ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم؟ ما هو الاستهلاك العالمي من الموز؟ الموز هو الفاكهة الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم. هناك حوالي ألف نوع من الموز تنتمي إلى خمسين مجموعة. هناك العديد من الدول التي تشتهر بإنتاج الموز وتصديره إلى دول أخرى حول العالم. لذا دعونا نجيب على السؤال: ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم؟ موقع صانعي المال.
محتويات المقالة
ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم؟
الموز هو الفاكهة الأكثر استهلاكًا وأحد الأطعمة الرئيسية في العالم. ويتم إنتاجها حول العالم بمعدل يعادل حوالي 113 مليون طن. ولها العديد من الفوائد الغذائية التي تزيد من قيمتها ويجعل البحث عنها وتصديرها ضرورياً من الدول المنتجة.
هناك العديد من الدول التي تصنف في الجواب على ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم، منها: الإكوادور، البرازيل، أنغولا، إندونيسيا، غواتيمالا، المكسيك، جمهورية تنزانيا، الهند، الفلبين، الصين، و آحرون.
يتم إنتاجه بشكل كبير في هذه البلدان لاحتوائها على تربة خصبة، وتفضل فاكهة الموز النوع البركاني أو الغريني. ويزرع في درجات حرارة تتراوح من 10 إلى 40 درجة مئوية، ويحتاج إلى مناخ ذي رطوبة عالية. ونذكر أهم هذه الدول المنتجة. كمية الموز التي تنتجها كل دولة في العام الواحد.
يمكنك أيضًا قراءة: دراسة جدوى زراعة الموز
دولة الهند
وتحتل الهند المرتبة الأولى بين الدول الأكثر إنتاجاً للموز في عامي 2017 و2018، حيث تنتج أكثر من 27.5 مليون طن من الموز، وهو ما يمثل 22 في المائة من إنتاج الموز العالمي على الرغم من استهلاكها المحلي الكبير الذي يشغل حصة من تلك النسبة.
تعتبر زراعة الموز من الممارسات المنتشرة في المجال الزراعي في الهند لأنه ينمو في جميع أوقات السنة على عكس الفواكه الأخرى التي تكون موسمية، ومن المهم توفر تربة خصبة لزراعته. وتوجد أنواع عديدة من الموز في الهند، منها: الروبوستا، والكافنديش، والنندران، والبوفان الهندي.
ويزرع الموز في العديد من الولايات الهندية، بما في ذلك الولايات التالية: ماهاراشترا، وجوجارات، وتاميل نادو، وكيرالا، وكارناتاكا، وأندرا براديش، وآسام، وأوديشا، ومنطقة البنغال الغربية، وغيرها.
دولة الصين
وتأتي الصين في المرتبة الثانية لأن إنتاجها من الموز يصل إلى ما يقارب 12 مليون طن، ويتم الإنتاج في الصين في خمس مقاطعات رئيسية وهي كما يلي:
- مقاطعة قوانغدونغ: هي إحدى المقاطعات التي تقع في الجهة الجنوبية على ضفاف بحر الصين. تحتوي تضاريسها على سهول مثل سهل تشو ونهر اللؤلؤة. ويلعب موقعها ومناخها دوراً مهماً في ازدهارها وزيادة الإنتاج، حيث أن مناخها شبه استوائي.
- مقاطعة قوانغشي: تقع في أقصى جنوب الصين، وتتصل بحدود فيتنام. وتضم تضاريسها شريطاً ساحلياً على الخليج يسمى تومكين، كما أن مناخها شبه استوائي.
- مقاطعة يونان: هي إحدى المناطق الجبلية الموجودة في الصين، وتمر عبرها أنهار: اليانغتسي، والميكونغ، والسلوين، ويعتبرون منابع أنهار أخرى تسمى شي ويوان، وتشتهر هذه المنطقة بشواطئها. إنتاج زراعي كبير.
- مقاطعة هاينان: هي جزيرة تقع في الجزء الجنوبي من الصين. تُلقب بـ”هاواي الشرق” نظراً لطبيعتها الاستوائية الخلابة، مما جعلها مقصداً للسياح. وتنتج بشكل رئيسي المطاط والموز وجوز الهند وقصب السكر والسيزال كما تعلمون. يوجد في جزيرة هاينان منطقة تسمى الممر الذهبي لإنتاج الموز.
- مقاطعة فوجيان: هي إحدى المناطق الساحلية الواقعة على مضيق تايوان جنوب شرق الصين، وتشتهر بوجود الاكتشافات الأثرية هناك.
يمكنك أيضًا قراءة: ما هي أكبر الدول المنتجة للقطن في العالم؟
دولة الفلبين
واستمراراً للسؤال: ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم؟ وتحتل الفلبين المركز الثالث بين تلك الدول حيث وصل إنتاجها إلى 8 ملايين طن وأكثر من الموز، لذا تعد من أكبر الدول المصدرة للموز.
وتشتهر بعض مقاطعاتها الرئيسية بإنتاج الموز بنسبة 80 في المائة، وهي على النحو التالي: مقاطعة دافاو، ومينداناو الشمالية، ومقاطعة بوكيدنون. كما توجد بعض المناطق الأخرى التي تزرع أنواعًا مختلفة من الموز، منها: جزيرة ماكتان، وجزيرة سابا، وكافنديش.
دولة البرازيل
وهي تأتي في المرتبة الرابعة في إجابة سؤال: ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم؟ حيث يصل إنتاجها من الموز إلى ما يقارب 7 ملايين طن، وتمثل نسبة إنتاج الموز في البرازيل حوالي 10 بالمئة من نسبة الإنتاج العالمي من الموز، وهذه النسبة في ارتفاع منذ العام الميلادي. عام 1997، أصبحت البرازيل إحدى الدول الرئيسية المنتجة للموز في العالم.
دولة الإكوادور
وهي من المصدرين الرئيسيين للموز حول العالم، حيث تنتج ما يقارب 5 مليون ونصف طن من الموز على مدار العام. يعد إنتاج الموز في الإكوادور من المهام الأساسية لرفع الاقتصاد الوطني، إلا أنها تتمتع بأدنى مستويات التنظيم في هذا المجال، حيث تسعى الحكومة إلى تقديم الدعم والتحسين، كما احتلت المرتبة الخامسة في إنتاج الموز عالميًا، حيث تصدر 6% من الإنتاج حول العالم.
غيرها من أكبر الدول المصدرة للموز
هناك العديد من الدول الأخرى التي تنتج الموز بشكل كبير، وهي تأتي في مراتب بعد الدول الرئيسية التي ذكرناها جوابا على سؤال: ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم؟
وتعد كولومبيا من الموردين الرئيسيين لإنتاج الموز في الأسواق العالمية، حيث صدرت نحو مليوني طن من الموز، وتعادل نسبة تصديرها إلى المملكة المتحدة 25 بالمائة من معدل إنتاج الموز في كولومبيا. ولكنها رغم علاقاتها الطيبة مع نقابات العمال الزراعية ونقابات العمال الصناعية، إلا أنها… من أخطر دول العالم في احترام حقوق العمال.
كما تصنف دولة غواتيمالا من أكثر الدول إنتاجاً للموز، وتقوم بتصديره إلى مختلف أنحاء العالم. وبلغت كمية الموز المصدرة أكثر من مليوني طن، وبلغت عائداتها من صادرات الموز نحو 623 مليون دولار عام 2013.
بالإضافة إلى دولة أخرى تصدر الموز بشكل كبير وهي كوت ديفوار أو ساحل العاج الواقعة في غرب أفريقيا، حيث صدرت 336 ألف طن من كمية إنتاج الموز عام 2012م، وتعتبر أكبر دولة تصدير الموز إلى الاتحاد الأوروبي، ويحصل عماله الذين يقومون بالتصدير على أجور عالية من إنتاج الموز، حيث يحصل العامل على دخل شهري قدره أربعون يورو، وقد لا تتوفر هذه الأجور للعاملين في الإنتاج المحلي للبلاد.
أهمية فاكهة الموز
عرف الموز منذ القدم بأنه ثمرة الحكماء لأنه مفيد للشعور بالاسترخاء والتأمل. تدخل في العديد من الأطعمة والعصائر. فهي لذيذة المذاق وسميكة الملمس. أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة. فهي مصدر طبيعي للطاقة والمعادن والسكريات البسيطة.
ويتم إنتاجه حول العالم بمعدل يعادل 113,212,452 طن تقريباً. وهي من الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية ومضادات الأكسدة، ويحتوي لبها الناعم على السكروز والفركتوز، لذا فهي مصدر جيد للطاقة مما يجعلها تستهلك على نطاق واسع من قبل الرياضيين.
بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي جعلت فاكهة الموز تستهلك على نطاق واسع، يتكرر السؤال حول ما هي أكبر الدول المنتجة للموز في العالم، هل فائدته في تحسين الحالة النفسية وتهدئة الأعصاب، لاحتوائه على مادة التربتوفان. والذي يحوله الجسم إلى هرمون السعادة السيروتونين.
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، و75 بالمئة من كتلته عبارة عن ماء. يعتبر علاجاً طبيعياً لتسهيل حركة الأمعاء والهضم، ويحمي من الإمساك والعديد من الأمراض المزمنة، ويعمل على تقوية جهاز المناعة، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة وتحمي من السرطانات، ومنها: الكاروتين، الفلافونويد، فيتامين سي.
يمكنك أيضاً الاطلاع على: ما هي الدول العربية التي تنتج الخضار بالترتيب؟
الاستهلاك العالمي للموز
يعد الموز من أهم المحاصيل الغذائية الزراعية التي يتم استهلاكها وإنتاجها على نطاق واسع. وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث الإنتاج، حيث يحتل القمح المركز الأول في إنتاج المحاصيل الزراعية، يليه الأرز ثم الذرة. إلا أن الموز هو الأكثر استهلاكاً لأنه الفاكهة المفضلة لجميع الأفراد حول العالم. حول العالم.
قدرت صادرات الموز العالمية بأكثر من 23 مليون طن في العام الميلادي 2018، وتمثل دولة الإكوادور 24.7 بالمئة من كمية الصادرات العالمية، حيث تعد أكبر دولة…