اكتب فقرة من سطرين عن شخصية وطنية مشهورة

– كتابة فقرة من سطرين عن شخصية وطنية مشهورة. اشتهرت فلسطين بوجود شخصيات بارزة تألقت في الحياة الفلسطينية وكانت صوت الحق، ومن بينهم الزعيم الرمزي ياسر عرفات أبو عمار، رئيس دولة فلسطين، الذي كرس حياته في سبيل الوطن. لقد ضحى بما لديه من أجل الوطن والقدس، الرجل المتواضع ذو الشهرة والشخصية الواسعة. فازت بقلوب الملايين، وفي هذا المقال سنتحدث عنها.

من هو الشهيد الراحل ياسر عرفات؟

الجواب: هو محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني. اسمه الأول محمد عبد الرحمن، واسم والده عبد الرؤوف، واسم جده عرفات. القدوة هو اسم العائلة، والحسيني هو اسم القبيلة التي تنتمي إليها عائلة القدوة، لكن لا توجد أي علاقة بين قبيلة الحسيني المستوطنة. وفي غزة، وقبيلة الحسيني في القدس، ومن بداية حياة عرفات في القاهرة، ترك جزءا من اسمه أحمد أو محمد تقليدا للمصريين، وبعد ذلك ترك الأسماء عبد الرحمن وعبد الرؤوف، وفي الخمسينيات أصبح يعرف باسم ياسر عرفات، واختار أبو عمار بعد ذلك كاسم حركي، واختار اسمه تقليدا لاسم الصحابي الجليل عمار بن ياسر. وقرر اختيار اسم عرفات نظرا لأهمية هذا الاسم، وتكمن الأهمية في أنه يشبه اسم جبل عرفات، وقد عرف الشهيد الراحل رئيس دولة فلسطين الأسبق بدوره البارز في المشروع الوطني وحسه الوطني منذ شبابه حتى وفاته.

زواج الرمز ابو عمار

كرّس القائد أبو عمار حياته في خدمة الوطن حتى ظهرت علامات الشيخوخة وصولاً إلى لقب الاختيار. رفض عرفات فكرة الزواج وانشغل بهموم الوطن ودوره البارز في الثورة الفلسطينية، إلا أن عرفات فاجأ الكثيرين بزواجه المفاجئ، حيث تزوج عام 1990م من السيدة سهى الطويل، وهي امرأة مسيحية. من عائلة الطويل الثرية، تزوج وعمره 61 عاماً، ومن سهى وعمرها 27 عاماً. وأنجبا ابنة سماها عرفات زهوة على اسم والدته. ومن الجانب الديني، كان عرفات يؤدي بانتظام الصلوات المفروضة، وكان يستشهد بالأدلة من القرآن الكريم في خطبه، وعمل عرفات خلال فترة رئاسته على التعبير عن موقفه السامي في الدفاع عن الوطن وحماية مقدساته مهما كانت. وما كان الثمن، إذ بقي عرفات مخلصاً لمبادئه حتى توفاه الله.

وفاة الزعيم ياسر عرفات

واشتهر الزعيم ياسر عرفات خلال حياته بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي كان لها صدى كبير بين الشعب الفلسطيني والعالم العربي. وكان مشهوراً بتواضعه وحكمته. وفي أواخر عام 2003، تدهورت الحالة الصحية للقائد أبو عمار، مما أدى إلى تدهور صحي ونفسي أثر عليه. وشخص الأطباء إصابته بمرض في الجهاز الهضمي، انتقل على إثره للعلاج في الخارج إلى أحد المستشفيات الفرنسية بعد تدهور سريع في حالته. وفي صباح يوم 11 نوفمبر 2004، أُعلن عن وفاته. وكان الخبر الذي صدم الشعب الفلسطيني هو رحيل القائد الأيقوني الذي عاش رحلة حياته فداءً من أجل الوطن. وتم نقل جثته ودفنها. في القاهرة ودفن في رام الله بعد أن رفض الاحتلال الإسرائيلي دفنه في القدس.

الزعيم ياسر عرفات هو صاحب المقولة الشهيرة “لا ريح تهز جبلا”، بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وخير قائد كان رجلاً متواضعاً حمل على كتفيه حب الوطن وعاش حياته من أجله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً