الفرق بين السندات والصكوك

ما الفرق بين السندات والصكوك؟ ما هي مزايا وعيوب كل منها؟ في الوقت الحاضر انتشر التعامل في الأوراق المالية عن طريق البنوك، وذلك وفق مسميات كثيرة منها السندات والصكوك وغيرها، ولكن هذا الأمر يسير وفق الشريعة الإسلامية، وسنتعرف على ما هي هذه الأسماء من خلال موقعنا .

الفرق بين السندات والصكوك

تعتبر كل من الصكوك والسندات أحد أشكال الأوراق المالية التي تصدرها الشركات الخاصة أو القطاعات الحكومية، وفق إطار زمني محدد، ولكن يختلف كل منهما عن الآخر وسنتعرف على ذلك من خلال العرض التالي:

أولا: ما هي السندات؟

تمثل السندات وثيقة تعطى للعميل بقيمة معينة بغرض تمويل مشروع معين وهو عبارة عن قرض بالإضافة إلى تعهد من بنك أو شركة بدفع المبلغ الموثق في السند خلال الفترة المحددة للسداد .

وهناك تفسير آخر مبسط للسند، وهو دين مستحق على الشركة أو الجهة المصدرة له، والشخص الذي يحمل هذا السند هو دائن للطرف الآخر.

خصائص السندات

وفي سياق الحديث عن الفرق بين السندات والصكوك نجد أن هناك بعض الخصائص التي تحملها السندات تجعلها مختلفة عن الصكوك الإسلامية، والتي تتجلى في ما يلي:

  • السند هو ورقة مالية قابلة للتداول تحمل مدة محددة.
  • تمثل السندات أدوات ذات قيمة متساوية.
  • لا يجوز تقسيم قيمة السند على الجهة المصدرة له.
  • ولحامل السند الحق في استرداد قيمته قبل الأشخاص الحائزين للأسهم.
  • السندات هي أوراق مالية ذات أجل قصير أو متوسط ​​أو طويل.
  • يوفر لصاحبها الحق في الحصول على المزايا.
  • لحامل السند الحق في استرداد قيمة سنده في حالة استحقاقه، ولكنه ملتزم بحقوق الدائن أو المحل الذي هو مدين فيه.

أنواع السندات

ومن الجدير بالذكر أن السندات تعتبر من أشهر الأوراق المالية التي يتم التعامل بها عند الاقتراض، وذلك لاختلاف أنواعها، ومن أهمها ما يلي:

1- السندات الحكومية

وهي سندات ثابتة ذات قيمة متساوية عند طرحها، بالإضافة إلى أن لها فوائد ثابتة. يتم طرح هذه السندات من خلال الاكتتاب العام من خلال طريقتين:

  • صورة دائمة: ولم تحدد الحكومة موعدًا للدفع.
  • الصورة المستهلكة: الحكومة تحدد موعد السداد.

ومن الجدير بالذكر أن لهذه السندات العديد من المزايا، وهي كما يلي:

  • يتم إصدارها لمواصلة عملية التنمية الاقتصادية في حالة تعرض العميل للإعاقة.
  • وتقدمه الحكومة من خلال الاكتتاب المباشر أو من خلال البورصة.
  • في معظم الأحيان، يتم استخدام البنوك في البيع.
  • بلا مخاطر.
  • تتمتع بدرجة آمنة من السيولة ويمكن إعفاؤها من الضرائب.
  • وتختلف حسب طبيعة المؤسسة التي تصدرها.

السندات الصادرة عن الجهات الحكومية

ذكرنا في الفقرة السابقة أن السندات التي تصدرها المؤسسات الحكومية تختلف باختلاف طبيعتها، ومن أبرز هذه السندات ما يلي:

  • شهادات الخزينة: هو تعهد يتم بدفع مبلغ محدد، بالإضافة إلى الفائدة، يتم سداده في مدة محددة لا تتجاوز سنة واحدة.
  • شهادات الاستثمار: ويتم إصدارها عن طريق البنوك والتي لها 3 أنواع منها مدة 10 سنوات والتي تكون فائدتها كل 6 أشهر أو سنة، وشهادات السحب الدورية.
  • أذون الخزانة: يتم إصداره لمدة قصيرة من خلال الاكتتاب العام.

2- سندات القطاع الخاص

وهي السندات التي يتم الحصول عليها من خلال العديد من شركات القطاع الخاص، أو الشركات التجارية وغيرها من الشركات الخدمية، ومن أهم مميزاتها ما يلي:

  • وتقوم بإصدار العديد من الفئات العالية من السندات الحكومية.
  • مخاطر أعلى من نظيرتها، إذ قد تتعرض الجهة المانحة للسند لعدم القدرة على سداده.

السندات الصادرة عن القطاع الخاص

ومن الجدير بالذكر أن الجهات الخاصة التي تقوم بإصدار السندات تعمل وفق بعض الاعتبارات، منها ما يلي:

  • استحقاق: وهي مقسمة إلى استحقاق ثابت أو السند الذي يدفع علاوة الإصدار.
  • اعتبارات الضمان: هناك بعض السندات المضمونة وغير المضمونة.
  • التحويل: يعتمد ذلك على السندات القابلة للتحويل وغير القابلة للتحويل.
  • النظر في الحصة: يتم إصدار السندات بفائدة وبدون فائدة.

ثانياً: الصكوك الإسلامية

وفي سياق الحديث عن الفرق بين السندات والصكوك نجد أن الصكوك الإسلامية التي يتم التعامل بها هي أوراق مالية تصدرها جهات حكومية أو بعض الشركات التي هي قيد التطوير والنمو.

وفي إطار الحصول على هذه الصكوك، يصبح الشخص أو المستثمر مالكاً جزئياً في تلك المؤسسة لأصولها، ويمكن أن تكون المشاركة على المدى القصير أو الطويل.

وتعمل هذه الصكوك بمبدأ القاعدة الشرعية التي تنص على أن الغنم تدفع الخسارة، أي أن العميل مشارك في الربح والخسارة، وهذا الأمر معروف في نظام تداول الأسهم العالمي.

ويطلق البعض على الصكوك الإسلامية نظام الأسهم الإسلامية، حيث يتم تأسيس شركة أو مؤسسة وطرح العديد من الأسهم للأفراد المشاركين من خلال نظام الاكتتاب، ومن ثم يقوم الأفراد بالشراء حسب السعر المتوفر إذا كان مناسبا لهم.

وتمنح هذه الصكوك حاملها حق المشاركة في الترشح لعضوية مجلس الإدارة، والمتاجرة برأس المال، كما تمنح العميل حق الهبة والميراث في كافة الأمور التي تتبع المعاملات المالية.

أنواع الصكوك الإسلامية

ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الصكوك الإسلامية التي سنذكرها بعد أن تعرفنا على الفرق بين السندات والصكوك، وهي كما يلي:

أداة استخدمه
استثمار وهي أوراق مالية تعبر عن حق ملكية المشروع، كما يمكن الحصول على نسبة من الأرباح التي يحققها
يأمر لجعل وهي الصكوك التي يتم إصدارها من خلال بعض الجهات الحكومية التي تقيم مشاريع كبيرة مثل مشروع البنية التحتية
المضاربة ويمكن أن يستخدمها المضارب أي مدير المشروع مقابل نسبة من الأرباح ولا تحسب له الخسارة كمدير
إيجار وهي مسؤولة عن المؤسسات التي يتم تأجيرها كما أنها توفر الكثير من الأرباح من خلال قيمة الصك
تجارة وتسمى أدوات التمويل. ويتم طلبها من البنوك من أجل المساهمة في شراء المواد اللازمة للمشروع
المرابحة تحمل هذه الأداة القيمة التي تم شراؤها بها، ومن خلالها يمكن شراء وبيع معدات المشروع لتحقيق الربح
يشارك وهو الأقرب في التشابه إلى الأسهم الصادرة عن شركات متعددة
أدوات أخرى
أداة السلام أداة المشاركة
عمل منفعة أداة المساقط
أداة الخدمات أداة المغارسة

مميزات الصكوك الإسلامية

وبعد أن تعرفنا على الفرق بين السندات والصكوك نجد أن التعامل مع الصكوك الإسلامية له مميزات عديدة، منها ما يلي:

  • وهي من أفضل طرق الاستثمار للمسلمين الذين يخافون من المال غير المشروع.
  • يوفر السيولة النقدية لأصحاب المؤسسات في أسرع وقت ممكن.
  • مخاطرها أقل من أشكال التداول الأخرى.
  • ويمكن لحاملها بيعها بخسارة، على عكس السندات.
  • وتتفق مبادئها مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
  • ولا يحمل ديناً على صاحبه.
  • يساهم في زيادة الاستثمار، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير اقتصاد البلاد.

وهناك أشكال عديدة للتعامل مع الأوراق المالية في الاقتراض أو البنوك الأخرى أو المشاركة في تأسيس المؤسسات، ومن أشهرها الصكوك والسندات الإسلامية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً