أكتب قصة الحمامة المطوقة من ذاكرتي في أربع فقرات. وفي أحد الأيام، نصب صياد شباكه ونشر الحب على فمه. انتظر لبعض الوقت، كما كان يفعل ذلك كل يوم. وفي هذه الأثناء مر قطيع من الحمام، وما أن رأوا الحب حتى نزلوا إليه بسرعة، وسقطوا. كان الحمام في الشبكة وبدأ يطير ويتخبط محاولاً التخلص من شبكة الصياد. وتمكن جميع الحمام من الهرب والتخلص من الشبكة، إلا أن حمامة واحدة ظلت عالقة في الشبكة.
محتويات المقالة
قصة الحمامة ذات الياقات
طلبت الحمامة العالقة في الشبكة المساعدة من أصدقائها الحمام قبل أن يأتي الصياد. وحاول الحمام قدر المستطاع إنقاذ صديقهم الذي ظل وحيدا محاصرا في شبكة الصياد. فقرر الحمام أن يحمل الشبكة إلى مكان صديقهم الفأر، ليعض حبل الشبكة ويطلق سراح صديقهم الحمامة. اتحد الحمام وحملوا الشبكة. طاروا نحو صديقهم الفأر وطلبوا منه المساعدة في فك حبال الشبكة التي كان صديقهم الحمام عالقًا فيها.
أحداث قصة الحمامة المطوقة
واستطاع الفأر الصغير أن يخترق شباك الصيادين ويحرر الحمامة من تلك الشباك. وشكرت الحمامة الفأر، كما شكرته الحمامة أيضاً وأعربت عن امتنانها له ومساعدته لها. كما شكرت أخواتها الحمامات اللاتي قدمن لها المساعدة أيضاً، وطار الحمام عالياً وحلّق في السماء، وتعلمن الدرس بأن في الوحدة قوة. لو لم يتحد الحمام مع بعضه ويطير في نفس الاتجاه الذي أمرته به الحمامة المطوقة، لما هرب من شباك الصيادين.
الدروس والعبر المستفادة من قصة الحمامة ذات الياقات
- هناك دروس وعبر كثيرة مستفادة من قصة الحمامة ذات الياقات
- التخلص من الأنانية لأنها صفة قبيحة ومضرة.
- إن في الوحدة قوة، وفي الانقسام دمار.
- ومن الضروري أن نفكر مرتين قبل اتخاذ أي قرار حتى نصل إلى القرار الصحيح.
- المواقف الصعبة تظهر من هو الصديق الحقيقي ومن هو الصديق المزيف.
- قد يكون الاختلاف سببا للوصول إلى الطريق الصحيح، لكن الاختلاف لا يمكن أن يكون مذموما دائما
تعتبر قصة اليمامة المطوقة من أهم القصص التي تتضمنها المناهج التعليمية، لما تحتويه من دروس ودروس تناسب كل زمان ومكان.