السبب الأول الذي أدى ببني آدم إلى الشرك الأكبر. أرسل الله رسلاً لهداية الناس، ومنهم سيدنا آدم ونوح دعا إلى الإسلام حتى ظهر السبب الأول الذي قاد بني آدم إلى الشرك الأكبر وعبادة الأصنام. خلق الله تعالى الإنسان بفطرة التوحيد، وسيدنا آدم عندما نزل من الجنة إلى الأرض نزل بالتوحيد، ولذلك يتساءل الكثيرون كيف بدأ الكفر والشرك في الدنيا، وما هو السبب الأول الذي دفع الأبناء لقد دخل آدم في الشرك الأكبر، وأين كان أول ظهور للشرك الأكبر في أي أمة، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.
محتويات المقالة
سبب انحراف الإنسان عن التوحيد
خلق الله تعالى الإنسان وبدأ يسكن الأرض، وكان على طبيعة التوحيد والإسلام، واستمر ذلك منذ أن أنزل الله تعالى سيدنا آدم من السماء إلى الأرض، عندما ظهر أول الشرك على الأرض، وكان سبب انحراف بني آدم عن التوحيد والسبب الأول الذي دفع بني آدم إلى الشرك الأكبر هو الغلو في الصالحين. وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغلو عموما فقال: إياكم والغلو، فإن الغلو أهلك من كان قبلكم. ولذلك فإن المبالغة هي السبب الأول الذي أدى ببني آدم إلى الشرك الأكبر.
ما هو السبب الأول الذي دفع بني آدم إلى الشرك الأكبر؟
ونجد أن السبب الأول الذي دفع بني آدم إلى الشرك الأكبر هو الغلو في الصالحين، وكان في قوم نوح عليه السلام حيث كان هناك من الصالحين الذين عملوا الصالحات وعبدوا الله تعالى وعبدوا الله عز وجل. ساعدوا الناس، ومجدهم الناس وأحبوهم. مات هؤلاء الناس وكانوا ثلاثة. ومن الصالحين زين الشيطان للناس أن يبني لهم تماثيل وصورا لتذكرهم كيف كانوا يعبدون الله، فيجتهدون في عبادته. في البداية لم يكن الناس يعبدون هذه التماثيل، لكن مع مرور الوقت نسخت القصص حتى اعتقد الناس أن هذه التماثيل آلهة، فعبدوها.
أول مرة حدث الشرك كان في قوم
وأول ما حدث الشرك كان في قوم نوح عليه السلام. وكذلك فإن أول سبب وقع فيه بني آدم في الشرك الأكبر هو مبالغة قوم نوح في تعظيم الأموات الصالحين وإقامة التماثيل والصور لهم، حتى فتنهم الشيطان فجعلوا يعبدون الأصنام التي هي في الأصل من الشرك. الناس الصالحين. عباد الله عز وجل قال الله تعالى: ويقولون لا تذروا آلهتكم ولا تذروا وداً ولا سواعاً ولا يغوث ولا يعوق ولا نصراً.
إن السبب الأول الذي دفع بني آدم إلى الشرك الأكبر هو الغلو في الصالحين وتقديس أمواتهم، وكان ذلك تزييناً من الشيطان الذي فتح باب الشر على مصراعيه بعد أن استدرجهم بفتح باب خير يجر وراءه مائة باب من الشر.