الى اي عهد يعود تاريخ مقبرة البقيع

إلى أي عصر يعود تاريخ مقبرة البقيع؟ ويعتبر البقيع المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة، ويعتبر من أقرب الأماكن التاريخية لبناء المسجد النبوي في الوقت الحاضر. وهي من أهم الأماكن الأثرية والسياحية في المملكة العربية السعودية والتي لها أهمية في التعرف على أهم الشخصيات التي دفنت. وفي مقبرة الشخصيات الإسلامية سنتعرف خلال المقال على أهم المعلومات المتعلقة بمقبرة البقيع.

تقع مقبرة ابن الباقي

توجد مقبرة البقيع بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. تأسست قبل 1400 سنة وسبعة أشهر وسبعة أيام. وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من سورها ولها أرض مجاورة. ويحيط به سور مرتفع جديد مغطى بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام في الوقت الحاضر. وقد سميت باسمه. إلى شجرة الغرقد، وهي تختلف عن باقي الزبير، وباقي الخيل، وبقي الخدمات، ومساحتها مائة وثمانية آلاف متر مربع.

أهم المعلومات عن مقبرة البقيع

ولما وصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة سنة 622، كان البقيع أرضا مغطاة بأشجار الغرقد. وعندما بني المسجد النبوي على الموقع الذي تم شراؤه من الأطفال الأيتام بعد هجرته من مكة إلى المدينة، مات أسعد بن زرارة أحد الصحابة. مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبرة، ويعتبر أول من دفن فيه من الأنصار. كما دفن هناك العديد من الصحابة الكرام منهم عثمان بن عفان، ورقية بنت رسول الله، ومالك بن أنس.

إلى أي عصر يعود تاريخ مقبرة البقيع؟

يعود تاريخ مقبرة البقيع إلى عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وأكد الباحثون الإسلاميون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو من أسس المقبرة بعد هجرته من مكة إلى المدينة بعد وفاة الصحابي الجليل عياض بن زرارة رضي الله عنه. ويعتبر دفن أصحابه وآل بيته ومنهم ابنه رقية عليها السلام من أهم الأماكن التي لها قدسيتها وأهميتها عند المسلمين.

وفي النهاية يمكن القول أن مقبرة البقيع بنيت عام 622 هجرية. أنشئت على تلة مغطاة بأشجار الغرقد عندما بني المسجد النبوي. وتطرق المقال إلى العديد من المعلومات المتعلقة بمقبرة البقيع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً