اي كتف يصدق

من يستطيع أن يصدق ذلك؟ يعد هذا السؤال من الأسئلة الأكثر شيوعاً في أيام عيد الأضحى، يوم النحر، الذي يصادف اليوم العاشر من ذي الحجة، حيث يذبح المسلمون أضاحيهم، اقتداءً بهدي النبي محمد، عليه السلام، وتذكير باليوم الذي فدى الله تعالى فيه إسماعيل عليه السلام من الذبح بعد أن رأى أبوه سيدنا إبراهيم عليه السلام في منامه أنه يذبحه.

كيف يتم تقسيم الأضحية؟

وتنقسم الأضحية سواء كانت من الإبل أو البقر أو الماعز إلى ثلاثة أثلاث: ثلث لأهل البيت، وثلث للأقارب، وثلث يتصدق به على الفقراء والمساكين، لقوله تعالى. “كلوا منه وأطعموا المسكين والمسكين”. فيعطي المسلم ثلث أضحيته للفقراء والمساكين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. ويجوز أيضاً أكل الأضحية دون تقسيمها، فهي سنة مؤكدة. فمن أكله كله فلا جناح عليه.

من أي كتف يجب أن تعطي الصدقة؟

ويجوز للمضحي أن يتصدق بثلث نصيبه من أي جانب. فالأمر واسع. وله أن يتصدق من الكتف أو الفخذ أو أي مكان من بدن الأضحية، إذ يجوز التصدق بلحم الأضحية كله، فلا يوجد مكان محدد في الأضحية للتصدق به. ويجوز أيضًا تناول الطعام. ويخصص ثلثا الأضحية لأفراد الأسرة ويوزع الثلث. ويجوز توزيع أقل من الثلث على الأقارب دون الفقراء، ولكن يستحب للمسلم أن يأكل ويتغذى من أضحيته.

ما حكم من لا يضحي وهو قادر؟

وتعتبر الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أي أنها ليست بواجب ولا واجب. ولا حرج على من لم يضحي، والحكمة في جعلها سنة مؤكدة هو التخفيف عن المسلمين الذين لا يستطيعون شراء أضحية. ولذلك يستحب للمضحي أن يوزع أضحيته بين المسلمين خاصة. من الفقراء والمحتاجين والمحتاجين. فإن لم يرغب في توزيعها فلا حرج عليه. وإذا أراد أن يتصدق على جيرانه وأقاربه فلا يفعل ذلك إلا وتجوز ذبيحته.

ويجوز للمضحي أن يتصدق من أضحيته من أي مكان من جسدها. ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم حدد الأماكن التي يجب أن توزع على الفقراء، فالأضحي له أن يتصدق بأضحيته كيفما شاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً