العوامل المؤثرة في اختيار موقع المشروع هي سبب أساسي في نجاح أو فشل المشروع، لذا يجب على كل من ينوي تنفيذ فكرة مشروع أن ينتبه إليها. ومن خلال موقعنا نذكر هذه العوامل بشيء من التفصيل.
محتويات المقالة
- 1 العوامل المؤثرة في اختيار موقع المشروع
- 2 1- وسائل النقل
- 3 2- التركيز الصناعي
- 4 3- التوزيع الجغرافي للقوى العاملة
- 5 4- توافر الطاقة والموارد الطبيعية
- 6 5- القرب من مصادر المواد الخام
- 7 6- التوزيع الأمثل بين المناطق والمناطق
- 8 7- الضرائب الولائية والمحلية
- 9 8- حوافز الدولة والحكومات المحلية
- 10 9- العوامل الاجتماعية والبيئية
- 11 استراتيجية اختيار موقع المصنع
- 12 1- ارتفاع تكاليف النقل
- 13 2- صعوبة التخلص من النفايات
- 14 3- ضرورة زيادة رواتب العاملين
- 15 4- نفاد المواد الأولية بالقرب من المصنع
العوامل المؤثرة في اختيار موقع المشروع
1- وسائل النقل
وسائل النقل هي المسؤولة عن نقل البضائع من مكان إلى آخر، حيث يتم تحديد حجم وكميات الحمولات، وتوزيعها على المناطق والأقاليم المختلفة يعتمد على حجم وكميات البضائع التي يمكن نقلها وتوزيعها، لذلك ويجب أن تؤخذ في الاعتبار بعض النقاط:
- توزيع الأحمال والمسافة بين مراكز الإنتاج ومراكز المواد الأولية ومراكز الاستهلاك.
- التكاليف اللازمة لنقل المواد الخام وتكاليف الوقود.
2- التركيز الصناعي
هو إنشاء المناطق أو المدن الصناعية التي يتركز فيها نوع معين أو عدة أنواع من الصناعات المختلفة، والتي تعتمد على وفرة الموارد الطبيعية والصناعية، والطاقة والوقود اللازمين، ومن أبرز أنواع الصناعات التي تتطلب هذه هي الصناعات الغذائية والتحويلية.
3- التوزيع الجغرافي للقوى العاملة
ويعتبر من أهم العوامل، خاصة في المناطق والمناطق التي تحتوي على مجموعة من العاملين المهرة وذوي الخبرة، خاصة إذا كانت خبرتهم في مجال صناعة البرمجيات، حيث يمثلون رصيدا غنيا لتأسيس المنظمات المختلفة.
4- توافر الطاقة والموارد الطبيعية
يتأثر الموقع الجغرافي للمشاريع المختلفة بجودة المواد الخام والموارد الطبيعية، كما أن سهولة الحصول عليها عامل مؤثر أيضاً.
5- القرب من مصادر المواد الخام
فهو عامل أساسي في عملية اختيار الموقع للمشروع؛ حيث أن القرب من مصادر المواد الخام والأسواق يوفر الكثير من تكاليف توزيع ونقل البضائع، كما يقلل من الوقت المستغرق لدورة العمليات.
6- التوزيع الأمثل بين المناطق والمناطق
إن التطور المستمر لاقتصاديات مختلف المناطق والأقاليم في البلاد يعد عاملاً أساسياً في تعميق الميزة التخصصية، من خلال المساعدة على تحقيق توزيع أفضل للعمل العام فيما بينها.
والمقصود من توزيع المشاريع هو أن يكون متسقاً مع التخطيط الحضري والإقليمي في الدولة الواحدة، أي أن بعض المناطق تمتلئ بكمية كبيرة من الثروات الطبيعية والموارد البشرية والبيولوجية على حد سواء، مما يحقق التنمية الاقتصادية المتكاملة.
7- الضرائب الولائية والمحلية
وفي الموقع المختار لإقامة المشروع يحتاج صاحبه إلى تسجيل المشروع والحصول على تراخيص مزاولة المهنة ودفع الضرائب المفروضة عليه. ولذلك فإن اختيار الموقع هو الذي يحدد القوانين التي تقع على المشروع.
8- حوافز الدولة والحكومات المحلية
هناك بعض الحكومات التي تقدم أكثر من ائتمان ضريبي خاص للشركات الصغيرة، وربما بعض القروض الخاصة للشركات الصغيرة، أو الحوافز المالية.
ولذلك، فإن اختيار موقع المشروع في المناطق التابعة لهذه الحكومات والتمتع ببرامج ومزايا الحوافز يرتبط دائمًا بإتاحة المزيد من فرص العمل للأفراد وكفاءة الطاقة والتنمية الثقافية.
9- العوامل الاجتماعية والبيئية
أي عوامل تتعلق بالطبيعة الجغرافية ومدى توفر الخدمات الترفيهية والتعليمية والثقافية. ولقياس هذا النوع من العوامل، يجب استخدام معايير التقييم النوعي، مثل طريقة النقاط أو الأوزان في عملية اختيار موقع المشروع.
مع العلم أن هناك بعض المشاريع التي تتطلب إنشاء وحدات سكنية للعاملين والمرافقين، والتي تقدم خدمات مختلفة في أحد المواقع.
استراتيجية اختيار موقع المصنع
يتأثر اختيار موقع المصنع بالكم الكبير من الاستثمارات المالية المستثمرة في المصانع الحديثة أو القديمة، ويرتبط باستراتيجيات تؤثر بشكل كبير على مستقبل المشروع ونجاحه على المدى الطويل، ومن أبرزها:
- استراتيجيات التسويق.
- استراتيجيات التخزين.
- استراتيجيات معالجة المواد الخام.
ولا يقتصر مفهوم اختيار موقع المصنع على المصانع التي يتم إنشاؤها لأول مرة فقط، بل المصانع التي يتم إنشاؤها بجوار مصانع أخرى تابعة لشركة واحدة، وأيضا اختيار موقع مستودعات الشركة التي يتم التصنيع فيها، نصف مصنعة، أو يتم تخزين المواد الخام كما هي… عملية التخزين جزء لا يتجزأ من النشاط الإنتاجي.
مع العلم أن اختيار موقع المصنع يجب أن يعتمد على مجموعة من العوامل المؤثرة، بحيث يكون مناسباً لأطول فترة ممكنة على المدى الطويل. ولذلك فإن هناك العديد من أصحاب المصانع يقررون تغيير موقع المصنع رغم أنه كان مناسباً قبل 30 عاماً، وذلك للأسباب التالية::
1- ارتفاع تكاليف النقل
قد تقوم الشركة بإنشاء مصنعها الخاص في منطقة يتوفر فيها نوع واحد فقط من وسائل النقل، وبعد مرور بعض الوقت من بدء الإنتاج تصبح تكاليف النقل باهظة؛ بسبب عدم التنوع في وسائل النقل (البرية، البحرية، الجوية).
2- صعوبة التخلص من النفايات
وأبرز مثال على المصانع التي تواجه هذه المشكلة شركة أنشأت مصنعاً لصناعة الورق بتكلفة 15 مليون دولار، لكنها لم تختر مساحة كافية من الأرض لتخزين المخلفات الكيماوية.
مما أدى إلى حدوث العديد من المشاكل الناتجة عن وجود النفايات بشكلها الضار، ولكي لا تقع في مثل هذا الخطأ بدأت الشركات باختيار موقع مصنعها بعد دراسة تفصيلية دقيقة.
3- ضرورة زيادة رواتب العاملين
ومن الواضح أن رواتب العمال اليوم تختلف عن رواتبهم قبل سنوات، وذلك يعتمد على مكان العمل، والذي إذا تم اختياره بشكل خاطئ قد يكلف صاحبه أموالاً كثيرة.
4- نفاد المواد الأولية بالقرب من المصنع
إن توفر المواد الخام اللازمة للمحافظة على إنتاجية المصنع لن يبقى على حاله مع مرور السنين، بل قد ينخفض بعد فترة من إنشاء المصنع، مما يزيد من التكاليف على صاحب المشروع في جلبها من مكان بعيد، وبالتالي يصبح الموقع غير مناسب.
تعرض عدد كبير من الشركات العالمية لمشاكل كبيرة نتيجة سوء اختيار الموقع لمشروعها، أبرزها اكتشاف أن الأرض غير صالحة للبناء.