هناك فروق كبيرة بين القياس والتقويم والتقييم، مما يجعل المربي لا يعرف الفرق بينهما. كما نجد أن المقيم التربوي لا يعرف الفروق بين هذه المصطلحات. ولذلك سنعرض لكم الخلافات بينكم في هذا الموضوع، كل هذا وأكثر على موقعنا “موقعنا”، فتابعوا معنا هذا المقال.
محتويات المقالة
الفرق بين التقييم والتقييم والقياس
تعريف التقييم
والتقويم في اللغة العربية يأتي من “القيم” أو “التقييم”. وأما معنى كلمة “التقييم” اصطلاحاً فهو إعطاء المقيم قيمته وحقه. وهو أيضًا تقييم وصفي ونوعي لتشخيص وإصدار الحكم، ويكون الوصف جيدًا وجيدًا وناقصًا.
» إقرأ أيضاً لمزيد من المعلومات: كيفية إعداد خطة العمل التنفيذية
ما هو التقويم
فهو حساب أو تحديد أو توجيه. ويستخدم التقويم أيضًا في اللغة بمعنى تقدير القيمة. وأما معناه اصطلاحاً فهو يدل على تحديد الشيء وتعيينه مع تحويله من حال إلى حال. كما أن التقويم يعني الحساب أو العد في حالة السنوات والأشهر والأيام.
وهي أيضًا عملية تشخيصية وعلاجية ووقائية، فهي لا تقتصر على إصدار الحكم على قيمة الأشياء، بل تتعدى اتخاذ القرارات.
العلاقة بين التقييم والتقييم من حيث الشكل الوظيفي
يتم الخلط بين هذين المفهومين، وأحيانا يتم استخدامهما كمرادفات، ولكن الفرق بينهما ليس صغيرا. التقييم هو عملية تسبق التقييم، أي أنها تسبقه. إذا كان التقييم عبارة عن إصدار حكم وتقدير القيمة، فهذه هي نقطة البداية لعملية التقييم.
يستخدم التقييم لتقدير القيمة أو الكمية مع تحويل شيء غير ملموس إلى شيء ملموس، مثل إعطاء نقطة رقمية أو عبارات التقييم أو التقدير بالعلامات أو باستخدام درجات أو عبارات تدل على قيم معينة مثل متوسط، ممتاز، ضعيف، جيد، وما إلى ذلك.
أما التقييم فيستخدم لتحديد سلوك المتعلم من أجل توجيهه أو تعديله، وبالتالي تظهر العلاقة بين التقييم والتقييم واضحة. يعد التقييم أداة مهمة للمساعدة في تقييم السلوك أو مستوى الأداء.
» إقرأ أيضاً لمزيد من المعلومات: الفرق بين الجرد الدوري والمستمر
المصطلحات المتعلقة بالتقدير والتقويم والقياس
تحليل عناصر الاختبار أو الأسئلة: وهو فحص فقرات الاختبار من خلال الأسئلة حتى يتم تحديد مؤشري الصعوبة والسهولة ومؤشري التشتيت والتمييز.
التعلم مع المشكلات: أسلوب يواجه من خلاله المتعلم موقفا واقعيا أو خياليا له هدف وأهمية، حيث يكون الهدف تمكين المتعلم من مواجهة كافة الظروف ومختلفها بنجاح.
النهج الرسمي: وهو منهج من خلال استخدام الأدوات، وهو عبارة عن اللجوء إلى أدوات قياسية معينة من أجل جمع معلومات حول أمر معين والتعرف عليه.
النهج الرسمي: وهو المنهج المعاكس للمنهج الرسمي، كما يطلق عليه المنهج غير الأدائي، والذي يتكون من قياس التعلم نفسه دون اللجوء إلى استخدام أدوات القياس.
موضع: وهو استعداد داخلي يكتسب بالخبرة ويؤثر أيضا على الاختيارات الشخصية للفرد.
تصحيح الذات: هو تصحيح يقوم به الشخص الممتحنين من خلال الاعتماد على مصحح تم إعداده مسبقاً، حيث يقوم الممتحن بنفسه بالتأكد من صحة إجاباته أو عدم صحتها.
التقييم الذاتي: من خلال الإشارة إلى منتج معين من خلال الحكم، من خلال الاعتماد على معايير وأشكال تقييم دقيقة، وهي من أصعب العمليات، حيث أنها أصعب من التصحيح الذاتي، حيث تعتمد على التفسير فقط.
أما التصحيح الذاتي فيعتمد على تصحيح الإجابات بالاعتماد على المصحح، وهذا هو الفرق بينهما.
اختبار : هو تمرين يؤديه الفرد من خلال امتحان أو مباراة من أجل تقييمه والتعرف على معارفه وقدراته، ولكن ليس له وزن أو قيمة. وهو الحل المناسب فقط في حالة أدوات القياس والملاحظة.
يركز الاختبار على عدة أهداف: وتتكون من تمارين وأسئلة مقسمة إلى مجموعات، بحيث تحقق كل مجموعة هدفًا محددًا واحدًا فقط.
اختبار يركز على هدف واحد: وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة بهدف الوصول إلى هدف إجرائي واحد فقط.
اختبار يركز على المنطقة: حيث أنها مجموعة من الأسئلة التي تحقق نفس الهدف، ولكن يمكن تقسيمها إلى مجموعات جزئية، مثل اختبار الجمع.
وفي النهاية قدمنا لكم مجموعة من التعريفات للتقييم والتقويم والقياس مع مجموعة من نقاطها. لذلك نأمل أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال، وسننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع. نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.