازيغية في عدد من البلدان من اثني عشر شهرا، وفي اليوم الأول من ذلك العام يحتفلون بشكل جميل مع العائلة والأصدقاء من خلال تناول الطعام المفضل.

احتفالات رأس السنة الامازيغية

يحتفل الشعب الأمازيغي برأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف 12 يناير من كل عام، بإحياء رقصاتهم الشعبية، والأغاني الشعبية، وارتداء أقنعةهم خلال التجمعات العائلية، وصنع الأطعمة الخاصة بهم، وارتداء الحلي الأمازيغية، وتعليق النباتات والأعشاب الخضراء. وعلقت. على أسطح المنازل ورميها على الأسطح والأبنية من أجل التفاؤل بالعام الجديد الذي سيجلب لهم المحاصيل الزراعية الوفيرة. كما يقوم المواطنون بذبح الديوك المحلية من أجل طرد الأرواح الشريرة منها.

العلاقة بين احتفالات يناير والعجوز العنيدة

انتشرت العديد من القصص والأساطير حول سبب الاحتفالات التي تقام في شهر يناير. تقول الأساطير والمعتقدات السائدة عن الأمازيغ أنه كانت هناك امرأة عجوز عنيدة استهنت بقوة الطبيعة. غادرت منزلها مع عنزتها وتوجهت إلى الحقول وواجهت البرد القارس في شهر يناير/كانون الثاني. يناير. وهنا شعر يناير بالإهانة من قوة المرأة العنيدة، فطلب يومًا من فبراير لإجبار المرأة العجوز على النوم في الحقل البارد عقابًا لها على عنادها وازدراءها.

يعتبر الشعب الأمازيغي من الشعوب المميزة في عاداته وتقاليده، وقد حظيت احتفالات شهر يناير التي يقيمها كل عام باهتمام واسع من كافة الناس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً