مرونة الطلب السعرية هي طريقة تؤثر على السوق والاقتصاد لقياس التغير الذي يحدث في السوق من ارتفاع وانخفاض الأسعار. لذلك يجب على المتداولين الإلمام بهذه الطريقة لتجنب أي مشاكل اقتصادية قد تضر باستثماراتهم، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال موقعنا.
محتويات المقالة
مرونة الطلب السعرية
تعتبر من الطرق المختلفة والمهمة التي تقيس الاقتصاد وتبين الكميات المطلوبة في الأسواق وتغيرات الأسعار التي تحدث سواء كانت هذه التغيرات زيادة أو نقصان، ولها بعض المعدلات الخاصة. ولها مرونة الطلب السعرية، ولها بعض الإيجابيات والسلبيات، ولها طريقة محددة، وتظهر المرونة في أشكال عددية. يتم حسابه على النحو التالي:
- التغير النسبي في الكمية المطلوبة = التغير في الكمية المطلوبة ÷ الكمية المطلوبة قبل التغيير.
- مرونة الطلب السعرية = نسبة التغير في الكمية المطلوبة ÷ نسبة التغير في السعر.
- التغير النسبي في السعر = التغير في السعر ÷ السعر قبل التغير.
- مرونة القوس = (الفرق بين الكمية المطلوبة ÷ إجمالي الكمية المطلوبة) ÷ (الفرق بين الأسعار ÷ إجمالي الأسعار).
هناك بعض المنتجات التي ترتفع أسعارها دائمًا، لذا فهي ترتفع باستمرار كل فترة، ونظرًا لكثرة الطلب عليها في الأسواق، يتم تصديرها واستيرادها بشكل دائم وسهل. أسعار هذه المنتجات تؤثر على الأسواق، ليس فقط الأسواق المحلية، بل الأسواق العالمية أيضاً.
مرونة الطلب السعرية هي المعنى المستخدم والمعبر عنه في الاقتصاد، وهي الطريقة التي تصف التغيرات التي تحدث في السلع. تعتبر المرونة السعرية العنصر الأساسي بين أسعار المنتجات في الأسواق والكميات المطلوبة من كل منتج. تتغير الأسعار حسب المنتج المتوفر في الأسواق. إذا ارتفع سعر منتج ما بشكل مبالغ فيه، فسيلجأ الناس بعد ذلك إلى منتج بديل آخر بسعر أقل.
مرونة النقطة
هناك أيضًا مرونة تسمى المرونة النقطية. ويحدث عند نقطة معينة، وللحصول عليه بطريقة صحيحة يتم إدخال صيغة النسبة المئوية له بطريقة محددة بحيث تمثل نسبة الطلب وهي نسبة التغيرات التي تطرأ على قيمة المنتج والمقارنة بينها وبين قيمتها الأصلية.
ومن أجل قياس مرونة أسعار معينة يتم تحديد النقاط التي تظهر في تغيرات الأسعار، ويتم رسم الطلب ونقاطه بشكل صحيح، ويتم تحديد محور الطلب والكميات والأسعار. ويجب أن يتميز التاجر بالذكاء حتى يعرف مدى استجابة السوق للمنتجات، ويواكب كل ما هو جديد في الأسواق، ويضع سياسة محددة. وأن تعمل على زيادة منتجاتها دائما حتى تتميز في السوق وتزداد أرباحها. المرونة أفضل وأكثر ديمومة، فلا يجب أن تبقى في نفس المكان.
تؤثر المرونة على الاقتصاد بشكل كبير. فهو يقيس التغيرات الاقتصادية التي تحدث، واحتياجات الإنسان، والصناعات الاقتصادية المطلوبة، وأكثر المنتجات المطلوبة، ودراسة كل ما هو مطلوب من المنتجين وما يتم استهلاكه، ودراسة الأسواق، والمنافسة العادلة، والاحتكار الذي يحدث، والتغلب عليه في الطريقة الصحيحة.
يتم تحديد قيمة وأهمية المنتج من خلال الكمية المطلوبة منه. إذا زاد عدد الطلبات ترتفع قيمة المنتج وسعره، وإذا نقصت الطلبات تنخفض قيمته وسعره في الأسواق. كما يجب عليك عدم التسرع في شراء أي طلب والمقارنة بين المنتجات حتى يتم اختيار الأفضل وبالسعر المناسب.
أنواع مرونة الطلب السعرية
المرونة هي طريقة تستخدم لتحديد التغيرات التي تحدث في الأسعار، بما في ذلك:
1- المنتج أو الطلب المرن
ويعني أن التغير الذي يحدث في الكميات المطلوبة من المنتج أكبر من التغيرات التي تحدث في أسعار المنتج، وقيمة عامل المرونة أكبر من الواحد.
2- المنتج غير المرن
وهي أن التغيرات في الكمية المطلوبة من المنتجات في الأسواق تكون أقل من التغيرات التي تحدث في الأسعار، وتكون قيمة عامل المرونة أقل من واحد.
3- المنتج أو الطلب المتساوي
الطلب له مرونة متساوية. وهذا يعني أن أي تغيرات في الكميات المطلوبة في الأسواق تساوي التغيرات في الأسعار. هناك أيضًا مرونة غير متساوية. بعض التغيرات الصغيرة في السعر تؤدي إلى تغير كبير في الكميات.
4- المرونة الإعلانية
وهو الذي يتوقع التغيرات التي ستحدث والطلب على المنتجات. كما يقوم بالإعلان للشركات بطريقة جيدة مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المنتج ومعرفته بشكل كبير. وهي من الأشياء التي لها دور مهم وتؤثر بشكل إيجابي على المنتجات.
عوامل مرونة السعر
تعتبر مرونة الطلب السعرية العامل الأساسي في تحديد طلبات ورغبات الأفراد في الأسواق وما هو متاح بإمكانياتهم الحياتية.
1- العوامل الإنتاجية
هناك بعض المنتجات التي تستجيب بسرعة للتغيرات التي تحدث في الأسواق. هناك بعض الشركات توفر لهم مخزون احتياطي من منتجاتها حتى لا يكون لديهم أي عجز أو نقص في الكميات، فتجعل منتجاتها متوفرة بكثرة وتوفر كل ما يتناسب مع قدرتها، الأسواق، ما هو المطلوبة منهم، والتغييرات التي تحدث. في الأسعار.
2- مدة الإنتاج
تواجه عملية الإنتاج العديد من الصعوبات ولا تتم بسهولة. هناك بعض المنتجات التي لا يستغرق تصنيعها وقتاً، والبعض الآخر يستغرق وقتاً طويلاً، مثل المنسوجات. وهي من الصناعات البسيطة التي تعتبر مرنة مقارنة بغيرها، ولكنها تحتاج أيضًا إلى جهد ونشاط وعمال متخصصين.
3- التخزين
ومن الأفضل أن تمتلك كل شركة القدرة التخزينية المناسبة لأن ذلك يؤثر عليها بشكل إيجابي. عند حدوث أي نقص في المنتج في الأسواق أو نقص في الكمية وهو ما يطلبه المستهلكون في ذلك الوقت، فإن التخزين سيساعد على طرح المنتج بسرعة.
4- أهمية البضائع
هناك العديد من السلع التي لا يمكن الاستغناء عنها وهي من السلع الأساسية في الحياة، مثل: الخبز، والأرز، والسكر، وكل ما يتعلق برزق الإنسان.
5- السلع البديلة
وتفسر المرونة حاجة الأفراد للسلعة وقدرتهم على شرائها. إذا ارتفع سعر سلعة ما بشكل مبالغ فيه، يلجأ الأفراد إلى سلعة بديلة أخرى تؤدي نفس الغرض وسعرها أقل، مثل: السكر والزيت. ويوجد لديهم أنواع كثيرة وبأسعار مختلفة، فيشتري كل فرد ما يناسبه.
6- التسويق
يجب على التاجر أن يقوم بتسويق منتجاته بطريقة صحيحة. يعد التسويق أحد العوامل المؤثرة على الإنتاج، كما أن له دور كبير في الاقتصاد. لذلك يجب دراسة كل شيء بشكل صحيح ومفصل لخلق مرونة في الأسعار والمنتجات.
تعتبر المرونة السعرية أحد العوامل الأساسية التي تفسر ما يريده المستهلكون والعوامل التي تؤثر عليهم سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية. فهو يقيس المنتج الذي سيدخل السوق ومدى تأثيره على الأفراد والكمية المطلوبة وتغيرات الأسعار.