بحث حول التنفس عند الإنسان سنة ثانية

بحث عن التنفس البشري للسنة الثانية. من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى أنه خلق الجهاز التنفسي، حيث يمكنك العيش لعدة أسابيع بدون طعام وعدة أيام بدون ماء. ولكن هل يمكنك العيش لعدة دقائق دون تنفس؟ هل يستطيع رائد الفضاء المشي على القمر؟ بدون ارتداء بدلة الفضاء، أو الغواص الذي يغوص في أعماق المحيط بدون خزان الأكسجين، بالطبع لا. تحتاج جميع الكائنات الحية إلى الأكسجين أثناء التنفس، وإذا انقطع الأكسجين لن يتمكن الكائن الحي من البقاء على قيد الحياة، وفي هذا المقال سنتحدث عن تنفس الإنسان.

معلومات عن عملية التنفس

ويتم التنفس عن طريق سحب الهواء المؤكسج إلى رئتي الإنسان، ثم ينتقل بعد ذلك من الرئتين إلى خلايا الجسم عن طريق الدم، بالإضافة إلى المواد التي تفرز. يحتاج الجسم إلى الغذاء لبناء خلايا جديدة، وإصلاح الخلايا التالفة، وإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للقيام بوظائفه لمواصلة بقائه. وإذا توفر الغذاء للجسم ولكنه غير كافي فلا بد من وجود رابط أخير آخر للسماح للخلايا وبيوت الطاقة بالاستفادة من الغذاء على وجه التحديد، ولا تنتهي هذه العملية إلا بتوفر الأكسجين الذي يجب أن يصل إلى خلايا الجسم المختلفة، والجهاز التنفسي هو المسؤول عن ذلك. هذه العملية.

كيف تتم عملية التنفس في جسم الإنسان؟

تتم عملية التنفس من خلال دخول الهواء إلى الرئتين من خلال عملية الشهيق، مما يؤدي إلى اتساع القفص الصدري وانتفاخ الرئتين، وخروج الهواء من خلال عملية الزفير، مما يؤدي إلى زيادة حجم الرئتين يتقلص والقفص الصدري في الانخفاض. تتكرر عمليتي الشهيق والزفير حوالي 18 مرة في الدقيقة أثناء الراحة.

أهمية عملية التنفس

  • وذلك عن طريق إمداد الجسم بالأكسجين من الجو إلى الرئتين ومن ثم أكسدة الرئتين نتيجة الضغط الجزيئي للأكسجين في الحويصلات الهوائية والأوعية الدموية.
  • انبعاث ثاني أكسيد الكربون بسبب اختلاف ضغطه الجزيئي في الخلايا والأوردة والحويصلات الهوائية.
  • الحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي أو الرقم الهيدروجيني.
  • الحفاظ على حرارة الجسم، فنتيجة لعمليات الحرق والتكسير والبناء داخل الجسم، ترتفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • يعمل بعدة طرق للتخلص من الحرارة الزائدة. هذه الطرق والوسائل هي الجهاز العصبي والغدد الصماء والرئتين.

الحفاظ على الجهاز التنفسي

للحفاظ على الجهاز التنفسي يجب:

  • – نبتعد عن الأماكن ذات الهواء الملوث.
  • نحن لا نغطي وجوهنا أثناء النوم.
  • نستمر في ممارسة الرياضة، وخاصة في الصباح.
  • أقلعنا عن التدخين.
  • نستنشق الهواء عن طريق الأنف لأنه يحتوي على الشعيرات الدموية التي تقوم بتصفية الهواء وتدفئته.
  • نتجنب الانتقال من مكان حار إلى مكان بارد والعكس لأنه يسبب التهاب الحلق والزكام.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً