العوامل المؤثرة في القرار الشرائي للمستهلك (العوامل الداخلية والعوامل الخارجية)

العوامل المؤثرة على القرار الشرائي للمستهلك ، المستهلك هو الشخص المستهدف الأساسي في شراء العديد من المنتجات والسلع.
بالإضافة إلى كونه الشخص الذي يتلقى كافة أنواع الخدمات المتوفرة في السوق.

كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن تصرفات المستهلك تعتمد على عاملين أساسيين: مباشر وغير مباشر.
وذلك من أجل الحصول والمطالبة بشراء السلعة أو المنتج.

سنشرح لك من خلال الموقع “موقعنا” العوامل المؤثرة على قرار الشراء لدى المستهلك، والعوامل التي تساعد المستهلك على اتخاذ قرار الشراء.

» إقرأ أيضاً لمزيد من المعلومات: ما هي العوامل المؤثرة على الشراء؟

العوامل المؤثرة على القرار الشرائي للمستهلك

وتنقسم هذه العوامل المؤثرة على قرار الشراء لدى المستهلك إلى قسمين رئيسيين، وهما كما يلي:

العوامل الداخلية

ويمكن تقسيم هذه العوامل الداخلية إلى عدة أقسام، كما يلي:

المحفزات

إن أهم ما يميز الإنسان عن غيره هو الدافع والدافع وراء الشيء، حيث تعتبر هذه الدوافع من أهم الأمور.
والتي من شأنها توجيه وعي الفرد وتركيزه لشراء سلعة أو منتج معين، أو الحصول على خدمة معينة مقابل مكافأة مالية.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر هذه الحوافز مدى الاختلافات والفروق بين كل فرد والآخرين، بحسب احتياجاته من السلع أو الخدمات أو المنتجات.

وعي

فالوعي والإدراك يقع ضمن الانطباعات العقلية لكل مستهلك، ويختلف عن باقي المستهلكين.

حيث أن عملية الوعي والإدراك تنظم وتفسر بعض المؤثرات الشرائية التي من خلالها يقتنع الإنسان به من أجل الرغبة في امتلاكه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإدراك والوعي من أبرز الأسباب التي تدفع كل مستهلك إلى التفكير في اختيار واختيار سلعة أو منتج معين، والقدرة على الاختيار بينهما.

تعليم

يؤثر التعليم على الفرد حيث يكتسب الكثير من المعلومات والخبرات.
من خلال قراءة بعض الكتب أو التعرض لبعض المواقف التي قد تؤثر على قرار الشراء لدى المستهلك.

ويؤثر على اختياره وقراره المناسب للتمييز بين العديد من السلع والمنتجات المعروضة التي يفضلها.

يكتسب الفرد ويختار بعض المنتجات نتيجة الخبرات أو الخدمات التي يود الحصول عليها، كما تساهم الاعتبارات الشخصية في التأثير على قرار المستهلك.

» كما ننصحك بقراءة: العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك

عوامل خارجية

أما العوامل الخارجية فيمكن تقسيمها على النحو التالي:

عوامل عامة

هذه العوامل العامة هي الظروف المحيطة بالمستهلك وأبرزها العادات والتقاليد والفنون والقيم والثقافة.

وتختلف هذه العوامل من فرد إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر.
وهذا ينعكس بالطبع على الثقافة السائدة في المجتمع والتي يرمز لها بنمط السلوك الاستهلاكي.

بالإضافة إلى ذلك فإن غالبية الأفراد العاملين في مجال التسويق يعتمدون بشكل أساسي على هذا الجانب من العوامل العامة.

والدليل على ذلك أن أي تغيير قد يحدث في ثقافة مجتمع معين ينعكس بشكل مباشر على التغيير في العملية التسويقية وحركة السوق.

تشكل الطبقات الاجتماعية الموجودة في كل مجتمع ضرورة مهمة، فمن خلالها يمكن تقسيم الناس إلى فئات مختلفة حسب الدخل الثابت لكل أسرة ومهنة.

العوامل المباشرة

العوامل المباشرة، حيث يمكن لثقافة الفرد أن تتأثر بشكل كبير بالعائلة والعائلة، فضلاً عن قدرتها على التأثير على قيم واتجاهات القرار الشرائي للمستهلك.

وهذا ما يراه الفرد منذ الصغر في أفراد أسرته الأكبر سناً ويقلدهم، حتى عندما يتعلق الأمر بشراء المنتجات واختيار السلعة المناسبة.

بالإضافة إلى تأثير الجامعات المرجعية على مفهوم الشراء الذي يلعب دورا هاما في قرار كل فرد حسب الفئة الاجتماعية لكل فرد.

وذلك لأن الفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الفرد تختلف من مستهلك إلى آخر، ويقارن الفرد نفسه بها.

بالإضافة إلى المجموعة التي يقلدها الفرد، والتي على الأغلب تقلد أيضاً شخصاً آخر أو مجموعة معينة من نفس المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد.

وذلك لأن أي فرد ينتمي إلى جماعة معينة لا بد أن يتأثر باختياراتهم في المقام الأول، وكذلك بمنهجهم وسلوكهم.

ومن أبرز العوامل المباشرة للإعلان عن السلع والمنتجات أيضًا قادة الرأي، حيث يستخدم جميع منتجي هذه السلع الوسائل المرئية والمسموعة.

حيث يمكن من خلالها نقل كافة التفاصيل المتعلقة بالسلعة أو المنتج عبر الوسائل المختلفة التي توفرها للمستهلك.

ومن الجدير بالذكر أن التأكد من الدقة والمصداقية في وضع المواصفات الصحيحة لكل منتج يساهم بشكل أكبر في جذب انتباه المستهلك ومن حوله.

» لمزيد من المعلومات اقرأ: دراسة جدوى تسويقية جاهزة

العوامل التي تساعد المستهلك على اتخاذ قرار الشراء

أما العوامل التي تساعد المستهلك على اتخاذ قرار الشراء فهي كما يلي:

  • الرغبة الملحة في امتلاك منتج أو سلعة تجارية أو خدمة معينة، مما يؤثر في النهاية على قرار المستهلك بشرائه.
  • المرحلة الأهم هي جمع كافة المعلومات عن السلعة أو المنتج ومعرفة كافة المزايا والعيوب والتفاصيل الدقيقة المتعلقة بالمنتج.
  • مرحلة تتعلق بتقييم بدائل المنتج الذي يقوم المستهلك بمقارنته، ومقارنتها ببعض المنتجات الأخرى.
    وذلك حتى يتم التوصل إلى قرار الشراء النهائي.
  • مرحلة شراء المنتج بعد الاستقرار عليه بين المنتجات الأخرى.
  • المرحلة النهائية هي مرحلة ما بعد الشراء، والتي تقدمها بعض الوكالات الخدمية.
    والتي تسمى بمرحلة خدمة ما بعد البيع، وذلك من أجل تلقي الشكاوى أو طلبات تحسين الجودة، وهذا يضمن بقاء وضمان المستهلك.
    لكي تكون مستهلكاً خاصاً بك لسلع ومنتجات الشركة.

وفي ختام موضوعنا عن العوامل المؤثرة على قرار الشراء لدى المستهلك، فإن جودة المنتج هي عامل أساسي يبحث عنه المستهلك دائمًا ويجعله يثق في باقي منتجات الشركة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً